سيلين ديون تقدم للجمهور فيلمها الوثائقي الجديد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قدمت المغنية العالمية سيلين ديون، العرض الخاص لـ الفيلم الوثائقي الجديد الذي يركز على حياتها، ” I Am: Céline Dion”، والذى سيعرض لأول مرة على منصة أمازون برايم في 25 يونيو الجارى.
في العرض الأول لفيلم I Am: Celine Dion في مدينة نيويورك، قدمت ديون الفيلم وشكرت جميع المشاركين في العمل، بما في ذلك أطفالها، حيث اعتلت ديون المسرح وتحدثت بإيجاز عن الفيلم الوثائقي، وقوبلت على الفور بضجة من التصفيق الحار.
وفي بداية حديثها شكرت طبيبتها الدكتورة أماندا بيكيه، ومخرجة الأفلام الوثائقية إيرين تايلور برودسكي، كما أخبرت ديون، 56 عامًا، الجمهور أن هذا هو أكبر حشد كانت أمامه منذ سنوات.
وصرحت ديون قائلة:” لم أكن لأكون هنا لولا الحب والدعم اليومي من أطفالي الرائعين”، كانت أنجبت ديون ثلاثة أبناء، رينيه تشارلز، 23 عامًا، والتوأم نيلسون وإيدي، 13 عامًا، من زوجها الراحل رينيه أنجيليل.
وتابعت ديون قائلة:”شكرًا لك، رينيه تشارلز. شكرا لك، نيلسون. شكرا لك، إدي. شكرا جزيلا”، فيما واصل الجمهور تصفيقهم الحار.
وأكدت ديون قائلة:”وبفضلكم يا جماهيري، كان وجودكم في رحلتي هدية لا توصف، إن حبكم ودعمكم الذي لا ينتهي لجميع القضايا أوصلني إلى هذه اللحظة، وإحدى القصص التي ستسمعونها مني في هذا الفيلم عندما كنت أقرأ وأتعرف على حالتي، وقارنت نفسي – وأنا لا أقول هذا لأننا في نيويورك – لكنني قارنت نفسي بالتفاحة”.
وواصلت دوين حديثها قائلة:”عندما قلت لنفسي إنني قارنت نفسي بتفاحة من شجرة، قلت: “لا أريد منكم أيها المعجبين أن تنتظروا في الطابور بعد الآن إذا لم يكن لدي أي تفاحات لامعة لكم، ولكن قبل بضعة أيام، رأيت رسالة من أحد المعجبين تقول: “لسنا هنا من أجل التفاحة، نحن هنا من أجل الحقيقة”.
وقالت ديون وهي تمسح دموعها: “لا أستطيع أن أصدق كم أنا محظوظة لوجود أصدقائي في حياتي”.
واختتمت ديون حديثها قائلة:” أشكركم جميعًا من أعماق قلبي على كونكم جزءًا من رحلتي، هذا الفيلم هو رسالة حبي لكل واحد منكم، وآمل أن أراكم جميعًا مجددًا قريبًا جدًا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: الإدمان مرض نفسي ينتهي بفقدان السيطرة
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف.
وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة.
وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها.
وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة.
وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب.
كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.