محمد حسن (دبي)
انتزع جواد جودلفين «وايلد تايجر» بإشراف سعيد بن سرور فوزاً غالياً في ثاني أيام مهرجان رويال أسكوت خلال سباق «رويال هنت هانديكاب»، الذي أقيم مساء أمس «الأربعاء» بمضمار أسكوت البريطاني العريق.
وقاد الفارس أوشين ميرفي الجواد «وايلد تايجر» للفوز الرابع في مسيرته من خلال ست مشاركات، ولم يخيب جواد الخمس سنوات ابن الفحل «ّفرانكل» التوقعات في السباق الذي شهد مشاركة مجموعة كبيرة من المنافسين، ليخرج بفوز باهر متفوقاً بفارق رأس عن «سوني ليستون» الذي حل بالمركز الثاني.


وقال المدرب سعيد بن سرور الذي وصل للفوز رقم 39 في رويال أسكوت: «الجواد قدم مستويات متميزة هذا العام، ومنذ أن جاء إلى بريطانيا كان في أفضل حالاته، وكانت توجيهاتي للفارس أن يضعه في المقدمة وفعلاً فاز بشكل رائع، وأنا سعيد لكل فريق العمل في جودلفين».
وكشف بن سرور أن «وايلد تايجر» سينافس في سباق من الفئة الثالثة في مشاركته القادمة.

أخبار ذات صلة قوارب المهاجرين إلى بريطانيا تسجل أعلى معدل يومي خيول الإمارات تسعى لمواصلة التألق في ثالث أيام «رويال أسكوت»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جودلفين بريطانيا الخيول رویال أسکوت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين

لم يكن مجرد اسم في سجل الأدب، بل كان وجدانًا حيًّا يكتب بالدمع والنبض، ويحمل في قصائده ومسرحياته صوت الإنسان البسيط، وهموم الذين لا تُلتقط صورهم في الصحف، ولا تُروى حكاياتهم في الأخبار، إنه الشاعر والمسرحي نجيب سرور، الذي تحل اليوم، الأحد، ذكرى ميلاده.

من قرية "إخطاب" في محافظة الدقهلية، خرج نجيب طفلًا يلاحق الحقول ويستمع لأغاني الفلاحين، فزرع في داخله منذ الصغر وعيًا مبكرًا بالبساطة، والجمال، والعدل.

التحق بكلية الحقوق أولًا، لكنه ما لبث أن انجذب لعالم الفن، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهناك بدأ مشواره الحقيقي مع الكلمة، تلك التي آمن أنها قادرة على التغيير.

الشعر.. مرآة الوجدان

لم يكن شعر نجيب سرور عاديًا أو مكرورًا، بل جاء كأنّه وثيقة وجدانية لشاعر يعاني ويتأمل ويحلل، دون أن يبتعد عن جوهر الشعر نفسه.

في ديوانه الشهير “التراجيديا الإنسانية”، يكتب عن الإنسان في لحظات ضعفه وقوته، عن الحيرة، والكرامة، والحلم، والحب، وكان دائمًا ما يُصرّ على أن الشعر ليس زينة لغوية، بل موقف من الحياة.

أما مجموعته “لزوم ما لا يلزم”، فقد مثّلت مرحلة متقدمة من تجربته، حيث استخدم اللغة العامية ليقترب أكثر من وجدان الناس، ويجعل الشعر متاحًا لمن لا يقرأ الشعر عادة.

نجيب سرور والمسرح.. الرؤية والرسالة

إلى جانب الشعر، كان نجيب مسرحيًا بارعًا، كتب وأخرج عددًا من المسرحيات المهمة التي لا تزال تُدرّس وتُعرض حتى اليوم، مثل ياسين وبهية التي استلهم فيها التراث الشعبي المصري، ومسرحية آه يا ليل يا قمر التي تُعتبر من أنضج أعماله المسرحية.

في أعماله، كان يؤمن بأن المسرح ليس فقط تسلية، بل نافذة لفهم الذات والمجتمع، وفرصة لطرح الأسئلة العميقة عن العدالة والكرامة والهوية.

محطات من الألم والهدوء

عانى نجيب سرور من فترات صعبة في حياته، شابها القلق والتعب النفسي، لكنه ظل مخلصًا لفنه حتى اللحظة الأخيرة، لم يتاجر بألمه، بل حوّله إلى طاقة إبداعية مذهلة، جعلت منه واحدًا من أكثر الشعراء قربًا من القارئ العادي.

توفي في عام 1978، في سنٍ مبكرة، لكن ما تركه من شعر ومسرح وفكر بقي خالدًا، يُلهم أجيالًا متعاقبة من الكُتاب والقراء.

إرثه الحيّ

في ذكرى ميلاده، لا نُحيي نجيب سرور كواحد من شعراء الكلاسيكيات، بل كنبض إنساني حيّ، ما زال يحمل لنا مرآة نرى فيها أنفسنا بوضوح. 

كان يؤمن بأن الفن رسالة، وأن الكلمة الطيبة لا تموت، بل تثمر على مهل، في عقول الناس وقلوبهم.

نجيب سرور لم يكن شاعر تمرد فقط، بل شاعر وجدان، لم يكتب ليعارض، بل كتب ليُضيء.

طباعة شارك نجيب سرور محافظة الدقهلية أغاني الفلاحين كلية الحقوق عالم الفن

مقالات مشابهة

  • «إي إس جي ستاليونز» تضم شركاتها العقارية ضمن «رويال للتطوير القابضة»
  • محمد حنون عراقي أصيل وصحفي بارع
  • جودلفين تطارد الناموس في إبسوم
  • مؤلف فى عز الضهر: فكرة تناسب عقلية أى إنسان
  • الأتوبيس الترددي يستقبل المواطنين في ثاني أيام تشغيله وسط إقبال واسع
  • مستشفى أن أم سي رويال للمرأة يُعيد إطلاقه تحت اسم مستشفى أن أم سي رويال – أبوظبي لتقديم رعاية صحية شاملة للأسرة
  • الغرباوي يتفقد لجان إدارة شمال التعليمية في ثاني أيام امتحانات الشهادة الاعدادية
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
  • ثاني أيام المارثون.. استمرار امتحانات الشهادة الإعدادية بقنا وسط إجراءات مشددة وتنظيم محكم
  • في ثاني أيام ماراثون الشهادة الإعدادية .. ماذا يمتحن الطلاب اليوم؟