السعودية.. حادثة تسمم جماعي جديدة في جازان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شهدت منطقة جازان جنوبي السعودية حالات تسمم غذائي جماعية بعد أن سجلت المستشفيات 40 إصابة خلال يومين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأفادت صحيفة صحيفة "عكاظ" المحلية، الجمعة، بأن أمير منطقة جازان شكل لجنة تحقيق عاجلة لبحث أسباب حادثة التسمم الجماعي التي وقعت مؤخرا.
وأوضحت الأقسام الطبية في مستشفى أبوعريش العام بمنطقة جازان أنه جرى تأكيد تلك إصابة تلك الحالات بالتسمم "جراء تناولهم وجبة من أحد المطاعم في المحافظة"، طبقا للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنها تواصلت مع المتحدث الإعلامي في أمانة جازان، إبراهيم خياط، لمعرفة أسباب التسمم التي تعرضت لها تلك الحالات وما هي الإجراءات النظامية المتخذة بشأن المطعم دون أن تحصل على تعقيب منه.
وكانت الرياض شهدت قبل نحو شهر حادثة تسمم جماعي أصيب فيها 50 شخصا بالتسمم الغذائي الوشيجي.
وبينت وزارة الصحة وقتها أن "43 حالة تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما كانت هناك حالة وفاة واحدة". وأشارت إلى أن جميع الحالات ارتبطت بتسمم غذائي "من مصدر واحد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين في اليمن
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، من تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين بأربع محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحكومة، وذلك خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته حديثا: "من المتوقع أن يتفاقم تدهور وانتشار الأمن الغذائي بين النازحين داخلياً في محافظات (عدن، ولحج، ومأرب، وتعز)، حتى سبتمبر القادم".
وأضاف التقرير أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع عانت من استهلاك غذائي غير كافٍ خلال أبريل الماضي، بينما واجهت حوالي 17.3% من الأسر حرمان غذائي شديد، وفقاً لمؤشر سوء استهلاك الغذاء.
وذكر التقرير أن أكثر من ربع الأسر النازحة تعاني من الجوع المتوسط (المعتدل) إلى الشديد (الحاد)، وفقاً لمقياس الجوع الأسري (HHS).
وأوضح التقرير أن النازحين داخلياً في مارب (سواء في المخيمات أو المجتمعات المضيفة) لديهم أدنى معدل للحرمان الغذائي الشديد مقارنة بنظرائهم في المحافظات الثلاث الأخرى.
وأشارت (ألفاو) إلى أن "98% من الأسر النازحة، أفادت بحاجتها إلى مساعدات إنسانية خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.