عنابة: حجز وإتلاف 2.2 طن من لحوم وأحشاء الأغنام فاسدة كانت مخزنة بأحد غرف التبريد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أسفرت عملية رقابية لفرق حماية المستهلك بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية عنابة، قامت بها بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية عنابة، منتصف الأسبوع الماضي خلال أيام عيد الأضحى إلى سحب واتلاف 2.2 طن من اللحوم الحمراء وأحشاء الأغنام غير صالحة للاستهلاك كانت مخزنة بأحد غرف التبريد عبر إقليم بلدية عنابة تحضيرا لتوجها للتسويق.
حيث توصل أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة لولاية عنابة في إطار التحقيقات المتواصلة لحماية الصحة العمومية بالتزامن مع عيد الأضحى وإرتفاع درجات الحرارة إلى معلومات تفيد بوجود كمية كبيرة من اللحوم الحمراء مخزنة دون التصريح بها تشمل ذبائح أغنام وأحشائها، ليتم التنقل للمعاينة الميدانية رفقة مصالح الأمن و الطبيب البيطري التابع لمصالح المفتشية البيطرية لولاية عنابة الذي أكد عدم صلاحية اللحوم الحمراء المخزنة والتي شملت أكثر من 40 ذبيحة غنم وأزيد من 130 من الأحشاء (غرنوق) وأحشاء أخرى (الكرشة)، ليتم تشميع غرفة التبريد واستدعاء المخالف لاستكمال الإجراءات الإدارية، وبعد تكون استكمال ملف المتابعة الإدارية والقضائية تم اتلاف الكمية المحجوزة والمقدرة بقرابة 2.2 طن من اللحوم الحمراء للغنم وأحشائها على مستوى مرز الردم التقني بالبركة الزرقاء ببلدية البوني بمعينةى مصالح الأمن و مصالح البلدية والطبيب البيطري.
تبقى فرق مديرية التجارة سواء شعبة قمع الغش أوالمنافسة والتحقيقات الاقتصادية مجندة لحماية الصحة العمومية والمستهلك من مختلف أنواع الغش التجاري أوالممارسات التجارية غير النزيهة وغير الشرعية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق المخالفين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
الحوز.. تأهيل 7 جماعات بمجازر نموذجية لمكافحة الذبيحة السرية
زنقة 20 ا الرباط
تعمل مصالح وزارة الداخلية والجماعات الترابية بإقليم الحوز على بلورة مشروع واسع النطاق يروم تحسين ظروف الذبح وجودة اللحوم عبر إحداث مجازر نموذجية بعدد من الجماعات، في إطار ورش إعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية بالإقليم.
وبحسب مصادر مطلعة، تعكف السلطات الإقليمية بعمالة الحوز على دراسة ملفات سبع جماعات ترابية مرشحة لاحتضان هذه المجازر النموذجية، التي من شأنها تعزيز مراقبة سلامة اللحوم والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمهنيين والمستهلكين.
ويُعد هذا الورش واحداً من أهم التدخلات الهادفة إلى الحد من ظاهرة الذبيحة السرية، باعتبار المجازر حلقة مركزية في تنمية سلسلة اللحوم الحمراء وضمان الشروط الصحية الأساسية المرتبطة بها.
ويهدف المشروع إلى معالجة مجموعة من الاختلالات التي تعاني منها المذابح الحالية، من بينها هشاشة البنيات التحتية، ضعف التجهيزات، غياب معايير النظافة، ونمط تدبير غير ملائم لا يساير المعايير الوطنية المعتمدة.
وتناقش اللجنة الإقليمية حالياً، بمقر العمالة، وضع مخطط شامل لتحديد أولويات إنشاء المجازر النموذجية، وفق معايير تستحضر حجم الإنتاج الحيواني الموجه للذبح والطلب المتزايد على اللحوم الحمراء داخل الإقليم.
كما يتجه التصور الجديد إلى إعادة هيكلة الشبكة الوطنية للمجازر عبر تعزيز المجازر الإقليمية أو بين الجماعية، مع إمكانية إغلاق عدد من المذابح غير المطابقة للمعايير، بما يضمن تغطية متوازنة لحاجيات الإنتاج والاستهلاك.
هذا المشروع يأتي في سياق توجه وطني يرمي إلى تطوير منظومة توزيع اللحوم الحمراء والرفع من مستوى مراقبتها الصحية، بما يعزز حماية المستهلك ويحارب الممارسات العشوائية المرتبطة بالذبيحة السرية.