تمكن عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، محمد تكالا من الفوز برئاسة المجلس، على حساب منافسه، خالد المشري، الذي شغل المنصب خمس مرات متتالية، في أعقاب جولتين من الانتخابات جرتا الأحد في العاصمة طرابلس.

ووفق ما رصدته "عربي21" حصل تكالا خلال الجولة الثانية على 67 من أصوات أعضاء المجلس، فيما حصل منافسه خالد المشري على 62 صوتا من أصل 131 صوتا أُبطل منهم صوتان.



وقالت مصادر من داخل جلسة التصويت لـ"عربي21"، إن المشري أعلن رسميا فوز منافسه تكالا، وقدم له التهنئة أمام أعضاء المجلس، متمنيا له التوفيق خلال رئاسته القادمة للمجلس.

الجولة الأولى
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات انتهت بحصول خالد المشري 49 صوتا، ومنافسيه محمد تكالا 39، وناجي ومختار على 36، ونعيمة والحامي على 4 أصوات فقط، الأمر الذي استدعي الذهاب نحو جولة تصويت ثانية بين المشري وتكالا. وفق ما أكدته المرشحة لرئاسة المجلس نعيمة الحامي لـ"عربي21".

وصوت خلال الجولة الأولى 130 عضوا من أصل 137 هم العدد الكلى لأعضاء المجلس، في حين تغيب 7 عن التصويت، وأبطلت ورقتان. 


وكان عضو المجلس الأعلى للدولة والمرشح لمنصب النائب الأول للرئيس، محمد الهادي، قال في تصريحات خاصة لـ"عربي21"  إن "الانتخابات لن تكون سهلة ولن يستطيع أحد المرشحين حسمها من أول جولة". 

وأوضح أن "المنافسة على رئاسة المجلس الأعلى قوية جدا، كون كل مرشح تدعمه كتل وتيارات ومناطق، وتوقع الذهاب إلى جولة ثانية". 

وأكد في حديثه لـ "عربي21" قبيل الانتحابات أن "هذا الأمر سينعكس على بقية المناصب، فمنصب الرئيس سيوجه البوصلة في اختيار منصب النائبين والمقرر". 

وبخصوص أسماء المرشحين، قال الهادي: "منصب الرئيس يتنافس عليه رسميا: الرئيس الحالي، خالد المشري، ونائبه الأول ناجي مختار، والعضوان محمد تكالة ونعيمة الحامي. أما منصب النائب الأول فيتنافس عليه كل من: محمد الهادي، ومسعود اعبيد، والطاهر مكني، وماما سليمان، وعبدالمطلب بقص، وكلهم من الجنوب". 

وتابع: "أما منصب النائب الثاني فيتنافس عليه: عمر بوشاح، ومحمد معزب، وعمر خالد، وخالد الناظوري. وبخصوص منصب المقرر فإنه يتنافس عليه: بلقاسم دبرز، وعلي السويح، وعبدالفتاح الحبلوص، وأحمد يعقوب، ونجاة الشرف الدين، وعبدالله أجوان". 

وتجرى انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة في الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطس من كل عام، وبحسب اللائحة الداخلية للمجلس فإن تشكيل مكتب الرئاسة يقوم على نظام "المثالثة" بحيث يكون الرئيس من المنطقة الغربية والنائب الأول من الجنوب والثاني من الشرق والمقرر من الغرب. 

وشهدت الانتخابات هذه المرة تنافسا كبير بين المشري وناجي مختار وكذلك تنافسا مع رئيس لجنة المالية السابق "محمد تكالة"، والمحسوب على تيار الرافضين للتعديل الدستوري الـ13 وأيضا المقرب من حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة الذي تشهد علاقته بالمشري احتقانا وتلاسنا وصداما. 

ووفقا للائحة الداخلية فإن من يتحصل على 66 صوتا يحسم منصب الرئيس من الجولة الأولى وإلا فإنها تجرى جولة ثانية بين المرشحين الأكثر تصويتا، ومتوقع أن تكون بين مختار والمشري. 


الإطاحة بالمشري
في سياق متصل، قالت مصادر ليبية، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن هناك مساعيََ وتحركات جادة للإطاحة بخالد المشري من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للدولة.

