حملة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين تودع آخر أفواج حجاجها هذا العام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ودَّع حجاج حملة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، اليوم، المشاعر المقدسة بعد أن أدوا فريضة الحج بيسرٍ وسهولة وطمأنينة وسط منظومة متكاملةٍ من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الصندوق استضاف هذا العام 500 مستفيد من ذوي الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وقُدمت لهم خدمات متكاملة حيث قضوا إقامتهم في أبراج مشعر منى، ورافقت الحجاج مجموعة من الخدمات الاستثنائية والمميزة، من أبرزها القوافل الطبية المجهزة بأحدث الكوادر والإمكانات الصحية لمرافقة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إضافة إلى السيارات الكهربائية التي تنقل كبار السن وذوي الإعاقة من الجمرات وإليها، والحافلات المخصصة لنفس الفئة بهدف تسهيل حجهم وتيسير مناسكهم خلال رحلة الحج التي نعموا فيها بسقاية زمزم، وتموين غذائي متاح على مدار الساعة.
وشهدت برامج حملة حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، تنظيم حفل معايدة مميز تضمن مجموعة من الاستضافات والمسابقات، إضافة إلى الدروس والمحاضرات التثقيفية بأهم أعمال الحج من الأركان والواجبات والسنن، إضافة إلى الفتاوى التي يستفسرون من خلالها عن أحكام حجهم وما يلزمهم خلال رحلة الحج.
وقدَّم الحجاج شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين على العناية الكبيرة، والاهتمام البالغ المتمثل في استضافتهم المتميزة في حملة الحج، وقدموا شكرهم لإدارة الصندوق، مشيدين بما يشهده من تطور كبير في المشروعات والبرامج المقدمة لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة صندوق الشهداء والمصابين حملة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية” للقضاء على القيادة المتهورة
صراحة نيوز- أطلقت مديرية الأمن العام اليوم حملة توعوية بعنوان “السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية”، في إطار جهودها المتواصلة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة، التي تُعد أحد أخطر السلوكيات المسببة للحوادث المرورية وتشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السائقين والمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن نهج مديرية الأمن العام الرامي إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المواطنين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بقواعد السير، مؤكدة أن تعاون المواطنين في الإبلاغ عن السلوكيات الخطرة يشكل عنصرًا رئيسيًا في مواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها.
وبيّنت المديرية أن حملات أمنية مكثفة تُنفّذ باستمرار من خلال مختلف الدوريات لضبط القيادة المتهورة، إلى جانب متابعة الشكاوى والملاحظات التي ترد من المواطنين حول أي سلوكيات خطرة على الطرق، عبر الرقم 0770999030 أو من خلال تطبيق 911 الذي يتيح إرسال الصور والفيديوهات لأي سلوكيات تشكل خطرًا على السلامة العامة، مع ضمان سرية البلاغات على مدار الساعة.
وأكد مدير إدارة السير، العميد رائد العساف، خلال حديثه لبرنامج “أمن إف إم”، على أن القيادة الاستعراضية والمتهورة تُعد من أبرز مسببات الحوادث، لافتًا إلى أن الدراسات العالمية تظهر أن 32% من الحوادث ناجمة عن السرعات العالية والتصرفات الاستعراضية. وأضاف أن قانون السير الجديد شدد العقوبات على هذه السلوكيات في خطوة تهدف إلى ردع مرتكبيها، مبينًا أن الاستعراض لا يقتصر على السرعة أو “التشحيط”، بل يشمل أيضًا التصرفات الخطرة داخل المركبة، مثل جلوس الركاب على مقدمة السيارة أو فوق السقف أثناء القيادة.
وكشف مدير إدارة السير عن انخفاض ملحوظ في مخالفات القيادة الاستعراضية خلال العام الحالي، حيث تم تسجيل 2916 مخالفة منذ بداية عام 2025 وحتى 30 تشرين الثاني، مقارنة بـ 3787 مخالفة في الفترة ذاتها من عام 2024. واعتبر أن هذا الانخفاض يعكس ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين إلى جانب أثر تشديد العقوبات، بما يسهم في الحد من المخاطر على الطرق.
وبيّن العساف أن فئة الشباب هي الأكثر ارتكابًا لهذه السلوكيات، داعيًا إلى تعزيز التوعية بمخاطرها، ومناشدًا أولياء الأمور متابعة سلوك أبنائهم وتوجيههم لحمايتهم من تبعات هذه الأفعال الخطرة.
وفي ختام حديثه، أكد العميد العساف أن مخالفات القيادة الاستعراضية يترتب عليها إجراءات إدارية مشددة تشمل حجز المركبة لمدة 30 يومًا داخل ساحات إدارة السير، إضافة إلى العقوبات القانونية التي تنص على الحبس من شهر إلى شهرين أو غرامة من 200 إلى 300 دينار أو كلتا العقوبتين، مع تغليظ العقوبة في حال التكرار خلال نفس العام.