تعرض وكالة الفضاء اليابانية لعدة هجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، تعرض وكالة الفضاء في البلاد للعديد من الهجمات السيبرانية منذ العام الماضي، مع اشتباه في تسرب محتمل للبيانات، ولكن وزارة العلوم قالت إنه لم يتم تأكيد حدوث أي تسريب لمعلومات سرية.
وقال مصدر مطلع، إنه يعتقد أن قراصنة على صلة بالصين هم الذين شنوا الهجمات السيبرانية، مضيفاً أنه ربما جرى الاطلاع على عدد هائل من الملفات، بما يشمل معلومات عن شركات ومنظمات خارجية تخضع لاتفاقيات عدم إفصاح مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، بحسب وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء.
وأوضحت الوكالة أن الشبكة التي تم الوصول إليها بطريقة غير قانونية، لم تشمل "معلومات حساسة" مرتبطة بعمليات تشغيل الصواريخ أو الأقمار الاصطناعية، أو الأمن الوطني.
وقال وزير العلوم ماساهيتو مورياما، إنه ليس هناك ما يدعو "للقلق الشديد".
وبدوره، قال كبير أمناء مجلس الوزراء، كبير المتحدثين باسم الحكومة، يوشيماسا هاياشي، في مؤتمر صحفي دوري إن "وكالة الفضاء اليابانية تجري تحقيقاً في هذه الحوادث، لتحديد تداعياتها على التعاون بين المنظمات المتخصصة".
ووفقاً للمصدر، تعرضت وكالة الفضاء اليابانية للعديد من الهجمات السيبرانية العام الجاري.
واستهدفت هجمات سيبرانية الوكالة في عامي 2016 و2017، وكان يبدو أنها هدفت إلى سرقة بيانات من جانب قراصنة لهم صلة بالصين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفضاء الیابانیة وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفضاء»: مليون ملف بيانات من «مسبار الأمل»
آمنة الكتبي (دبي)
قال حامد الهاشمي، مهندس أول تطوير مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء: «في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للبيانات العلمية، التي ينتجها (مسبار الأمل)، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء تجاوز عدد الملفات التي تم تحميلها من المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) حاجز المليون ملف، منذ إطلاق أول حزمة بيانات علمية متاحة للباحثين والمجتمع العلمي العالمي». وأضاف: «يعد المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) من خلال مركز SDC المستودع المركزي لجميع البيانات العلمية من مركبة الإمارات لاستكشاف المريخ والوصول إلى البيانات مجاناً لأي شخص يقوم بإنشاء حساب، بحسب وكالة الإمارات للفضاء، مما يدعم البحث العلمي في علوم الفضاء، ويعكس ريادة الإمارات في تبادل البيانات، والمساهمة في دعم وتطوير الباحثين، وتوفير البيانات اللازمة لوكالات الفضاء حول العالم».
يندرج المركز العلمي لبيانات «مسبار الأمل» ضمن مشروع مجمع البيانات الفضائية التابع لوكالة الإمارات للفضاء، والذي يُعد منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات؛ بهدف تطوير البرمجيات، وإيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية، ويندرج مجمع البيانات الفضائية، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها لتجسيد توجيهات الحكومة الرشيدة، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً.
وأضاف الهاشمي: «يهدف مجمع البيانات الفضائية لتوفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة، ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية، التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات».
وتابع: «تشير الإحصاءات إلى أن هذا الرقم القياسي يعكس اهتماماً واسعاً من قبل الجامعات، والمراكز البحثية، والعلماء حول العالم، بالاستفادة من البيانات التي يوفرها المسبار حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وتحديداً تركيبته وتغيراته المناخية على مدار اليوم والمواسم المختلفة»، مبيناً أنه تجاوز عدد التحميلات حاجز المليون يؤكد المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها الإمارات في مجال الفضاء على مستوى العالم، من خلال المشروع العلمي، الذي عزز التعاون العلمي، ومكن الباحثين من الوصول إلى بيانات دقيقة تسهم في فهم أعمق لكوكب المريخ وتطوراته المناخية.
معلومات دقيقة
قال الهاشمي: «تم إطلاق المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل)؛ ليكون منصة مفتوحة تتيح الوصول المجاني للبيانات التي يجمعها المسبار منذ وصوله إلى مدار المريخ في فبراير 2021، لتكون الإمارات بذلك من أول الدول التي تتيح هذه المعلومات العلمية القيمة دون قيود، ما يعزز من مفهوم التعاون العلمي العالمي المفتوح»، موضحاً أن البيانات التي يوفرها المركز العلمي للمسبار، تغطي معلومات دقيقة تم جمعها من ثلاثة أجهزة علمية مبتكرة على متن المسبار، وهي: مقياس الأطياف بالأشعة فوق البنفسجية، ومقياس الأطياف بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرا الاستكشاف الرقمية. وتوفر هذه الأجهزة رؤية شاملة لتوزيع الأكسجين وأول أكسيد الكربون والهيدروجين، إلى جانب معلومات عن درجات الحرارة والغبار والضباب في الغلاف الجوي المريخي. وأشار إلى أن إتاحة هذا الكم من البيانات ساهم في ظهور أبحاث جديدة، لافتاً إلى أن المركز العلمي للمسبار أصبح مرجعاً معتمداً للكثير من الدراسات الجامعية والأوراق العلمية التي تبحث في علم الكواكب، ويعد «مسبار الأمل» أول مهمة عربية إلى كوكب المريخ، وجاء إطلاقه ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الذي يمثل جزءاً من رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي، وتعزيز حضورها في مجال الفضاء.