حذر القائد الأسبق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي شماني، من أن إسرائيل لا يمكنها تحمل ثمانية أشهر من التدهور المستمر على الصعد العسكرية والاقتصادية والسياسية. جاءت تصريحات شماني خلال مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الراهن في البلاد.

 

وقال الجنرال شماني: "إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتطلب إجراءات فورية وحاسمة.

الاستمرار في هذا المسار من التدهور سيؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكننا تحملها". وأشار إلى أن التحديات الأمنية المتزايدة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية، تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد.

 

وأكد شماني على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والتعاون بين جميع الأطراف السياسية للتغلب على هذه التحديات. وأضاف: "يجب علينا العمل معاً لتجنب الأسوأ، وضمان مستقبل آمن ومستقر لإسرائيل".

 

وتأتي تحذيرات شماني في وقت تشهد فيه إسرائيل تزايداً في التوترات الأمنية والاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الضغط على الحكومة الحالية لاتخاذ قرارات استراتيجية لمعالجة هذه الأزمات المتعددة.


 

يُذكر أن الجنرال غادي شماني شغل مناصب قيادية بارزة في الجيش الإسرائيلي، وله خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، مما يجعل تصريحاته موضع اهتمام واسع من قبل الرأي العام وصناع القرار في إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي والاقتصادي استراتيجية اجتماعية الاقتصاد فوري إستقرار قرار ملة المحليه علي حملة خلال سكر جيش الإسرائيلي الوضع الراهن لإسرائيل الإسرائيلي جراء إجتماع عمل إجراءات الوطني سياسي وسائل الإعلام التحديات الأمنية

إقرأ أيضاً:

بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب

رفعت الولايات المتحدة رسميًا العقوبات التي فرضتها على الغابون عقب الانقلاب العسكري في أغسطس 2023، في خطوة تمثل اعترافًا دوليًا بعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي، وذلك بعد انتخاب الجنرال بريس أوليغي نغيما رئيسًا للجمهورية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أبلغ الكونغرس أن “حكومة منتخبة ديمقراطيًا قد تولت السلطة في الغابون”، وهو ما دفع واشنطن إلى رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2023، تنفيذًا للقانون الأمريكي الذي يقيّد المساعدات للدول الخاضعة للحكم العسكري.

الجنرال نغيما، الذي قاد الانقلاب ضد الرئيس السابق علي بونغو– المنتمي لعائلة حكمت البلاد لأكثر من نصف قرن– وعد في حينه بمرحلة انتقالية تنتهي في غضون عامين. لكنه فاز في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 12 أبريل الماضي بنسبة ساحقة بلغت 94.85% من الأصوات.

ولم تُسجَّل مخالفات جسيمة خلال العملية الانتخابية بحسب المراقبين الدوليين، وهو ما دفع الاتحاد الإفريقي بدوره إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد، ليشكل ذلك مؤشراً مزدوجاً على القبول الإقليمي والدولي بنتائج العملية السياسية الجديدة في الغابون.

ورغم أن الغابون لم تكن من بين كبار المتلقين للمساعدات الأمريكية، فإن قرار واشنطن يحمل دلالة سياسية مهمة، خاصة في ظل توجه الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص المساعدات الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض.

والغابون، دولة تقع في وسط إفريقيا، تتمتع بثروات نفطية كبيرة لكنها شهدت اضطرابات سياسية عدة خلال العقود الماضية، وحكمت عائلة بونغو البلاد لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُطيح بها انقلاب عسكري في أغسطس 2023 بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما، وجاء الانقلاب بعد احتجاجات وغضب شعبي من الفساد وسوء الإدارة، وسط مطالبات واسعة بإجراء إصلاحات سياسية.

وتعهّد الجنرال نغيما بإعادة الغابون إلى الحكم المدني خلال عامين، وفي خطوة مفاجئة أُجريت انتخابات رئاسية مبكرة في أبريل 2025 فاز فيها بنسبة ساحقة، ما دفع الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي للاعتراف بنتائجها ورفع العقوبات المفروضة على البلاد، ويأتي قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات يأتي في إطار دعم هذه العودة إلى الاستقرار الديمقراطي، رغم أن الغابون ليست من أبرز شركاء واشنطن في المساعدات الخارجية.

ويعتبر هذا التحوّل السياسي فرصة للغابون لاستعادة مكانتها الاقتصادية والسياسية في المنطقة، مع توقعات بتعزيز التعاون الدولي واستثمارات جديدة تنعش اقتصادها النفطي وتدعم تنمية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • وزير الإعلام: لمؤازرة العهد الجديد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً
  • العزلة الجوية ترفع كلفة السفر في ’’إسرائيل’’ وسط تصاعد الأزمة الأمنية (تفاصيل)
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
  • حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
  • تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
  • ابن فرحان وتوم باراك يبحثان خطوات دعم سوريا إنسانياً واقتصادياً
  • سيارات ذكية يمكنها طلب الطوارئ في الحوادث.. ماهو نظام eCalls؟