في إطار سعيها المتواصل لإدخال السعادة على قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، وزرع الأمل في نفوس عائلاتهم، تمكّنت مؤسسة “تحقيق أمنية” من تحقيق أمنية الطفلة أحلام “7 سنوات” في زيارة ديزني لاند باريس مع عائلاتها.
كان في انتظار أحلام وأفراد العائلة سيارة خاصة عند وصولهم إلى المطار، نقلتهم إلى فندق ديزني لاند الرائع، لتعيش بعدها أجمل لحظات حياتها، حيث قام فريق ديزني لاند باستقبال أحلام وعائلاتها بحفاوة وترحاب مُميّز، وتمّ اصطحابهم بعد ذلك لتناول وجبة إفطار شهية مع شخصيات ديزني المُفضّلة لديها.


وبهذا الصدد، صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “بفضل دعم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الكبيرة، تمكّنا من مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الإنسانية، وتحقيق أمنية الطفلة أحلام في السفر مع عائلتها إلى ديزني لاند باريس التي تشكّل حلماً مستحيلاً للكثير من الأطفال، خاصة مع التكاليف الباهظة التي يتطلبها السفر”.
مضيفاً: ” تمكّنت أحلام من الاستمتاع بتجربة جميلة ومتميّزة مع عائلتها من خلال زيارة جميع المعالم المُذهلة في ديزني لاند باريس، مقابلة شخصيات الأميرات والتقاط الصور التذكارية برفقتهم، إضافة إلى قضاء أوقات مُمتعة بمتابعة العروض النهارية والمسائية لشخصيات ديزني واستكشاف جميع الألعاب المُثيرة التي توفّرها الحديقة”.
واختتم الزبيدي تصريحه بالقول: “نتطلّع في مؤسسة “تحقيق أمنية” طوال الوقت إلى إدخال الفرح والتفاؤل على قلوب الأطفال المرضى، وسعادتنا تكمن في أن تجلب لهم هذه الأمنيات البهجة والفرح الذي يستحقونه، وأن تبقى ابتساماتهم العذبة البريئة متألّقة على وجوههم”.
من جانبها عبّرت أحلام عن سعادتها الفائقة بتحقيق أمنيتها، مؤكدة بأن جميع دقائق وثواني هذه الرحلة الرائعة ستبقى عالقة في مُخيلتها على الدوام، وقالت: “إنها أفضل أيام في حياتي على الإطلاق”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تحقیق أمنیة

إقرأ أيضاً:

