خروف نجا من قصف إسرائيلي يُدخل بهجة العيد على الأهالي شرق خان يونس
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
كان #خروف عائلة أبو دقة الناجي الوحيد وسط قطيع من 14 خروفًا قتلهم قصف #الاحتلال الإسرائيلي على #غزة.
وظل الخروف حيًّا لأشهر عدة حتى يكون سببًا لإدخال الفرحة على #عائلة_أبو_دقة وعدد من #الأطفال والعائلات، بعد أن كان الأضحية الوحيدة في حي بمحيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، خاصة مع ندرة #الأضاحي وارتفاع أسعارها في غزة على وقع #الحرب_المدمرة.
أسماء أبو دقة شعرت بالحظ والامتنان لتمكنها من ذبح خروف خلال هذا #العيد بكل ما يحيطهم من تفاصيل مؤلمة، ولعل أكثر ما جعلها تشعر بالسعادة الحقيقية هي البسمة التي أدخلتها على قلوب أطفال الحي الذين كانوا مبتهجين بوجود أضحية لهذا العام، وكأنها معجزة لجبر خواطرهم والمسح على قلوبهم.
مقالات ذات صلة رئيس بلدية الكرك يكتب: طارق البستنجي.. يا وجع الظالمين والمظلومين! 2024/06/18وقالت أسماء للجزيرة مباشر “أشعر بالفرحة والحزن في آن واحد، الفرحة لأنني استطعت رسم السعادة على وجوه النازحين الذين حُرموا من الطعام، والحزن على حال بلادنا وحجم الدمار الذي نعيشه”.
وعن طرافة موضوع الأضحية، أكدت أسماء أنها (الأضحية) كانت الناجية الوحيدة من بين 14 خروفًا اشترتهم في سياق مشروع فكرت فيه قبل الحرب، مضيفة “عندما نجا هذا الخروف من القصف، قررت أنه إذا بقي حتى العيد سأذبحه كأضحية، لقد نزحنا عدة مرات، وكان علينا نقله إلى مناطق أكثر أمانًا معنا، الخروف أصبح نازحًا معنا، ولم يسلم من الحرب والنزوح حاله حال البشر”.
من جانبه، أكد السيد محمد -زوج أسماء- أنه سيوزع لحم الأضحية كله لوجه الله تعالى، بدءًا بالأرامل واليتامى والمصابين، وأنه سعيد لأنه أسهم في إدخال السعادة على قلوب أثقلتها الحرب بالأحزان والآلام.
وقال للجزيرة مباشر “رغم أنف الاحتلال الذي يحاول إبادتنا واستهدافنا أينما كنا، نحن سنسعد ونُسعد من حولنا في هذا العيد عبر هذه الأضحية، ولن ندعهم يكسروا إرادتنا”.
من جانبها، أكدت ليان ابنة أسماء ومحمد أنها رغم فرحتها بذبح أضحية العيد فإنها فرحة غير مكتملة، مؤكدة “أنا حزينة جدًّا على ما أشاهده من قتل الأطفال على يد #الاحتلال_الإسرائيلي، حرمونا من فرحة العيد السعيد، نحن الأطفال، ما ذنبنا؟ يكفي، نريد أن تنتهي هذه #الحرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خروف الاحتلال غزة الأطفال الأضاحي الحرب المدمرة العيد الاحتلال الإسرائيلي الحرب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وقد تمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة الجيش الإسرائيلي.
هجمات مركّبة وخسائر متزايدةوأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس". وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس. وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.