أعلن الجيش الأميركي أنه أعاد أول أمس الأربعاء تثبيت الرصيف العائم المؤقت على شاطئ قطاع غزة، وأن مساعدات إنسانية دخلت عبره إلى القطاع.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان إن شاحنات محملة بنحو 656 طنا متريا من المساعدات الإنسانية دخلت غزة أمس الخميس عبر الرصيف المؤقت، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر أكبر كم من المساعدات يدخل عبره خلال يوم واحد.

وأشارت في بيانها إلى أنه تم تسليم 4160 طنا متريا من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف منذ إنشائه.

وأكدت أن الرصيف جرى نقله لتجنب الأمواج العالية المتوقعة وضمان سلامة هيكله وكذلك سلامة العاملين فيه.

يأتي ذلك بعد يوم من إقرار مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، بوجود صعوبات تواجه الرصيف، وتأكيدها أن المعابر البرية أقل تكلفة منه، وتتيح استمرار تدفق الإغاثة لسكان القطاع.

نيويورك تايمز عن منظمات إغاثية: الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرا#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/5SCMaOu66V

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 19, 2024

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تسعى من خلال إعادة الرصيف إلى شواطئ غزة لدحض التقارير التي تقول بإغلاق الرصيف في وقت أبكر من المتوقع، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه لم يحدد بعد موعد نهائي لإنهاء مهمة الرصيف.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الرصيف أعيد، لكن لا توجد منظمة تتولى توزيع المساعدات الإنسانية التي دخلت عبره.

وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت الجمعة الماضي أنها قررت نقل الرصيف مؤقتا من موقعه على شاطئ غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مجددا، بسبب ما قيل إنها توقعات بارتفاع أمواج البحر.

وقالت سنتكوم في بيان وقتها "اليوم وبسبب توقعات ارتفاع أمواج البحر، سيتم إزالة الرصيف العائم من موقعه في غزة ونقله مجددا إلى أسدود".

وأضافت "لم نتخذ قرار نقل الرصيف مؤقتا باستخفاف، إلا أنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات لغزة مستقبلا".

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت في السابع من يونيو/حزيران الجاري إعادة إنشاء الرصيف العائم قبالة ساحل غزة المخصص لنقل كميات محدودة من المساعدات للقطاع المحاصر، بعد انهياره "بسبب الأمواج الهائجة".

وافتتح الرصيف العائم في 17 مايو/أيار الماضي، لكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت إلى شاطئ مدينة أسدود.

وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو "خدمة مصالح سياسية خفية" لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرصیف العائم من المساعدات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان. اعلان

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت "مواقع لحزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.

وأوضح أدرعي أن "الغارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية، منها منشأة لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير أسلحة حزب الله، وموقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ وتخزين الأسلحة الاستراتيجية".

وأشار إلى أن "حزب الله قام بمحاولات لترميم هذه المواقع، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشددّ على أن "الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل وضمان أمنها".

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الجيش شن هجوما واسعا على أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله في لبنان وبنى تحتية أخرى يحاول الحزب تجديدها".

Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية" بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي" تقرير الجيش الإسرائيلي

أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تقريرًا مفصلًا عن عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق. وأوضح التقرير أن "الجيش نفذ نحو 500 غارة جوية في لبنان خلال هذه الفترة، وتمكن من القضاء على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله وتدمير قرابة 3 آلاف صاروخ، معظمها قصيرة المدى".

وأضاف الجيش أن "حزب الله يواجه صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهات طويلة الأمد بسبب الضغوط المستمرة".

دعوة الرئيس اللبناني لتسليم السلاح

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام "اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني"، مطالبًا "حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش"، ومحذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية التي تخدم مصالح الآخرين على حساب لبنان".

وخلال كلمة له في وزارة الدفاع بمناسبة "عيد الجيش"، أكد عون أن "الجانب الأميركي عرض مسودة أفكار تم تعديلها جوهريًا، وسيُطرح مشروعها على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مراحل التنفيذ"، مشددًا على "ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

وطالب عون بـ "انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر"، محملاً إسرائيل "مسؤولية منع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب وإعاقة عمليات الإعمار". وأكد أن "الجيش اللبناني بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، ومصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "دعم الجيش وتوحيد الولاء للدولة".

باراك: لا نستطيع إرغام إسرائيل على أي شيء

وكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد أكد خلال زيارته الأخيرة الى لبنان في 22 تموز/يوليو، أنه "لا توجد ضمانات أميركية يمكن تقديمها للبنان"، وأن واشنطن لا يمكنها "إرغام إسرائيل على أي شيء". وشدد على أن "مسألة نزع سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى لمساعدة لبنان في هذا الإطار".

كمت شدد في تصريح له عبر منصة "إكس" على أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفا :"طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • عاجل | حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • الجيش المصري يعلن إسقاط أطنان من المساعدات جوا على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • لجنة الطوارئ المركزية بغزة توجه صفعة قوية لمصر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • “طيور الخير” تحلق مجددا فوق غزة بدعم إماراتي لا يعرف الانقطاع