أضغاث أحلام ،، الشيخ الحكيم

أطل الشيخ محمد هاشم الحكيم ،، حياه الله ،، متحدثا بعد صلاة الجمعة ، وقال بأنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه حيث دخل عليه في صالون كبير وجميل وبحضور رجال يلبسون الجلاليب السودانية ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحرب دي انتهت ،، وعلى الجيش ،، والدعم السريع ،، يقعدوا يتفاوضوا )
ثم تلا شيخ الحكيم الآيات من سورة الحجرات ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى أمر الله ،،، )
ابتداءً لا نكذب الرجل في ما قاله ورآه ، فرؤياه صلى الله عليه وسلم حق ، فالشيطان لا يتمثل به ، ولكن قضى القرآن الكريم بكمال الدين وتمام الرسالة ، و قال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها الا هالك ) .
ولذلك أجمع العلماء أنه لا تشريع بالزيادة والنقصان يستمد من الرؤى والاحلام مما يراه الناس في منامهم ، ولو كان الرائي من الصالحين المشهود لهم ، لأن مؤدى هذا الاتجاه لا ضابط له ، وربما يقود الى انحرافات وخلط يعتري أصل الدين ، لأنه يفتح بابا لا يمكن سده ، حيث ينام الناس ويصحوا على صوت رجل يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له ، قل لأمتي كذا وكذا ، لأن الرؤيا لا يُحكم بها ولا يُعتد ، عدا رؤيا الأنبياء أنفسهم لأنها وحي .
بالعودة الى رؤيا الشيخ الحكيم ، وخروجه على الناس بالدعوة للتفاوض مع الدعم السريع ، باعتبارهم ( طائفة مؤمنة ) بغت على الأخرى ، فقد أصدر علماء ثقات على مستوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أصدروا تصنيفا لهؤلاء القتلة بأنهم محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض ، وبالتالي يجري عليهم حكم أولئك ، بالقتل ، والقطع من خلاف ، والنفي من الأرض ، لماذا ؟
لأنهم حاربوا الله ورسوله في كل الأحكام ، حيث استحلوا كل حُرُمات الله ، وبلاغ رسوله ( ص ) فقتل النفس عمدا ، وانتهاك الأعراض ، واراقة الدماء ، وسرقة الأموال ، والترويع ، والإخراج من الديار ، وهدم البيوت ومصالح الأمة ، وتدمير المشافي ، والمدارس ، ومراكز الخدمات ، والمراعي والمزارع والحقول ، ووسائل السقيا وقنوات ومحابس الري ، والكباري ، وكل منفعة أضروا بها إضرارا بالغا وعن تعمد وقصد ، وأحدثوا سوابق في التعدي على الإنسانية ، ويمكن الإستماع لشهادات الناجين من الأسرى في السجون ، كما يمكن إعادة النظر والتمعن في أجسامهم وما اعتراها من نحول وهزال بالتجويع والقتل البطيئ ، والحرمان من الماء والدواء ، والحمام ، واستهداف الحياة العامة بالقصف العشوائي اليومي بالمدفعيات والطيران المسير الذي مزق أجساد الغافلين في بيوتهم .
كل هذا وزيادة عليه أضعافا مضاعفة ارتكبتها مليشيا الجنجويد ، ولعل الشيخ محمد هاشم الحكيم شاهد هذا أوبعضه ، ووبلغ اليه بادوات التواصل .
فهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته المُحبة في السودان ذلك !!
ولماذا شرع الجهاد إذا ؟؟
خاصة جهاد الدفع مما نحن فيه من حال ، وقد تكالبت علينا الأمم من مجاهيل افريقيا ، ومن مرتزقة العالم ، ومن اليهود ، ومن وكلائهم في الإمارات ، ومن اليساريين العلمانيين الذين يرفضون مجرد ذكر ( إسم الله ) في الوثيقة وفي كل خطاباتهم ومراسلاتهم وأوراق الحكومة الرسمية ، إنكارا لوجود الله في الأصل ، لأنهم مُلحدون ، فهل هذه طائفة مؤمنة تقاتل أخرى يا شيخ الحكيم ؟؟
لماذا قاتل سيدنا أبو بكر الصديق مانعي الزكاة ؟
وحاربهم حتى أخضعهم وردهم لحظيرة المسلمين ، وأنقذهم حتى من أنفسهم التى سولت لهم أُولى خطوات طريق الردة والخروج من الإسلام .
بينما هؤلاء القتلة البغاة ابتدرونا بالقتال ، ومارسوا الغدر ، والتآمر الإقليمي والدولي مستهدفين الإسلام أولا ، في منهجه ، ورموزه ، وحاكميته ، ومستقبله في هذا البلد السودان ، وربما يكون شيخ الحكيم وإخوانه الدعاة أهدافا مشروعة للجنجويد والقحاطة بعدما يستقر بهم المقام في قصر الحكم ، وبحسب أقوالهم المسجلة بأنهم لن يتركوا للإسلام والإسلاميين مساحة في هذا البلد ، الذي سيصبح مثابة للمثليين ، والجندرة ، والفمينست ، والخمر ( العرقي يكون مجان ) والمخدرات ( البنقو ببطاقة التموين ) وتلك هي شعاراتهم يا شيخ ، أما أئمتهم وقادتهم أمثال ( القراي ) الذي مَثّل اللهَ جلّ وعلا في الكتاب المدرسي ، تأسياً بالتصاوير المسيحية المحرفة ، والحضارات البائدة في روما القديمة .
