إيلون ماسك ينتقد OpenAI ويحذر من استخدام ChatGPT على أجهزة أبل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يعد إيلون ماسك حالياً أحد أبرز منتقدي OpenAI وطريقة عملها، حيث يتهمها بالابتعاد عن مهمتها الأصلية وتبني نهج مغلق المصدر يركز على الربح. ووفقاً لما ذكره موقع "India Today"، أعلن ماسك أنه إذا استخدمت شركة أبل برنامج الدردشة الآلي ChatGPT الخاص بشركة OpenAI لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون، فسيحظر استخدام أجهزة آيفون في مكاتبه، مشيراً إلى أن قرار أبل يشكل "انتهاكاً أمنياً غير مقبول".
تأسست OpenAI في ديسمبر 2015 على يد إيلون ماسك، وسام ألتمان، وبيتر ثيل، وريد هوفمان بهدف ضمان التقدم الآمن والشفاف للذكاء الاصطناعي. تصور مؤسسوها ككيان غير ربحي مكرس لتعزيز التطوير الآمن والمفتوح للذكاء الاصطناعي، مما يفيد البشرية ككل. لكن ماسك يرى أن الشركة قد خرجت عن مسارها الأصلي وتحولت من مبادئها الأساسية إلى نموذج يركز على تحقيق أقصى ربح، مما يشكل خطراً أخلاقياً.
غادر ماسك شركة OpenAI في عام 2018 بعد خلافات طويلة حول الاتجاه الاستراتيجي للشركة والمخاوف بشأن الصراعات المحتملة مع مشاريعه الأخرى، ولا سيما Tesla وSpaceX. يعبر ماسك عن استيائه من تغيير مسار الشركة ويؤكد على أن التزام OpenAI بالمصادر المفتوحة كان محورياً عند تأسيسها، منتقداً تحولها الحالي إلى نموذج مغلق يهدف إلى الربح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
%80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن استقطاب أفضل المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، يمثل أولوية قصوى للجامعة خلال المرحلة المقبلة، في ظل توسّعها الأكاديمي واستعدادها لإطلاق برامج نوعية تعزّز مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث. وكشفت الجامعة أن نحو 80% من خريجيها ينخرطون في سوق العمل ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات خلال عامهم الأول بعد التخرج، ما يعكس جاهزيتهم العالية ودور الجامعة المحوري في دعم الاقتصاد المعرفي الوطني.
وأوضحت الجامعة أنها تخطو بثبات نحو مرحلة نمو طموحة تشمل توسيع برامجها الأكاديمية، وتطوير أقسامها، وتعزيز كوادرها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة خلال السنوات المقبلة، بما يرسّخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى العالم.
وأشارت إلى استمرار جهودها في دعم ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال مركز الجامعة لحاضنة وريادة الأعمال، الذي أصبح خلال عام واحد من تأسيسه منصة أساسية لتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى الكفاءات وخبرات التوجيه وفرص الاستثمار.
الكوادر الوطنية
تعمل الجامعة على تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير قادة المستقبل في الذكاء الاصطناعي عبر برامج تدريبية احترافية، من أبرزها البرامج التنفيذية المتخصّصة، إلى جانب إطلاق مبادرة «الأكاديمية» التي توفر الدعم الاستشاري للجهات الحكومية والشركات، وتمكّن صنّاع القرار من مواكبة تطورات القطاع.
وحرصاً منها على إعداد كفاءات قادرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة، تعتمد الجامعة نهجاً تعليمياً متكاملاً يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، حيث يخضع طلبة الدراسات العليا لتدريب ميداني مباشر على تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات واقعية. كما تستعد الجامعة لإطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في خريف عام 2025، والذي يتبع نموذج «3+1»، حيث يقضي الطلبة عامهم الأخير في العمل مع شركات متخصّصة ومختبرات أبحاث متقدمة، ما يعزّز جاهزيتهم لسوق العمل ويمكّنهم من التميز التنافسي عند التخرج.
كفاءات
يعكس هذا النهج التكاملي التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج كفاءات وطنية تسهم بفعالية في دفع عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي.