جرار الصيف.. ديالى تحصن اكثر من 20 مدينة لمواجهة اخطر عقارب العالم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024)، عن تعزيز احتياطات مراكزها الصحية في اكثر من 20 مدينة بالأمصال الخاصة لمواجهة اخطر العقارب في العالم.
وقال مدير إعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "مع ارتفاع درجات الحرارة تبرز في بعض المناطق حالات الإصابة بلدغات العقارب السامة وخاصة الجرار الذي يعد الأخطر من نوعه بسبب درجة السمية العالية والتي تهدد حياة اي شخص اذا لم يجر اسعافه بالمصل في الوقت المناسب".
وأضاف، انه "جرى تعزيز احتياطات جميع المراكز الصحية في ديالى بالأمصال الكافية من اجل استخدامها في اي حالة إصابة بلدغ العقارب السامة"، لافتا الى ان "هناك خطوطا ساخنة لتأمين اي جرعة في اي منطقة على وجه السرعة عند الضرورة".
وأشار العزاوي الى ان "الأمصال الخاصة بلدغات الافاعي أيضا جرى تأمينها وبكميات كافية وخلق خزين نوعي في بعقوبة لإدامة توفيرها الى بقية مدن ديالى".
وتعاني ديالى وخاصة الأرياف من إصابات تؤدي الى الوفيات في بعض الأحيان بسبب لدغات الافاعي والعقارب السامة.
والجرار هي عبارة تطلق على احد أنواع العقارب السامة والتي تنتشر بكثافة في مندلي خاصة المناطق الزراعية وادت في السنوات الماضية الى مصرع العديد من المدنيين بينهم أطفال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
توصلت دراسة جيولوجية حديثة إلى أن شبه الجزيرة الإيبيرية (التي تضم إسبانيا والبرتغال) تدور ببطء في اتجاه عقارب الساعة نتيجة التفاعل بين صفيحتي أوراسيا وأفريقيا التكتونيتين.
يوضح الباحث الرئيسي، أسيير ماداريتا من جامعة الباسك، هذه الظاهرة بقوله: "كل عام تتحرك صفائح أوراسيا وأفريقيا نحو بعضها البعض بمعدل 4-6 ملم. الحد الفاصل بين الصفائح حول المحيط الأطلسي والجزائر واضح جدًا، بينما في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية يكون الحد أكثر ضبابية وتعقيدًا."
كيف تحدث الحركة؟في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، تُظهر البيانات الجديدة من الأقمار الصناعية والرصد الزلزالي أن الضغوط الناتجة عن تصادم الصفائح لا تتوزع بالتساوي.
ويشرح ماداريتا دور "قوس جبل طارق" الحاسم في هذه العملية: "في شرق مضيق جبل طارق، تمتص قشرة القوس التشوه الناتج عن تصادم الصفائح، مما يمنع نقل الضغوط إلى إيبيريا. أما غرب المضيق، فيحدث التصادم المباشر.. ونعتقد أن ذلك قد يؤثر على الضغوط المرسلة إلى جنوب غرب إيبيريا، بدفع شبه الجزيرة من الجنوب الغربي وجعلها تدور باتجاه عقارب الساعة."
Related باحثون يابانيون يطوّرون نظامًا ذكياً للتنبؤ بالزلازلبعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخبعيداً عن حدود الصفائح التكتونية.. علماء يكشفون سر النشاط البركاني في المحيطات الأهمية العملية للبحثتكمن أهمية هذه النتائج في تطبيقاتها العملية لتقييم المخاطر الزلزالية. كما يبين ماداريتا فائدة البيانات الجديدة: "مع البيانات الجديدة يمكننا تحديد مكان الصدوع النشطة، وفهم نوعية الطيات والصدوع، وحركة هذه الصدوع، وأنواع الزلازل التي قد تسببها وحجمها المحتمل."
وفي هذا السياق، يعمل فريقه على تطوير قاعدة بيانات للصدوع النشطة، حيث يشير إلى أن "على الرغم من عملنا المكثف، هناك مجالات تحتاج لمزيد من الدراسة، مثل غرب قوس جبل طارق.. لإجراء أعمال جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة."
تحدي البيانات في الرصد الجيولوجييذكر الباحث التحدي الكامن في القياسات الجيولوجية، قائلاً: "البيانات القديمة لا تعكس سوى نافذة صغيرة على التطور الجيولوجي، إذ تعود بيانات الزلازل الدقيقة إلى عام 1980، وبيانات الأقمار الصناعية الدقيقة إلى عام 1999، بينما تُقاس التغيرات الجيوديناميكية بالملايين من السنين." ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن الرصد المستمر يعزز دقة النماذج المستقبلية لفهم حركة الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة