COP28.. الإمارات تواصل الاستثمار في تقليل انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن بلاده تستكشف حاليًا العديد من الفرص الجديدة للاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، بهدف إتاحة المزيد من الطاقة الخضراء لهذا النمو التحويلي للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأضاف "الجابر"، أن دولة الإمارات تبنت التحول في مجال الطاقة في وقت مبكر جدًا، لافتا إلى أن بلاده ستواصل الاستثمار في تقليل انبعاثات الكربون من نظام الطاقة الحالي لديها بينما بدأت الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون وفي الطاقة المتجددة، كما أنها تنظر إلى تكامل الذكاء الاصطناعي والطاقة كفرصة جديدة.
وأشار إلى أنه في الواقع، سيكون الذكاء الاصطناعي، من وجهة نظرنا، عامل نجاح حاسم فيما يتعلق بكيفية إنتاج الطاقة، وأيضا كفاءة هذا الإنتاج من خلال تحسين نظام الطاقة الحالي.
وأوضح أن «اتفاق الإمارات» التاريخي الصادر عن المؤتمر، مثل نتيجة غير مسبوقة في جهود العمل المناخي، وصحح مسار العالم عبر تغيير قواعد اللعبة، لافتا إلى أن النجاح غير المسبوق الذي تحقق لم يكن ممكنا لولا الرؤية والالتزام والتفاني والإلهام والدعم من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
وكشف الدكتور سلطان الجابر على هامش مشاركته في قمة "مايكروسوفت" للرؤساء التنفيذيين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عن الترابط العميق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء، وكيف أن كل منهما يمكن أن يدفع الآخر إلى الأمام.
وقال الجابر إنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والطاقة، يمكن إطلاق العنان للقيمة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا تمكينيًا في تحقيق المهمة وتقديم أفضل الحلول والتقنيات وأكثرها تقدمًا، لتلبية احتياجات الحلول منخفضة الكربون، والتقنيات الجديدة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استثمارات الغاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلطان أحمد الجابر الامارات الطاقة تقليل انبعاثات الكربون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
تقود مصر التحول في قطاع الطاقة المتجددة بالمنطقة، حيث تصدّرت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قدرات توليد الكهرباء من الرياح عام 2024.
نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء انفوجراف حول تطور أعمال توليد الكهرباء من الرياح في مصر، خلال العام الماضي 2024، لتصبح بذلك قائدة للتحول في قطاع الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت صفحة مجلس الوزراء، أن تطور توليد الكهرباء من الرياح في مصر، جاء مدعوما بتوسّع لافت في المشروعات الكبرى والتعاون مع القطاع الخاص.
وأشارت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء، إلى أن هذا التقدّم يعكس رؤية واضحة للاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة، ويعزّز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.
كما جاء في التقرير أن قدرات توليد الكهرباء من الرياح في مصر، تطورت منذ العام 2017 بقدرة 755 ميجاوات، مرورو بعام 2020 بقدرة 1380 ميجاوات، لتصل خلال عام 2024 إلى قدرة 2199 ميجا وات.
فيما أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مجيء مصر في المرتبة الثانية ضمن أفضل الدول أداءً في مؤشر تقديم الخدمات العامة في أفريقيا (PSDI) لعام 2024، وهو المؤشر الذي يصدر لأول مرة عن المعهد الأفريقي للتنمية، التابع للبنك الأفريقي للتنمية، حيث سجلت مصر 58.99 نقطة من أصل 100، متجاوزة المتوسط القاري الذي بلغ 45.39 نقطة، كما تقدمت أيضًا على متوسط منطقة شمال أفريقيا البالغ 50.55 نقطة.
وزير الكهرباء يبحث مع "AMEA POWER"الإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
الوزير: مصر تتجه للطاقة المتجددة والتصنيع المحلي لتعزيز قطاع الصناعة
تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة
الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030
كما أظهر تقرير مؤشر تقديم الخدمات العامة في أفريقيا 2024 أن مصر تُعد من الدول الرائدة في القارة في عدة مجالات، أبرزها الطاقة والبنية التحتية والتكامل الإقليمي وتمكين الشباب.
ويعد التقرير أداة تقييم شاملة لجودة الخدمات العامة في الدول الأفريقية، ويعتمد على خمسة أبعاد رئيسية تشمل الطاقة والكهرباء، الأمن الغذائي، الاندماج الإقليمي، الصناعة، والشمول الاجتماعي والاقتصادي.
وأظهر المؤشر، أن مصر احتلت المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا، على صعيد الكهرباء والطاقة، مسجلة 75.61 نقطة، وهو ما يعكس تفوقًا لافتًا في هذا المجال. وقد أشار التقرير إلى أن مصر سجلت 82.71 نقطة في الوصول إلى الكهرباء واستخدامها، و65.97 نقطة في توليد الكهرباء، و93.52 نقطة في الإطار التنظيمي للكهرباء، بفضل وجود هيئة تنظيمية مستقلة فعالة.
كما أشار التقرير إلى تحسن الأداء في مجال الطاقة المتجددة، على الرغم من أن مصر لا تزال تعتمد جزئيًا على مصادر الطاقة التقليدية.
كما أشار التقرير إلى أن تلك الإنجازات تأتي في إطار التزام الحكومة المصرية بخطط التحول للطاقة النظيفة، حيث تستهدف مصر الوصول بنسبة 42% من توليد الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035، ضمن "رؤية مصر 2030"، مع التركيز على تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات.