استقالة مسؤول أميركي بارز بعد تحذيره من "عناق الدب"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقدم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أندرو ميلر، باستقالته، ليصبح أكبر مسؤول أميركي يغادر منصبه منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي.
ورغم أن ميلر قال لزملائه، الجمعة، إنه ترك وظيفته لقضاء وقت أطول مع عائلته، فإن تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قال إن قراره يأتي اعتراضا على سماح الولايات المتحدة بقتل عشرات الآلاف على يد إسرائيل في غزة.
ووصفت الصحيفة استقالة ميلر بأنها "انتكاسة للدبلوماسيين الأميركيين الذين يسعون إلى قطيعة أكبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف".
وتأتي استقالة ميلر وسط إحباط متزايد داخل وخارج الحكومة الأميركية، بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في غزة، الذي تجاوز 37 ألفا حتى الآن وفق السلطات الصحية في القطاع.
وحسب "واشنطن بوست"، يوصف ميلر بأنه "مؤيد مبدئي للحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، ومفكر دقيق في شؤون الشرق الأوسط".
وقبل أن يركز عمله على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كان ميلر مستشارا سياسيا لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وخلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما شغل منصب مدير القضايا العسكرية لمصر وإسرائيل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وكان ميلر قد حذر، وفق الصحيفة الأميركية، مما سماه "عناق الدب"، في إشارة إلى لقطة احتضان بايدن لنتنياهو في زيارة الأول إلى تل أبيب، خلال الأيام التي تلت هجوم حماس.
ويعتقد أن ميلر كان يرى أن النفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة على إسرائيل، باعتبارها أكبر داعم عسكري واقتصادي وسياسي لها، كان من الممكن استخدامه بشكل أكثر فعالية لمنع مقتل مدنيين في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلر إسرائيل الدولة الفلسطينية بايدن الولايات المتحدة إسرائيل حرب غزة ميلر إسرائيل الدولة الفلسطينية بايدن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية