“الاتحاد للشحن” تتعاون مع “كويني وناجل” لتعزيز بصمتها الرقمية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن دمج عمليات الحجز الإلكترونية بشكل مباشر، مع مجموعة “كويني وناجل” العالمية، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتعزيز بصمتها الرقمية، التي تعتزم مواصلتها من خلال عقد شراكات رائدة مع قادة القطاع في المستقبل.
ويمثل هذا التعاون، الخطوة الأحدث في رحلة التحول الرقمي للاتحاد للشحن، ويسهم في تبسيط تجارب الحجز لشركائها وعملائها، وتوسيع محفظتها من الشراكات المخصصة لدمج الحجوزات الإلكترونية التي تشمل مجموعة من رواد القطاع.
وتستفيد عملية الدمج بين “الاتحاد للشحن” و”كويني وناجل” من خدمات الإنترنت، التي طورتها الجهتان، بما يتيح للأخيرة وصولا سلسا إلى سعة شحن الاتحاد للشحن وأسعارها في الوقت الحقيقي.
وتم تصميم هذه الخطوة، لتعزيز مستويات الشفافية والكفاءة والمرونة في عمليات الحجز، ما يضمن خدمات شحن أسرع وأكثر موثوقية.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية في “الاتحاد للشحن”، إن عملية الدمج مع “كويني وناجل” إنجاز مهم يؤكد التزام “الاتحاد” بالابتكار الرقمي والتميز التشغيلي.
وأضاف: “تعزز عملية الدمج قدرة “كويني وناجل”، على اتخاذ قرارات حجز مدروسة وتسهيل العمليات ومنح عملائها خدمات عالية المستوى، وذلك من خلال منحها وصولا مباشرا في الوقت الحقيقي إلى بيانات شبكتنا، وتواصل الاتحاد للشحن منح الأولوية للاتصال والتطوير الرقمي عبر شبكتها، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية لمتطلبات القطاع والارتقاء بمعايير الخدمات إلى مستويات جديدة”.
من جانبه، قال هولجر كيتز، الرئيس العالمي لشبكة الخدمات اللوجستية الجوية وإدارة خدمات النقل الجوي في “كويني وناجل”: “يتيح لنا إطلاق الحجز الإلكتروني المباشر مع الاتحاد للشحن، منح عملائنا وصولا مباشرا إلى سعة الشحن والأسعار في الوقت الحقيقي، ما يسهم في الارتقاء بالكفاءات التشغيلية وتعزيز تجربتهم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.