زنقة 20. مالغا / إسبانيا

أكدت صحف إسبانية، أن حكومة إقليم لاريوخا شمالي إسبانيا، وضعت مقترحاً لرفع دعوى قضائية ضد زعيم تنظيم البوليساريو المسلح، عقب قراره دون سداد مصاريف المستشفى خلال فترة علاجه بشكل سري من وباء كورونا.

الحكومة الجهوية لذات الإقليم، وحسب صحيفة “لاراثون” توصلت من إدارة المستشفى المركزي بإشعار عدم سداد زعيم التنظيم المسلح لجبهة البوليساريو، لفاتورة إستشفائه بعدما سهلت وزيرة خارجية إسبانيا المقالة من منصبها، “أرانشا” تسلله إلى التراب الإسباني.

وكشفت الصحيفة بأن بن بطوش، الذي دخل التراب الإسباني بهوية مزورة، تلقى العلاج بالمستشفى المركزي بذات الإقليم قبل ثلاث سنوات، بعدما نقلته المختبرات الجزائرية نحو إسبانيا خوفاً من إعتقاله بسبب وجود عدة قضايا جنائية ضده بتهم الإغتصاب والقتل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي

خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد  أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري.

المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ».

حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي  لم يوجه  دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل.

وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا،  حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية.

منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد.

كما لم يقع أي  تواصل  بين  البوليساريو  والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء  بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر  الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر.

أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك.

هذا يعني، حسب المصدر  أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر  غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك  مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.

كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الاتحاد الافريقي البوليساريو المغرب

مقالات مشابهة

  • موريتانيا تغلق منطقة لبريكة الحدودية وتطرد ميليشيات البوليساريو
  • الدنمارك تقرر رفع سن التقاعد إلى 70 عامًا بحلول 2040
  • أرصاد كوردستان تسجل درجات حرارة مرتفعة وتتوقع هطول أمطار في الإقليم
  • واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان والخرطوم تتهمها بالابتزاز
  • إسرائيل تقرر سحب كامل وفدها للمفاوضات من الدوحة
  • البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
  • عيد الاستقلال قصة أحياء وبناء نهضوي
  • رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
  • جويلي: طالبنا البعثة الأممية بالإسراع في تشكيل حكومة وإنهاء الانقسام المسلح بطرابلس
  • توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان