هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يأتي إطلاق النار الذي يبدو أن مصدره من الحوثيين بعيد غرق السفينة "تيوتور" هذا الأسبوع، مما يمثل تصعيدًا جديدًا من قبل الحوثيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردت أنباء عن حدوث انفجارات بالقرب من سفينة تجارية كانت تبحر عبر خليج عدن، وهو على الأرجح الهجوم الأخير، الذي شنه الحوثيون في اليمن، والذين يحاولون استهداف الممر الملاحي.
ويأتي إطلاق النار الذي يبدو أن مصدره من الحوثيين بعيد غرق السفينة "تيوتور" هذا الأسبوع، ما يمثل تصعيدًا جديدًا من قبل الحوثيين في حملة هجماتهم على السفن في الممر البحري الحيوي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير أن مسؤولين أمريكيين أمروا حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" التي تقود الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين، بالعودة إلى الولايات المتحدة، في حين أبلغ قبطان السفينة المستهدفة عن وقوع عدة "انفجارات في محيط" سفينته، لكن الطاقم بخير والسفينة مستمرة في طريقها.
ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن الهجوم حيث غالبًا ما يستغرق الأمر ساعات أو أيامًا لتبني الهجمات. وقد قاموا مؤخرًا بإطلاق صاروخ باليستي أرض-أرض بعيد المدى كشفت عنه المجموعة.
الجيش الأمريكي يدمر 7 رادارات تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمنغرق ناقلة فحم في البحر الأحمر بعد أيام من هجوم الحوثيينمنذ نوفمبر-تشرين الثاني، شن الحوثيون أكثر من 60 هجومًا استهدفت سفنًا محددة وأطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة أخرى في حملتهم التي أسفرت عن مقتل أربعة بحارة. وقد استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا سفينتين.
ويقول الحوثيون إن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت الحوثيين منذ يناير-كانون الثاني، حيث أدت سلسلة من الضربات في 30 مايو-أيار إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
ويزعم الحوثيون أنهم يهاجمون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، على الرغم من أن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها أي صلة بالصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
شاهد: "مصنوع محليًا وبعيد المدى".. الحوثيون يكشفون عن صاروخ جديد سمّوه "فلسطين"في الوقت نفسه، أفادت الأنباء أن آيزنهاور ستعود إلى نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة استمرت أكثر من ثمانية أشهر، لتحل محلها حاملة طائرات أخرى.
ومن الممكن أن تحل محلها حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، التي تتواجد حاليا في بوسان بكوريا الجنوبية، وسط التوترات المستمرة بين سيول وبيونغ يانغ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الحوثيون ينشرون مقطعاً مصوّراً لإسقاط مُسيّرة أمريكية في أجواء مأرب الجيش الأمريكي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن الحوثيون من اليمن يقصفون سفينة شحن بواسطة طائرة مسيرة في أقصى بحر العرب ويثيرون المخاوف اليمن إسرائيل حركة حماس غزة البحر الأحمر الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا اليمن إسرائيل حركة حماس غزة البحر الأحمر الحوثيون الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا كرة القدم مصر فلاديمير بوتين الإمارات العربية المتحدة فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من عودته لـفتح.. ناصر القدوة يشكّك بنية حماس في تسليم غزة (شاهد)
شكّك السياسي الفلسطيني، ناصر القدوة، فيما وصفه بـ"جدوى المبادرة السياسية الأخيرة التي تقودها حركة "حماس" في غزة"، بالقول: "المبادرة لا تبشر بالخير، وخليني أكون صريحاً، واضح تماماً أن حماس تريد أن تعطي كل شيء للولايات المتحدة الأمريكية وربّما حتى لإسرائيل، بدلاً من أن تعطيه للأطراف الفلسطينية الأخرى، وهذه مشكلة في حقيقة الأمر، ولكن لا بأس، خلينا نجرّب ونشوف".
وأضاف القدوة، خلال مقابلة تلفزيونية، بأنّ: "على الفلسطينيين أن تكون مواقفهم واضحة وصحيحة بغض النظر عن التوقعات"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه: "لا يوجد حوار جدي بين حماس والأطراف الفلسطينية، بل الحوار الحقيقي يجري مع الولايات المتحدة فقط".
ورداً على سؤال من المذيع حول خشية حركة فتح من أن تحصل حركة حماس على مكاسب سياسية مقابل تعاونها مع واشنطن، قال القدوة: "ليس صحيحاً هذا الكلام على الإطلاق... حماس يبدو أنها تراهن على الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لن تغير موقفها، وهو نهائي ولن يتبدل، وعلى حماس أن تفهم هذه الحقيقة السياسية وتتوجه للحوار الفلسطيني الداخلي لإيجاد حلول وطنية حقيقية".
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان حركة "فتح" رسميا، الأحد الماضي، عن موافقتها على إعادة القدوة إلى صفوفها بعد فصله في آذار/ مارس 2021، على خلفية تشكيله قائمة انتخابية مستقلة قبل الانتخابات التشريعية التي لم تُجر لاحقاً.
وقالت الحركة، في بيان لها، عقب اجتماع لجنتها المركزية في رام الله، إنها قرّرت إعادة القدوة إلى عضويتها، مؤكدة أنها "ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات والتحركات الخاصة بقضية شعبنا".
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نص رسالة بعث بها القدوة، إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، جاء فيها: "إعادة اللحمة والوحدة لحركة فتح في كافة أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدرتنا وإمكانيتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة بنيل الحرية والاستقلال".
وأضاف القدوة في الرسالة: "أطالب سيادتكم بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة وإلى موقعي بجانبكم، كي ننهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام".
ووفق "وفا"، أشار القدوة في مراسلته إلى خطاب الرئيس عباس أمام الجامعة العربية قبل أشهر، الذي دعا فيه إلى فتح صفحة جديدة وإلغاء قرارات الفصل من اللجنة المركزية، مؤكداً استعداده "لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل الجاد لإنجاح الجهود الرامية لإيجاد حلول للأزمات التي يمر بها الشعب الفلسطيني".
وتأتي عودة القدوة في توقيت وصف بـ"الحسّاس"، إذ تتصاعد التحديات السياسية والإنسانية في قطاع غزة مع ترتيبات "اليوم التالي للحرب"، وسط حديث متزايد عن احتمالات إشراك شخصيات فلسطينية من التكنوقراط في ترتيبات سياسية جديدة، وربط بعض المراقبين عودة القدوة بمشاورات حول "لجنة للسلام" برعاية أمريكية، يقودها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويُقال إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق هو مهندسها الأساسي.
ويعتقد أن القدوة، الذي شغل سابقاً منصب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، قد يلعب دور في المرحلة المقبلة، سواء داخل حركة "فتح" أو في قطاع غزة..