يُشار إلى أن مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي بالمجلس الأعلى للدولة تبلغ سنة واحدة، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وأوضحت المصادر أن "تحركات الإطاحة بالمشري تشمل أطرافا مختلفة، على رأسها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وحزب العدالة والبناء (إسلامي)، واللذان دخلا في تحالف خلال الفترة الماضية من أجل تنسيق جهودهما بشأن ملفات وقضايا مختلفة".

ورجحت المصادر التي تحدث السبت لـ"عربي21"، ورفضت الإفصاح عن هويتها، فوز محمد تكالا برئاسة المجلس الأعلى للدولة؛ فهو يتمتع بدعم كبير من قِبل الدبيبة و"العدالة والبناء".

وأوضحت المصادر أن "الدبيبة نسّق مع نحو 40 عضوا بالمجلس الأعلى للدولة من أجل التصويت لصالح تكالا، انطلاقا من تبادل المنافع والمصالح، وهناك 10 أعضاء رسميين بالمجلس الأعلى للدولة تابعين لحزب العدالة والبناء، فضلا عن قدرة الحزب على التأثير على قرابة الـ25 عضوا بالمجلس".

وشدّدت المصادر في تصريحاتها الخاصة لـ"عربي21"، على أن "هناك رغبة كبيرة داخل المجلس الأعلى للدولة من أجل إحداث تغييرات واضحة في رئاسته ومواقفه"، وهو الأمر الذي رأت أنه سينعكس على المشهد السياسي الليبي خلال الفترة المقبلة.

وقالت إن "من بين الأسباب التي دفعت تلك الأطراف للعمل على إزاحة المشري من موقعه، هي انفراده بعملية صنع القرار، وهيمنته على إدارة الملف السياسي، ورفضه لإشراك الكثير من القوى السياسية والاجتماعية والأمنية الرئيسية في المنطقة الغربية في التفاهمات التي يجريها بطريقة شخصية ولا تُعبّر في الغالب عن رؤية مشتركة للمجلس، خاصة منها انفراده الشخصي بالتقارب مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح واتفاقهما خلال الفترة الأخيرة على تغيير حكومة الدبيبة بحكومة موحدة تشرف على إجراء الانتخابات المتعثرة".

وأشارت المصادر إلى أن "المسار الذي ينتهجه المشري وعقيلة صالح، والذي يرتكز على إصدار تشريعات لا نهاية لها، أغضب الكثيرين؛ لأن هذا المسار يفشل في كل مرة بسبب فتح ملفات جانبية كتغيير الحكومة، وفتح ملف المناصب السيادية".

وأردفت المصادر: "بدلا من التركيز على صياغة التشريعات والقوانين التوافقية أصبح المشري وعقيلة صالح يركزان جهودهما على تغيير حكومة الوحدة الوطنية والمناصب السيادية فقط، وهو ما سيطيل أمد المرحلة الانتقالية"، على حد قولها.

وذكرت المصادر أن "هناك أطرافا مختلفة ترغب في تغيير رئاسة المجلس الأعلى للدولة منها: حكومة الوحدة، وحزب العدالة والبناء، وحزب الجبهة الوطنية (ليبرالي)، وتيار داخل المجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى قوى ميدانية عسكرية من خارج المجلس"، مضيفة أن "كل هذه القوى تلاقت إرادتها في خطوة تغيير رئاسة المجلس الأعلى للدولة، لأنها تخل بالتوازن مع الطرف الآخر، وحتما ستنجح في مساعيها".

والمجلس الأعلى للدولة هو مؤسسة تنفيذية وهيئة استشارية أُسست في ليبيا بعد "اتفاق الصخيرات"، الذي وُقع في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف وضع حد للحرب الأهلية الليبية الثانية، ومن المفترض أنه يشارك -نظريا على الأقل- في سنّ التشريعات والقوانين مع مجلس النواب.

ويتشارك مجلس الدولة مع مجلس النواب في عدة صلاحيات من بينها اختيار رئيس الحكومة، وتقديم الملاحظات على الميزانية المقترحة، واختيار المناصب السيادية.

وارتبطت الأزمة السياسية في ليبيا بالخلافات بين مجلسي النواب والدولة خاصة حول القاعدة القانونية للانتخابات التي جرى تعطيلها إلى الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات خالد المشري ليبيا مجلس الدولة ليبيا مجلس الدولة خالد المشري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجولة الأولى حکومة الوحدة خالد المشری

إقرأ أيضاً:

عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها

قالت قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي اليوم الخميس إن سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق في عدن تمثل “إعلان حرب” و“انقلاباً مسلحاً” خارج إطار السلطة الشرعية، متهمة المجلس بفرض واقع جديد بقوة السلاح وتقويض الشرعية والوحدة الوطنية.

