قيادي في أنصار الله يكشف عن سبب إيقاف السعودية مفاوضات السلام مع اليمن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
كشف قيادي في أنصار الله، اليوم الخميس، 20 حزيران، 2024، عن سبب إيقاف السعودية لمفاوضات السلام مع اليمن.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في حكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، عبر حسابه على منصة "إكس" قبل قليل: بعد 7 أكتوبر أوقفت السعودية مفاوضات السلام مع اليمن تضامناً مع "إسرائيل".
ولم يذكر بن عامر تفاصيل أخرى حول المفاوضات التي كانت قد قطعت شوطا كبيرا.
ووفق معلومات متداولة، تضغط الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه وقف المفاوضات، وتشترط لاستئنافها إيقاف أنصار الله لعملياتهم في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن العمليات البحرية لن تتوقف قبل توقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الرياض السعودية اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي
كشف القاضي عبد الوهاب قطران عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل قيادي حوثي، متهماً حكومة الحوثيين غير المعترف بها بتجييش ما سماها ذبابها الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي لمحاصرة العقول والأصوات الحرة وممارسة أبشع أشكال التهديد والتكميم.
وقال قطران، في بلاغ للنائب العام بصنعاء واللجنة الوطنية للحقوق والحريات ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: إنه تعرض "لتهديد صريح وتحريض بالقتل والنشر والتقطيع، وذلك من خلال منشور علني على وسائل التواصل الاجتماعي صادر من حساب يُدعى أبو حسين السواري، قام فيه بالتهديد المبطّن بما جرى مع الصحفي جمال خاشقجي، وبالتحريض ضدي وضد أمثالي من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لمجرد التعبير عن رأيي وانتقادي للسلطة".
وأضاف أن منشور السواري "تضمن إشارات خطيرة إلى استخدام وسائل العنف الجسدي والتصفية كأداة لترهيب أصحاب الرأي، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون اليمني، ويخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي وقع عليه اليمن".
وطالب قطران بـ"فتح تحقيق رسمي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من يقف خلف هذه التهديدات، سواء كان هذا الشخص منفردًا أو ضمن حملة منظمة تهدف لإسكات صوت المعارضة، وترهيب المواطنين".
وتابع: "إننا في زمن الحرب على الأقلام والسيطرة الأمنية، ولم تعد الأنظمة القمعية بحاجة إلى جنود في الشوارع بقدر حاجتها إلى ذباب إلكتروني يحاصر العقول والأصوات الحرة"، مشيرا إلى أن "ما ظهر في تعليق أبو حسين السواري ليس سوى رأس جبل الجليد لممارسة سلطوية حديثة تتقنع بوسائل التواصل، لكنها تمارس أبشع أشكال التهديد والتكميم".
وأكد قطران أن "ظاهرة الذباب الإلكتروني لا تحدث إلا في ظل أنظمة ضعيفة وفاشلة، تحتمي بالقمع لأنها عاجزة عن تقديم تنمية أو عدالة أو احترام لحقوق الإنسان".