جيش الاحتلال يستدعي جنوده للحرب رغم إصابتهم بمرض خطير
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تسببت المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر، في إصابة عدد كبير من جنوده بـ"اضطراب ما بعد الصدمة"، إلا أن إعادة هؤلاء الجنود لساحات الحرب قبل تعافيهم تثير حالة من القلق في الأوساط الطبية.
قتلى فلسطينيون في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة ورفح بلينكن لإسرائيل: خططوا لما بعد الحرب في غزة وتجنبوا التصعيد مع لبنان
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فمنذ السابع من أكتوبر زادت أعداد الجنود الذين يعانون اضطراب ما بعد الصدمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وكشفت الصحيفة عن تسجيل قرابة 40 حالة أسبوعيا من المدنيين والعسكريين، في عيادة المركز الوطني لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة التابع لجامعة تل أبيب، معظمها بسبب الحرب.
وتعد هذه الزيادة استثنائية، حتى بالمقارنة مع المعارك الكبرى السابقة التي خاضتها إسرائيل، الأمر الذي يعكس الظروف النفسية المصاحبة للحرب في المجتمع الإسرائيلي، في ظل عدم وضوح نهاية لها في الأفق المنظور.
ولاحظ موظفو العيادة في الآونة الاخيرة اتجاها اعتبروه مزعجا وقد يعرّض المرضى ورفاقهم للخطر، وهو تلقي العديد منهم أوامر جديدة للعودة إلى الخدمة العسكرية رغم عدم إكمال علاجهم من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يعني أنهم غير لائقين عقليا للعودة إلى ساحة المعركة.
وفي حالات أخرى، يقرر بعض الجنود من أنفسهم وقف علاجهم تماما أو مؤقتا من أجل العودة إلى الخدمة، مما قد يترتب عليه تفاقم أعراضهم، ويثير مخاوف بشأن قدرتهم على اتخاذ القرارات أثناء القتال، وفق المختصين.
وتكشف العيادة عن "معاناة الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من الذكريات المزعجة للأحداث، وفي بعض الحالات الانفصال عن الواقع، مما يترتب عليه صعوبة في التركيز والشعور بالتوتر المستمر والكوابيس واضطرابات النوم والقلق وتصور العالم كمكان خطير".
وهذه الأعراض، بحسب العيادة، "تتطلب وقتا طويلا للتعافي مثلها مثل الإصابات الجسدية، مما يجعل استدعاء الجنود المصابين بها قبل الآون لجبهات القتال أمرا مقلقا وخطيرا عليهم وعلى زملائهم في المعارك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يستدعي جنوده للحرب إصابتهم بمرض خطير اضطراب ما بعد الصدمة
إقرأ أيضاً:
استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة واستشهاد فلسطينيين
صراحة نيوز-استشهد فلسطيني وأصيب طفل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية.
أفادت المصادر بأن الشاب (35 عامًا) قُتل برصاص قناص في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال القطاع، فيما أصيب طفل داخل خيام النازحين شرق دير البلح وسط القطاع.
أوضحت المصادر نفسها أن شهيدًا و6 مصابين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة، لترتفع حصيلة الخروقات منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول إلى 377 شهيدًا و987 إصابة، مع انتشال جثامين 626 شهيدًا.
وصلت حصيلة حرب الإبادة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 70,366 شهيدًا و171,064 مصابًا، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية.
تستمر قوات الاحتلال في خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفة المباني السكنية ومناطق متفرقة في القطاع، تشمل نسف منازل ومباني سكنية، وغارات جوية ومدفعية مكثفة، وإطلاق نيران الزوارق الحربية على بحر خان يونس.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الاحتلال نسف عددًا من المباني شرق جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، وشن غارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة، وقصف مدفعي على شرق خان يونس، وأطلق نيران آلياته شمال رفح جنوب القطاع.
أضافت أن جيش الاحتلال نسف مربعًا سكنيًا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حيث هز صوت الانفجار المدينة ووصل صداه إلى وسط وجنوب القطاع، وتصاعدت سحب الدخان في سماء المنطقة.