الجيش الإسرائيلي يصادق على الخطط القتالية للهجوم في لبنان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صادق قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين ورئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك على خطط هجوم في لبنان في إطار الاستعدادات لمواصلة القتال ضد "حزب الله".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، خلال تقييم مشترك للوضع في القيادة الشمالية تمت الموافقة على الخطط التشغيلية للهجوم في لبنان، كما اتخذت قرارات بمواصلة تسريع جهوزية القوات في الميدان.
ويأتي ذلك بعد نشر "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء مشاهد لاستطلاع جوي شمال إسرائيل، وثقتها طائرات مسيرة تابعة له، دون أن يرصدها الجيش الإسرائيلي.
وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن تل أبيب تقترب من اتخاذ قرار "بتغيير قواعد اللعبة" ضد حزب الله ولبنان. وكان وزير الخارجية يسرائيل كاتس قد قال في بيان صدر عنه مساء اليوم: "يتفاخر (أمين عام حزب الله) حسن نصر الله اليوم، بأنه صور موانئ حيفا التي تديرها شركات عالمية ضخمة من الصين والهند، ويهدد بتدميرها".
وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي، من أنه: "في حرب شاملة، سيتم تدمير حزب الله، وسيتعرض لبنان لضربة قاصمة".
وبحسب الإعلام العبري، أصدر وزير الدفاع يوآف غالانت تعليماته للجيش برفع درجة الاستعداد للحرب على الجبهة الشمالية.
وكان الإعلام الحربي التابع للحزب قد قال في بيان "إن المقاومة الإسلامية استهدفت عند الساعة 05:20 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".، وأشار أيضا إلى أنه تم بعأيضا استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
هذا، وذكر موقع "Ynet" إنه بعد نحو 60 ساعة دون صافرات إنذار في الشمال تم تفعيل تحذير ظهر اليوم من تسلل طائرة مسيرة إلى مستوطنات الجليل الغربي، مشيرا إلى أن حزب الله أوقف عملياته بالتزامن مع عيد الأضحى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخطأ الكبير.. كيف صمتت الدفاعات الجوية الإيرانية أمام التصدي للهجوم الإسرائيلي؟
وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، فإن السبب الرئيسي في اغتيال إسرائيل لقيادات إيرانية رفيعة وعلماء ذرة، هو عنصر المباغتة الإسرائيلية الذي لم تتحسب له إيران جيدًا.
سبب نجاح الضربة الإسرائيليةتوقع القادة الإيرانيون الكبار وقوع هجوم إسرائيلي، في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكنهم لم يتوقعوا إطلاقا أن تبادر إسرائيل بالضربة قبل الجولة التالية من المحادثات التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، بحسب مسؤولين مقربين من القيادة الإيرانية تحدثوا أمس الجمعة.
و اعتبروا التقارير التي تحدثت عن هجوم وشيك مجرد دعاية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على إيران ، لتقديم تنازلات في برنامجها النووي خلال تلك المحادثات.
ورجح المسؤولون، أن هذا الاطمئنان قد دفع هؤلاء القادة إلى تجاهل الاحتياطات التي كان قد تم التخطيط لها مسبقًا.
وتستند هذه الرواية، إلى مقابلات مع ستة مسؤولين إيرانيين كبار واثنين من أعضاء الحرس الثوري.
وقال المسؤولون، إن قادة عسكريين بارزين لم يراعوا المخاوف ولم يذهبوا إلى الملاجئ الآمنة ليلة الهجوم الإسرائيلي.
وتجاهل اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، مع كبار معاونيه، تعليمات بعدم التجمع في مكان واحد، فعقدوا اجتماعًا طارئًا للحرب في قاعدة عسكرية بطهران، وقُتلوا عندما استهدفت إسرائيل القاعدة.
وقد دمرت إسرائيل جزءًا كبيرًا من قدرات الدفاع الإيرانية، بما في ذلك الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي.
وأعاقت وصول إيران إلى ترسانتها من الصواريخ الباليستية، وقضت على شخصيات رفيعة في التسلسل القيادي العسكري، كما تعرض الجزء السطحي من منشأة نطنز الكبرى لتخصيب اليورانيوم لأضرار جسيمة.
أين دفاعاتنا الجوية؟وفي رسائل نصية خاصة شاركها مسؤولون مع صحيفة نيويورك تايمز، كان بعضهم يسأل الآخر بغضب: "أين دفاعاتنا الجوية؟" و"كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتضرب ما تشاء، وتقتل قادتنا الكبار، ونحن عاجزون عن إيقافها؟" كما طرحوا تساؤلات بشأن الإخفاقات الاستخباراتية والدفاعية الكبيرة التي أدت إلى عجز إيران عن رصد الهجمات قبل وقوعها، وما نجم عنها من دمار.
و وفقًا لاثنين من أعضاء الحرس، فإن ضربات إسرائيل على قواعد الصواريخ جعلت من المستحيل نقل الصواريخ بسرعة من المخازن إلى منصات الإطلاق.