وزير الدفاع البريطاني يدعو الغرب إلى فهم دلالات زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
صرح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم الأربعاء، بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية يجب أن تؤخذ على أنها "تحذير للغرب".
وكتب شابس في حسابه على منصة "إكس": "يجب اعتبار المشاهد الغريبة لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية بمثابة تحذير، إن المحور الجديد يعمل على تقويض حرياتنا".
جاء ذلك تعليقا على المشاهد التي بثتها قناة RT، والتي أظهرت العرض العسكري في كوريا الشمالية والاحتفالات بمناسبة زيارة الزعيم الروسي.
وأضاف شاس: "من أجل ردع موسكو وبيونغ يانغ، يتعين على لندن تعزيز قواتها المسلحة".
وأجرى الرئيس بوتين اليوم محادثات مطولة مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون توجت بالتوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تأخذ بالاعتبار تقديم المساعدة في حال تعرض أحد طرفيها لعدوان.
وقال بوتين في معرض تعليقه على هذه الاتفاقية: "يتخذ الأصدقاء الكوريون موقفا موضوعيا ومتوازنا بشأن موضوع التسوية الأوكرانية، ويتفهمون الأسباب الحقيقية للأزمة"، مشددا على أن "مثل هذا الموقف من جانب القيادة الكورية هو تأكيد واضح آخر على نهج سيادي مستقل".
من جانبه أشار زعيم كوريا الديمقراطية في مستهل لقائه مع الرئيس بوتين إلى دور روسيا في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، وأعرب عن دعمه الكامل للعملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وكان الرئيس بوتين قد وصل إلى بيونغ يانغ في وقت متأخر ليلة أمس، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيا في المطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة بريطاني فلاديمير بوتين استراتيجية الرئيس الروسي كوريا الشمالية احتفال موسكو وزير الدفاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس بوتين کوریا الشمالیة بوتین إلى
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.