إنه صراع بقاء ووجود في سنن التدافع بين الحق والباطل يا شيخ الحكيم ، والدعم السريع هو سلاح التنفيذ لإخضاع الشعب ، وكسر عينه ، وترويضه بالخوف ، بل واستبداله بقوم آخرين لعل الشيخ شاهد بعضهم وتأكد له أنهم غُرباء الوجه ، واليد ، واللسان ، وتلك هي القناصة ( حورية الحبشية ) في الضعين تتهيأ لمقاتلة متحرك الصياد ، سافرة الوجه فصيحة اللسان ، لم تخش هي ولا الذين استعانوا بها بأساً من الإستعراض العلني !!
أما في قوله تعالى ( حتى تفيئ ) بمعنى استمرار مقاتلتهم حتى يرجعوا عما هم فيه ، ويخضعوا لارادة ( الحاكم ) ويلتزموا أمره ،
وإرادةُ الحاكم هنا هي كل ماقاله الرئيس البرهان ، وأعضاء مجلس السيادة ، بالاتفاق والتناغم مع رأي الشعب السوداني قاطبة ( عدا القحاطة ) بأن يضع الدعم السريع السلاح ، ويسلم بقية المدن التي يتمركز بها ، ويخضع للقانون في الأخذ بأيدي الذين أجرموا ( وما أكثرهم ) لاستخلاص الحقوق الخاصة بالناس ، الدماء والأموال والأعراض ، والأذي النفسي ، وألا مكانَ لقيادة الدعم السريع في حياة السودانيين السياسية ، والشأن العام ، هم وكل الذين مشوا معهم مشوار البغي هذا .
نعم هذه الإشتراطات الشرعية لوضع حد لهذا العدوان على المستوى الداخلي ، أما على مستوى أركان المؤامرة في الإقليم والعالم فلا بد من رد الصاع ، خاصةً دول الجوار الهشة ، لابد أن نُريهم من أنفسنا قوة ، حتى لا تتكرر التدخلات ، ولابد من اعتبار خاص جداً في الرد على الامارات ، لابد أن تذوق وبال أمرها ، بشكل يكافئ نزعتها الشيطانية في الإعتداء على الآمنين ، وطمعها الذي يُسوِّل لها ( استكفال ) نعجتنا الواحدة الى نعاجها ال(٩٩)
ثم تتآذر مع أمريكا ومحكمة العدل لتعُزنا في الخطاب ، برشوتهم بالترليونات ، وغدائر الغواني في ممر اللاشرف .
ومن بعد ذلك يحق للشهداء أن يتبسموا في عليائهم رضىً بأن دماءهم أينعت قِطافَ السلام العزيز ، وعندها يُواسى الدمع في ( أمياق ) مآقي الأمهات الثكلاوات بأن حصائد ثمرات أفئدتهن قد أنجبن النصر لهذه الأمة ،
وعندها سيودع الوطن أحزانه وشقاءه ، ويستقبل استدارة الزمان بالفأل الحسن ، وعندها سيؤوب الجيش الى مرابط خيله ، ويُنزل السروج ، ويغتسل من غبار المعارك ، ويعيد تراتيبه العسكرية لحراسة الثغور من جديد .
ويمكن أن يُفوض الشيخ محمد هاشم الحكيم وفق ( رؤياه ) أن يُبلغ ذلك للدعم السريع بشروط الحاكم أعلاه ، فإذا ( فاء ) وقَبِل ، والتزم فلا حاجة لنا شعب السودان وقواته المسلحة والمشتركة والمجاهدين ، لا حاجة لنا في قتاله .
وإن أبى ، وهذا غالب الظن ، لأنه لا يملك من أمره شيئاً ، فليس لدينا ( والله ) إلا الرصاص ، ومثلما خرجوا من البيوت والصياصي في أُمهات مدن السودان ، سيخرجون صاغرين أذلاء مما تبقى لهم من مدائن ، ولا طاقة لهم بمواجهة الدولة باكملها ، والزمن يحكم ، ومسرح الحرب يشرح ، والفورة مليون .
وأخيرا يا شيخ الحكيم لا يستوي أن يكون ذلك موافقاً لموقف القحاطة ، وجماعة لا للحرب ، بينما هم الذين أشعلوا أوراها .
الله غالب
وصلى الله وسلم على سيد الثقلين ، وإمام المرسلين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

لواء ركن ( م ) د. يونس محمود محمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رحلات معلقة ومخاوف أمنية تعمّق عزلة “الكيان الصهيوني” الجوية (تفاصيل ساخنة)
  • أضغاث أحلام ،، الشيخ الحكيم
  • “يويفا” يعتزم فرض عقوبات ضد باريس سان جيرمان بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا
  • تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
  • فيلم ديزني الجديد Lilo & Stitch يقترب من تحقيق المليار دولار في شباك التذاكر العالمي
  • “السياحة” تُنفِّذ نحو 3500 زيارة رقابية وتوعوية في مكة المكرمة بالتزامن مع موسم الحج
  • “السياحة” تُنفِّذ نحو 3500 زيارة رقابية وتوعوية بمكة المكرمة منذ بداية شهر ذي القعدة 1446هـ
  • الأمين العام لـ “الفاف” في زيارة تفقدية للمركز التقني الجهوي بتلمسان
  • مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
  • شاهد| لاند روفر ديفندر 2026 الجديدة