أدانت الأمم المتحدة ، تصاعد العنف المستمر في السودان وخاصة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أقصى غربي البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، في تصريحاتها أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان، إن على الأطراف المتحاربة التعاون من أجل استعادة السلام.

و أضافت بوبي: “على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها والمنظمات الإقليمية، لم ننجح في منع تصاعد العنف في البلاد، وخاصة في الفاشر”.

و تابعت “إننا نشعر بقلق عميق من أن القتال في الفاشر وما حولها يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المعاناة الجماعية للسكان المدنيين خاصة وأن هناك فظائع على أسس عرقية”.

وأشارت بوبي إلى أنه في الفترة من 16 أبريل إلى 9 يونيو، وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 192 مدنياً على الأقل في الفاشر، وهو رقم يتزايد منذ ذلك الحين.

وخصت بإدانتها الهجوم على المستشفى الجنوبي في الفاشر، المتهمة بتنفذه قوات الدعم السريع في 8 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن هذه الأعمال حرمت آلاف المدنيين المحاصرين في المدينة من أحد شرايين الحياة الأخيرة المتبقية لهم.

وأشارت بوبي إلى أن اعتماد القرار 2736 (2024) الأسبوع الماضي، أكد المسؤولية الراسخة للأطراف المتحاربة وأكد مجددا على الحاجة الملحة بالتزامهم بالقانون الإنساني الدولي.

و أكدت بوبي أنه بناءً على طلب مجلس الأمن، سيعمل الأمين العام بنشاط على تطوير توصيات لتعزيز حماية المدنيين بشكل أكثر فعالية.

وبينما يجتمع مجلس الأمن لمتابعة التطورات على الأرض عن كثب، لا يزال القتال بين الأطراف المتحاربة يحتدم ويتصاعد في عدة أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك الخرطوم الكبرى ومناطق كردفان وولاية الجزيرة.

وأشادت بوبي بالاتحاد الأفريقي لإطلاقه عملية عقد حوار سياسي مدني سوداني. وأضافت أن الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل تقديم مساهمة مناسبة للأمم المتحدة.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر دة الأمين العام مارثا بوبي مساع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الفاشر مارثا بوبي مساع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً

حذّرت الأمم المتحدة يوم الخميس من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي مزقته الحرب.

وقال المتحدث العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.

وأضاف نقلًا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، مؤكدًا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليًا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.

أخبار قد تهمك حرس الحدود يواصل استقبال حجاج السودان عبر ميناء جدة الإسلامي 21 مايو 2025 - 4:11 مساءً إسرائيل تسمح بدخول 9 شاحنات أغذية إلى غزة.. والأمم المتحدة: هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل 19 مايو 2025 - 11:24 مساءً

وفي ولاية شمال دارفور، نزح قرابة ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.

وتابع المتحدث: إن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 7ر1 مليون نازح إجمالًا، ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة، مؤكدًا القلق أيضًا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • مخيم زمزم: شهادات مروعة عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين واستخدامه كمنصة عسكرية
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً
  • نيبينزيا: روسيا تدعو إلى التحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول وضع المدنيين في أوكرانيا
  • السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها
  • وزير الإسكان يتابع الجهود المبذولة في ملف تحلية المياه
  • انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
  • بعثة الأمم المتحدة: سقوط ضحايا مدنيين واستخدام العنف ضد المتظاهرين مقلق للغاية
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نعمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة