رئيس محكمة النقض المصرية في زيارة رسمية لجمهورية روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه القاضي حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض – رئيس مجلس القضاء الأعلى في مطلع الأسبوع الجاري إلي العاصمة الروسية "موسكو" علي رأس وفد رفيع المستوي من قضاة محكمة النقض المصرية، وكان في استقباله السفير نزيه النجاري سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية روسيا الاتحادية والقضاة ممثلو المحكمة العليا بروسيا الاتحادية.
تأتي هذه الزيارة في في إطار مشاركة محكمة النقض المصرية في منتدي رؤساء المحاكم العليا لدول تجمع البريكس 2024 الذي انعقد بمدينة سوتشي الروسية واستمرت فاعلياته حتي العشرين من شهر يونيه الجاري، وذلك بدعوة رسمية من القاضية رئيسة المحكمة العليا لجمهورية روسيا الاتحادية .
ناقش المنتدي عدة موضوعات تم الاتفاق عليها خلال فترة التحضيرات من جانب وفود المحاكم العليا المشاركين، والتي تتمحور جميعها حول العمل على توحيد الرؤي المشتركة لتطوير الأنظمة القضائية لدول تجمع البريكس وتعزيز حقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين والمستثمرين الوطنيين والأجانب علي حد سواء، وذلك من خلال تبادل الخبرات والعمل علي وجود نقاط تشريعية وقضائية متشابهة تساعد في تحقيق الرؤي المنشودة باستخدام التكنولوجيا في المنظومة القضائية وفقا لأحدث الممارسات وما يلحقها من تطور سريع تأتي مواكبته هدفا من أهداف المنتدي.
تضمنت فاعليات المنتدي عقد لقاء رسمي جمع بين رئيس محكمة النقض المصرية ورئيسة المحكمة العليا لجمهورية روسيا الاتحادية تبادلا فيه وجهات النظر حول موضوعات ذات اهتمام مشترك و اتفقا فيه على أهمية التواصل والتعاون وتبادل الخبرات وصولا لتطوير وتحسين كفاءة العمل بكلتا المحكمتين خاصة في مجال التكنولوجيا الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما تضمن عدة لقاءات بين الوفد المصري ووفود المحاكم العليا المشاركة من دول تجمع البريكس لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام أعمال المنتدي أصدر المشاركون فيه البيان الختامي المشترك والذي تضمن: الاتفاق علي أهمية الحوار القضائي داخل مجموعة البريكس والذي من شأنه تعزيز جهود المجموعة الرامية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والمساهمة في تطوير التعاون المتبادل بين المحاكم العليا لدول البريكس، فضلا عن ضمان تعزيز الثقة المتبادلة في العلاقات بين الدول والشعوب للتأكيد علي مواصلة العمل علي تنفيذ مبادئ الانصاف والمساواة في الحقوق المتمثل في حماية الحقوق الاجتماعية للمواطنين, مع ضمان التنمية المستدامة في المجال الاجتماعي.
ومواصلة العمل علي اللجوء إلي سبل الانتصاف القضائية فيما يتعلق بحماية حقوق المستثمرين وتسوية النزاعات الاقتصادية، والعزم علي تحسين آلية التبادل المنتظم لأفضل الممارسات في مجال حقوق المستثمرين للدعم الكامل للقيم المشتركة للسلام وسيادة القانون وتعزيز حماية حقوق الانسان والحريات الأساسية استنادا إلي مبادئ المحاكمة العادلة المستقلة والنزيهة وفقا للمعايير الوطنية والدولية المعمول بها.
التأكيد علي أهمية تطبيق التطنولوجيا الحديثة ودورها في تطوير منظومة المحاكم لتحقيق العدالة الناجزة والالتزام بتبادل الخبرات في هذا المجال، فضلا عن مناقشة التحديات المحتملة والناتجة عن ذلك الاستخدام والتشديد علي مواصلة الحوار الموضوعي بين المحاكم العليا لمجموعة دول البريكس وضمان التقارب المتبادل بين النظم القضائية المشاركة.
جدير بالذكر أن هذه المشاركة لمحكمة النقض المصرية في منتدي رؤساء المحاكم العليا لدول تجمع البريكس هي الأولي منذ انضمام الدولة المصرية لتجمع البريكس في بداية عام 2024.
صرح بذلك القاضي خالد فاروق نائب رئيس محكمة النقض المستشار الإعلامي لرئيس مجلس القضاء الأعلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا محكمة النقض القاضى حسنى عبد اللطيف السفير نزيه النجاري رؤساء المحاكم المستثمرين تسوية النزاعات الحقوق الاجتماعية المحاكم محکمة النقض المصریة رئیس محکمة النقض روسیا الاتحادیة المحاکم العلیا تجمع البریکس
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.