طوارئ للانتقالي بعدن مع انشقاق اثنين من قادة ألويته
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الجديد برس:
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، السبت، تحركات جديدة لتلافي تداعيات انشقاق قادة ألويته.
وعقد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، اجتماع طارئ بأهم قادة فصائله في المدينة.
وأفاد الزبيدي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بان اللقاء الذي دعي له شلال علي شائع والذي يقود فصيل مكافحة الإرهاب بالانتقالي وكذا أحمد لملس رئيس اللجنة الأمنية إلى جانب قائد العمليات المشتركة في عدن صالح علي حسن، خصص لمناقشة الحالة الأمنية في المدينة والإجراءات المتخذة لمواجهة أي طارئ.
ووجه الزبيدي، وفق بيانه، برفع التنسيق والجاهزية، محذراً من تداعيات عدم استقرار الحالة الأمنية والتي قال انها ستؤثر على بقية المجالات.
وجاء اجتماع الزبيدي بجنرالاته عشية انشقاق اثنين من قادة الفصائل المتمركزة في عدن.
والتقى قائدا لواء المحضار ولواء الدعم والإسناد والحرس الثاني حماية رئاسية في وقت سابق السبت، بشقيق هادي ناصر منصور هادي وقائد منطقته العسكرية الرابعة سابقا فيصل رجب خلال زيارة مفاجئة للرياض.
وانضمام قائدا لواء المحضار ولواء الثاني حماية رئاسية في عدن إلى تيار هادي تأتي في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن تمرد ضد الانتقالي الذي يحاول رئيسه التواؤم مع متغيرات سعودية تقضي بتفكيك قواته.
ولم يتضح بعد ما اذا كان وصول القائدين إلى الرياض ولقائهما بهادي ضمن التمرد على الزبيدي في صفوف القوى الجنوبية المتمركزة في عدن أم ضمن تلويح سعودي بإحداث انقلاب في المدينة لكن توقيت التحركات الأخيرة للانتقالي تعكس قلق من هذه التطورات التي تأتي في وقت عصيب مع ضغط السعودية لاخراج فصائل الانتقالي وتمرد بعض الفصائل عن الزبيدي.
نقلاً عن “الخبر اليمني”
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
مدبولى: مصر لا تنجرف لمشاكل إقليمية.. والرئيس يغلب صوت العقل والحكمة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية لا تنجرف ولا يتم جرها لأي مشاكل إقليمية.
وأضاف مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الذي نقلته “إكسترا نيوز”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يُحَكِّم صوت العقل والحكمة، وكذلك ثوابت الدولة المصرية التي تتمثل في حماية مقدراتها وحدودها.
خطط طوارئوأكد مصطفى مدبولي، أن الدولة كان لديها خطط طوارئ لا يتم الإعلان عنها؛ حال استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل، والذي كان مستحيلا أن يؤثر على السياحة وحركة التجارة في قناة السويس.