 

وأوضح الحزب في بيان له وصل موقع مأرب برس نسخة مه "أنه وقف أمام ما وصفه بـ“التطورات الخطيرة” في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن إجراءات الانتقالي شملت نزع علم الجمهورية اليمنية من المؤسسات المدنية والعسكرية و“تجاوز اتفاق الرياض والمرجعيات السياسية بما فيها قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية”.

 

وقال البيان إن سيطرة الانتقالي بقوة السلاح “تهدد السلم الاجتماعي وتمزق النسيج الوطني وتنعكس سلباً على الاستقرار الاقتصادي”، محذّراً من مخاطر ما اعتبره “فرض أمر واقع جديد خارج إطار الدولة” وما قد يترتب عليه من “خدمة للمليشيات الحوثية ومشاريع الفوضى”.

 

وقال الحزب إن التحركات الأحادية “أضعفت الثقة بالشرعية” واتُهمت – بحسب البيان – بأنها جرت “بدعم من إحدى الدول الشقيقة المشاركة في التحالف العربي”، من دون تسميتها، واصفاً ذلك بأنه “سلوك غير مقبول”.

 

ودعا حزب البعث إلى “إعادة القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة إلى ثكناتها وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه”، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار ووقف ما وصفه بثقافة الإقصاء والتمترس.

 

كما دعا البيان إلى عودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن واستئناف مهامها الدستورية، والاتفاق داخل الشرعية على إطار خاص لمعالجة القضية الجنوبية في أي مفاوضات سلام قادمة.

 

وأكد الحزب أن “المعركة الوطنية الحقيقية” هي مواجهة جماعة الحوثي، مطالباً بتوحيد القوات المسلحة ودمج التشكيلات المختلفة في الجيش الوطني وإعادة تأهيلها لخوض معركة “استعادة الدولة”.

 

وأشاد البيان بموقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي “الرافض للإجراءات الأحادية”، كما ثمّن جهود دول التحالف العربي في دعم الشرعية، مع التأكيد على ضرورة عدم إنشاء أي علاقات خارجية لا تمر عبر الحكومة اليمنية.

مأرب برس يعيد نشر نص البيان

بيان حول أحداث حضرموت والمهرة

يا أبناء شعبنا اليمني المجاهد.

وقفت قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي أمام التطورات الخطيرة والاحداث المتسارعة في محافظتي حضرموت والمهرة وفي قصر المعاشيق، وما رافقها من فوضى وتقويض للشرعية والوحدة الوطنية؛ نتيجة الإجراءات والتصرفات الأحادية اللامسؤولة التي قام بها المجلس الانتقالي، أحد مكونات مجلس القيادة الرئاسي وفق اتفاق الرياض، وذلك لقيامه بالسيطرة بقوة السلاح على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق ونزع علم الجمهورية اليمنية في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية، وشوارع المدن والمنافذ والمطارات، متجاوزا الاجماع الوطني، واتفاق الرياض في نقل السلطة ونقل صلاحيات الرئيس عبده ربه منصور لمجلس القيادة الرئاسي كما يتجاوز كل الاتفاقات والمرجعيات بما فيها المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216، ، وفرض أمر واقع جديد خارج إطار السلطة الشرعية يدق أخر مسمار في نعش السلطة الشرعية المعترف بها دوليا ويؤسس لفصل جديد لصراع مركب ومعقد.

 

 يا أبناء شعبنا اليمني الصابر.

 

إن سيطرة المجلس الانتقالي بقوة السلاح على شرق اليمن وجنوبه بشكل أحادي وخارج إطار الدولة يعد إعلان حرب ويمثل خرقاً صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، يضرب أسس الدولة الموحدة ومؤسساتها وقرارها الأمني والعسكري وإجراء يهدد السلم الاجتماعي ويساهم في تمزيق النسيج الإجتماعي ومحرك أساسي لزيادة وتأجيج العنف، كما يهدد التعافي الاقتصادي الذي شهده الاقتصاد الوطني، وينسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية واستقرار في سعر العملة الوطنية، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وينذر بانزلاق خطير نحو مسارات لا تخدم إلا مشاريع الفوضى وتقويض الشرعية الدستورية والإضرار بالمصلحة الوطنية العليا ونتائجه السلبية تصب في خدمة المليشيات السلالية والمشروع "الصهيو-صفوي" الذي يهدد كيان الأمة.

