التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، في دارته في شانيه، عددا من المهنئين والزوار في عيد الأضحى المبارك.
كما تلقى اتصالات وبرقيات عديدة مهنئة بهذا الخصوص، أبرزها من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام، البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وزيري الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي والثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الذي زاره في شانيه مهنئاً، رئيس حزب "القوات اللبنانية" د.
كذلك تلقى رسائل من سفارات الولايات المتحدة الأميركية، الجزائر وفرسان مالطا، السفير توفيق جابر. الى جانب مدير عام الامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، امين عام رئاسة مجلس الوزراء محمود مكية، حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وزاره رئيس الاركان اللواء حسان عودة على رأس وفد من ضباط القيادة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء
نشكر لك مناشدتك وتذكيرنا بما ينبغي أن يكون منهجنا ، وارجو بذات القدر من المسؤولية الوطنية ابداء بعض الملاحظات:
– أولاً : لقد أزدادت الشكوى من (تسريب محاضر الإجتماعات) ، والزيادة عليها بالإضافة والتضخيم ، ودور الصحفي هنا هو (نشر التسريب) ، والسؤال الجوهري من من الحاضرين لإجتماعات نقل المعلومات للناشر ؟ هذه هى القضية المحورية ؟ النظر إلى صفك جوارك والحاضرين للإجتماعات ومعرفة من يسرب نقاشات اجتماع خاصة إلى خارج القاعات ؟ من يسعى إلى إرباك صفك جالس معك أو إليك..
صحيح قد تكون هناك اضافات وحواشي ، وهو أمر غير حميد ويؤدي إلى تسميم الأجواء ، ولكن قبل ذلك من هو الذي سمح بحدوث ذلك..
كان احد معارفنا إذا لاموه بالصيد فى المياه العكرة يقول : ولماذا تعكرونه ؟..
– وثانياً: سيدنا دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، من بين مستشاريك المقربين ، كم عدد الاعلاميين والصحفيين ؟.. ثلاثة من بين ستة أى 50% ام اربعة من بين سبعة ، نسبة أكبر ؟ ما هو السر وراء ذلك ؟ هل لعبت الصحافة دوراً محورياً فى وصولك للمنصب ؟ لماذا تلقي الأخطاء على من كان حليفك وسندك ؟ ..
وهل الجميع يتصرفون من قوس واحدة ؟ للناس آراء ومخاوف ، وأول من فتح باب هذه النقاشات هو أحد ممن نسميه (المقربين من الريس) ، تحدث فى تقرير مشهور عن نوايا رئيس الوزراء فى التقريب والإبعاد ، ومع أن مكتبكم نفى ذلك ، فإن الأيام اثبتت أن بعض ما نشر هو (حقيقة) ..
الشفافية والوضوح فى الظروف الدقيقة مهمة ، ومن الإلتفاف والمناورة أمر غير محمود ، وأرجو أن يكون ذلك نهجنا جميعاً..
– وثالثاً: من أين يتلقى الصحفي معلوماته ؟ ليس هناك منصة للحكومة ومجلس الوزراء ؟ واخبار (سونا) لا تواكب الحدث ، فمن نافلة القول البحث عن مصادر أخرى سخية بالمعلومات وبالتسريبات ومعها (اجندة) قد لا يفطن لها الجميع..
من حق المواطن العادي معرفة ماذا يجرى ؟ بمن أجتمع رئيس الوزراء ومن ألتقى ؟ هذا مبعث للإطمئنان وحاجب للظنون والهواجس..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
24 يونيو 2025م