"وول ستريت جورنال": البيت الأبيض يؤجل بيع 50 طائرة "إف 15" لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وسط اتهامات من إسرائيل بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن البيت الأبيض قرر تأجيل بيع 50 طائرة "إف 15" لتل أبيب.
وكان من المتوقع أن تخطر وزارة الخارجية الكونغرس رسميا بالصفقة البالغة قيمتها 18 مليار دولار بعد أن رضح عضوان ديمقراطيان رئيسيان في الكونغرس للضغط ودعما صفقة الأسلحة لإسرائيل، إلا أنها لم تفعل ذلك بعد.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية للصحيفة إنه "لا توجد سياسة لإبطاء عمليات نقل الأسلحة"، مشيرا إلى "أننا ننظر من الناحية التكتيكية إلى التوقيت".
وأضاف: "إنها ليست مسألة ما إذا كان، إنها مسألة متى".
يذكر أن السيناتور الديمقراطي بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب غريغوري ميكس، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، سحبا اعتراضاتهما تحت ضغط شديد من إدارة بايدن.
وأمس، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوبخ فيه إدارة بايدن بسبب التعطيل المفترض لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وردا على ذلك، ورد أن البيت الأبيض ألغى محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن.
المصدر: "وول ستريت جورنال" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو جو بايدن مجلس النواب الأمريكي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محور أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.
وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.
وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".