 إن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي من تصرفات خارج الإجماع الوطني، وبدعم من إحدى الدول الشقيقة ضمن التحالف العربي والذي تربطها ببلادنا علاقة اخوية، يعد انقلاب مسلح لا يمكن تبريره، كما لا يمكن تجاهل تداعياته الكبرى على كافة الأصعدة وما يترتب عليه من فقدان الثقة بالسلطة الشرعية وهو إجراء وتصرف غير مقبول وسلوك مرفوض

  

يا جماهير شعبنا اليمني الحُرّ الأبي المجاهد

 

ان الحفاظ على الشرعية والانتصار في معركة استعادة الدولة يستوجب وحدة وطنية حقيقية بعيدا عن الصراعات الفئوية والمناطقية ويتطلب موقفا وطنيا شجاعا يقدم مصلحة اليمن فوق جميع الحسابات والاعتبارات، فالإرادة الوطنية الجامعة اقوى من أي سلاح وامتن من أي تدخل وأكثر بقاء من كل الازمات العابرة وشعبنا قادر على ان يحمي حاضره ويصنع مستقبله ومن هذا الايمان العميق يؤكد حزب البعث العربي الاشتراكي القومي على ما يلي:            

أولا: رفض كل الإجراءات الأحادية التي قامت بها قوات المجلس الانتقالي في السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق ورفض أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات المجلس الانتقالي، التي تتجاوز صلاحيات الدولة وتعزيز حضورها وصلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ويدعو لإعادة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها العسكرية التي قدمت منها، وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.

ثانيا: العودة إلى طاولة الحوار وحل كافة المسائل الخلافية عن طريق الحوار باعتبار ما حدث امر ممكن اصلاحه والتوافق بعيدا عن ثقافة الإقصاء والكراهية والتمترس، وعودة كل مؤسسات الدولة الى العاصمة المؤقتة عدن للقيام بمهامها الدستورية والقانونية، مع عدم التدخل في شؤون الحكومة ومنازعتها صلاحيتها، والاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يطرح من قبل السلطة الشرعية بكل أطرافها في أي مفاوضات سلام قادمة.

 ثالثا: يؤكد الحزب أن المعركة الوطنية الحقيقية المقدسة هي معركة الشعب للقضاء على التمرد الحوثي والتي تتطلب تلاحم كافة أبناء الشعب اليمني خلف القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وإعادة النظر في بُنية مجلس القيادة الرئاسي وآليات عمله وتوحيد كل الكيانات المسلحة ودمجها في الجيش الوطني وإعادة تأهيلها وحشد الطاقات والإمكانات لصالح المعركة الوطنية المقدّسة لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي

 رابعا: تثمين موقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي؛ لموقفه الرافض للإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، ومنازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية.

 خامسا: تثمين موقف الأشقاء للجهود المبذولة في دعم الشرعية ويؤكد الحزب على أهمية إقامة علاقات متوازنة مع دول التحالف العربي ويؤيد الحزب الدعوة بعدم السماح بأي علاقات مع الخارج لا تمر عبر الحكومة وان تكون الحكومة هي البوابة والنافذة الوحيدة لتلقي الدعم الخارجي والتأكيد لدول الجوار ان أمن واستقرار اليمن جزءً لا يتجزء من أمن واستقرار المنطقة، وان يجري التعامل مع اليمن على هذا الاساس وليس على اي اساس آخر، ووضع حداً لعبث بعض الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالسعي لتصفية حساباتها على أرض اليمن في ظل ظروف الحرب والمعاناة ودون مراعاة لروابط الإخاء والجوار.

 

                                              صادر عن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي

                                               20 جماد الآخرة 1447هـ ، الموافق 11 ديسمبر 2025

 

مقالات مشابهة

  • شروط التقدم لوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة لخريجي كليات الحقوق دفعة 2024
  • المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية
  • بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
  • بن حبتور يعزّي في وفاة المناضل سيف صائل القطيبي
  • عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها
  • القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب
  • الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟
  • مشاركة فعالة.. القومي للمرأة يصدر تقرير اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب