قالت القناة 12 العبرية، إن تحقيقا للجيش، كشف عن أن الكثير من القتلى الإسرائيليين، في الفترة ما بين 7-9 تشرين أول/أكتوبر، خلال عملية طوفان الأقصى، سقطوا بنيران متبادلة من الجيش بسبب حالة الفوضى التي سادته.

ولفتت القناة العبرية، إلى أن تحقيقات الجيش، في أحداث 7 أكتوبر بدأت بالفعل، وباتت الصورة تتضح، للكثير مما جرى، في مستوطنة بئيري.



ومما توصل له الجيش، أن هناك انقطاعا في الاتصال بين قوات الجيش، في بعد النقاط بالمستوطنة، الذي كان مسرحا للعمليات، وقرار جمع القوات والاستخبارات وعدم الدخول للمستوطنة كان خاطئا، فضلا عن حوادث إطلاق نار متبادلة بين جيش الاحتلال في تلك الفترة.

ولفت التقرير إلى وجود صعوبات في التوصل إلى نتيجة في وقت معقول، بشأن ما جرى داخل المستوطنة، واحتجاز عدد من الأسرى داخل منزل فيه لمدة ساعات.

ويواجه الاحتلال معضلة، في التحقيق، بسبب تورط العميد باراك حيران، قائد فرقة غزة بالوكالة، المتوقع أن يتسلم الفرقة، في الأوامر التي أصدرها، باستهداف المنزل الذي يتواجد فيه الأسرى، بواسطة قذائف الدبابات.

وكانت القناة ذاتها، كشفت تسجيلا مثيرا، قبل أشهر، يظهر قيام دبابة للاحتلال، بقصف منزل، في المستوطنة، بداخله عدد من الأسرى الاحتلال، بيد المقاومة.



وكشفت التسجيل في حينه، والذي التقطته طائرة مروحية كانت تحلق في سماء المنطقة، عن حالة فوضى لقوات الاحتلال والشرطة، وتكدس لهم على بوابة المستوطنة، دون أن يجرؤوا على الدخول إليها.

وبدت الدبابة واضحة في المشاهد وهي تتحرك داخل المستوطنة، قبل أن تطلق قذيفة على أحد المنازل، في حين كانت هناك دبابة أخرى، قالت مصادر عبرية، إنها تعرضت لإصابات من طائرة مروحية للاحتلال أطلقت النيران عليها بطريق الخطأ.

وكانت ياسمين بورات، التي هربت من "حفلة الطبيعة" في مستوطنة رعيم، واختبأت في أحد منازل الكيبوتس، "توجهت إلى أحد الجنود وسألت عما إذا كانت القذائف ستؤذي الرهائن، فأجابها الجندي: نحن نفعل ذلك فقط على جوانب المنازل لهدم الجدران".

ونقلت الصحيفة عن هداس داغان إحدى السكان، التي اختبأت مع زوجها خارج المنزل الذي كان جيرانها محتجزين فيه، أنها "أصيبت بشظية من القذيفة التي استهدفت منزل جيرانها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال نيران صديقة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين

أصدرت مؤسسات الأسرى في فلسطين، اليوم الخميس، 26 يونيو 2025، بيانًأ مشتركًا، بشأن الانتهاكات الجسيمة والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال ومعسكراته.

وقالت مؤسسات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد استخدام جرائم التعذيب الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين في السجون والمعسكرات، والتي تحوّلت إلى ساحات للتعذيب.

وأضافت المؤسسات في بيان لمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أن مرحلة ما بعد الإبادة شكّلت محطة فارقة في قراءة مستوى الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة، والآثار الخطيرة المترتبة على استخدام هذه الجريمة على نطاق واسع، والتي أدّت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين والأسرى، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأشارت المؤسسات إلى، أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، التي تُعد المحطة الأبرز في ارتكاب هذه الجرائم، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة.

وبيّنت، أن سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى (ابتكار) أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة.

ومع تصاعد حملات الاعتقال وعمليات التحقيق الميداني، والتي طالت الآلاف من المواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال، شهدت عمليات التعذيب تصعيدا غير مسبوق من حيث المستوى والكثافة. وقد شكّلت شهادات المعتقلين والأسرى المفرج عنهم أدلة حيّة على تلك الجرائم، إلى جانب الآثار النفسية التي خلفتها هذه السياسات عليهم.

وقد عكست شهادات المعتقلين أساليب متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، تبدأ من لحظة الاعتقال الوحشي، مرورا بعمليات الترهيب الممنهجة، والضرب المبرّح، والتقييد المؤلم الذي أدى إلى مضاعفات خطيرة وصلت إلى بتر أطراف بعض المعتقلين، خاصة من غزة . كما تشمل هذه الأساليب: الشبح، الصلب، الضرب بالكهرباء، سكب الماء الساخن، استخدام مواد كيميائية للحرق، خلع الأظافر، التحقيق المطول المصحوب بالحرمان من النوم والطعام والماء وقضاء الحاجة، استخدام الأصوات الصاخبة (مثل تحقيق الديسكو)، سياسة "الحفاض"، وتبول الجنود على الطعام والماء، بل وعلى المعتقلين أنفسهم.

كما ساهمت ظروف الاحتجاز المهينة والمذلّة في ترسيخ جرائم التعذيب، بما في ذلك تصاعد الجرائم الجنسية بعد الإبادة، وجرائم الاغتصاب، التي أدت إلى إصابات خطيرة، منها كسور وحرمان من العلاج. وقد وثّقت المؤسسات عشرات الحالات، خاصة منذ بداية الإبادة، وشهدت السجون عمليات قمع وحشية استخدمت فيها قوات الاحتلال الهراوات، وأجهزة الصعق الكهربائي، والكلاب البوليسية، وإجبار الأسرى على خلع ملابسهم والاعتداء عليهم لساعات في ساحات السجون.

وتطرقت المؤسسات إلى الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة، والتي توثق تعذيب المعتقلين وهم عراة، وتُظهر عمليات إذلال وإهانة جسدية ونفسية، من بينها مقاطع استخدمها الوزير الفاشي (بن غفير) للتفاخر بجرائمه، وأخرى مُسرّبة توثق جريمة اغتصاب أحد معتقلي غزة في معسكر (سديه تيمان).

وقد برزت شهادات معتقلي غزة بشكل خاص، لما تضمنته من فظائع، خاصة في معسكرات جيش الاحتلال التي وصفها المعتقلون بأنها "جحيم"، "مسلخ"، و"أحد أبواب جهنم". ومن أبرز هذه المواقع معسكر (سديه تيمان)، الذي استشهد فيه العشرات، ووثّقت فيه حالات بتر دون تخدير، وجرائم اغتصاب، إلى جانب سجون أخرى مثل (النقب، مجدو، جلبوع، عوفر، ومعسكر عوفر)، إضافة إلى مراكز التوقيف والمعسكرات الميدانية في غزة التي شهدت جرائم تعذيب وإعدامات ميدانية واستخدام المعتقلين كدروع بشرية.

كما وثّقت المؤسسات حجم الإرهاب النفسي في أماكن مثل قسم "ركيفت" في سجن الرملة، حيث أظهرت الزيارات القانونية حالة الخوف والرعب الشديد التي يعاني منها المعتقلون، ما يشكل شكلًا من أشكال التعذيب النفسي.

وأشارت المؤسسات إلى أن الأمراض والأوبئة أصبحت أداة تعذيب ممنهجة، من خلال ترك المعتقلين دون علاج. ومن الأمثلة على ذلك مرض الجرب (السكابيوس)، الذي يعاني منه المعتقلون على مدار الساعة، ما يؤدي إلى آلام شديدة وانعدام القدرة على تلبية احتياجاتهم.

كما حوّل الاحتلال زيارة المحامي إلى وسيلة للإذلال، من خلال الاعتداء على الأسرى أثناء النقل وفي أماكن لا توجد فيها كاميرات.

وفي هذا السياق، أكدت المؤسسات أنه بعد الإبادة لم يعد بالإمكان حصر كل أساليب التعذيب التي تتجاوز ما نصّت عليه القوانين والمواثيق الدولية، حيث تتكرر الأساليب وتتنوع في كل حالة، ما يستوجب إعادة النظر في تعريف التعذيب ذاته ومواجهته كجريمة متواصلة. وتؤكد المؤسسات أن هذه الأساليب ليست استثناءً، بل امتداد لسياق طويل من الجرائم الممنهجة.

وجددت مؤسسات الأسرى، مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الذي تراجع أمام استمرار الإبادة الجماعية، والتي فقدت فيه قدرتها على حماية المبادئ الإنسانية التي أرستها المواثيق والاتفاقيات الدولية. وعلى الرغم من بعض التقارير الأممية التي وثّقت جرائم الاحتلال، فإن غياب الأثر العملي يجعلها بلا قيمة ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية، ومنها تقديم قادة الاحتلال للمساءلة أمام المحاكم الدولية. وتؤكد المؤسسات أهمية فتوى محكمة العدل الدولية بشأن عدم "قانونية" الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو إلى البناء عليها، خصوصًا فيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10,400، منهم 47 أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، و3,562 معتقلا إداريا، و2,214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين"، علمًا أن هذه الأرقام لا تشمل المعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، والتي يُقدّر عددهم بالمئات.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة استشهد 72 معتقلًا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ممن تم الإعلان عن هوياتهم، بينما لا يزال العشرات من معتقلي غزة رهن جريمة الإخفاء القسري.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة حسين الشيخ : عربدة وعنف المستوطنين قرار من حكومة إسرائيل‎ الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة الأكثر قراءة التعليم: تأجيل انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالقدس الصحة تنشر إحصائية عدد شهداء غزة الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد ستة أيام من إغلاق الأقصى بالصور: تقديرات إسرائيلية تكشف سبب الدمار الكبير في تل أبيب إثر القصف الإيراني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • 4 قتلى و22 مصابا إسرائيليا بقصف إيراني خلال ساعتين
  • شهداء ومصابون بنيران جيش الاحتلال من منتظري المساعدات في غزة
  • إصابة شخصين في حريق سيارة بحدائق أكتوبر
  • بالفيديو: مجزرة جديدة - 27 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات شمال رفح
  • 71 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء بنيران جيش الاحتلال في غزة إلى 37