تعاون بين “أبوظبي الإسلامي” و”إنوفيشن هب” لدفع نمو قطاع التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي أمس، عن بدء تعاون إستراتيجي بينه وبين مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي، لتسريع اعتماد التكنولوجيا المالية.
وقال البنك، فى بيان أمس، إنه سيشارك بصفته “الشريك الرئيس” في برنامج استكشاف الابتكارات الجديدة لعام 2024، الذي ينظمه “إنوفيشن هب”، ويتضمن تطوير برنامج خاص لمساعدة مصرف أبوظبي الإسلامي على اكتشاف وتنفيذ مشروعات وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة.
وسيعقد مركز “إنوفيشن هب” جلسات استطلاعية سنوية، بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي، لتحديد الاحتياجات الخاصة بالشركات في مجال ابتكارات التكنولوجيا المالية، بينما سيقوم مركز “إنوفيشن هب” بالبحث عن شركات ناشئة واعدة تقدم حلولا مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية لمعالجة تلك الاحتياجات.
وقال فيرناندو بلازا، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: “يشكل تعاوننا الإستراتيجي مع “إنوفيشن هب” دليلا على التزامنا بتبني التقنيات الحديثة وتعزيز ثقافة الابتكار في المصرف، كما أننا على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستفتح الآفاق للمزيد من فرص النمو”.
وأضاف: “يسهم هذا التعاون أيضا في النهوض بالقطاع المالي في الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة في تبني ابتكارات التكنولوجيا المالية على مستوى العالم”.
من جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار في مركز دبي المالي العالمي: “يسعدنا أن نرحب بمصرف أبوظبي الإسلامي كشريك رئيس، وواثقون من أن هذا التعاون سيوفر فرصا غير مسبوقة، لمنظومة التكنولوجيا المالية في المنطقة، فضلا عن تمكين مصرف أبوظبي الإسلامي من تعزيز التزامه بالابتكار والتميز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اعتقال فاتح ألطايلي بتهمة “تهديد الرئيس”.. ماذا قال؟
أصدرت السلطات التركية قرارًا باعتقال الصحفي التركي البارز والمعارض فاتح ألطايلي، وذلك بتهمة “تهديد رئيس الجمهورية”، إثر تصريح أدلى به في مقطع فيديو نُشر على قناته في يوتيوب، أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
وقال ألطايلي في الفيديو المثير للجدل:
“هذا الشعب في الماضي خنق سلاطينه عندما لم يعجبه أمرهم.. كثير من السلاطين قُتلوا أو اغتيلوا.”
أول تعليق تركي على الهجوم الإرهابي في سوريا
الأحد 22 يونيو 2025النيابة العامة اعتبرت هذه العبارات “تهديدًا مبطنًا” موجّهًا لرئيس الجمهورية، ما دفع المحكمة إلى إصدار قرار باعتقاله رسميًا وإيداعه السجن على ذمة التحقيق.