باحث سياسى: خسائر مادية كبيرة جراء الأمطار بالصين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الكاتب نادر رونج، الباحث السياسي، إن الصين تعرضت لأمطار غزيرة، حيث تضررت منطقة خاصة بإنتاج الأرز، وغيرها من الحبوب الغذائية.
وأضاف رونج، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه تم فقدان عدد من المواطنين، وإصابة المئات بجروح، بجانب خسائر مادية كبيرة جراء هذه الأمطار.وتابع: هناك إنذار للفيضانات المحتملة في شمال شرق الصين، وتعمل الحكومة الصينية حاليًا على إنقاذ المحاصرين ونقلهم إلى أماكن آمنة، وأيضًا بحث وإنقاذ المفقودين.
ميزانية بلغت 500 مليون ين صينى
وأوضح الباحث السياسي أن الحكومة المركزية خصصت ميزانية بلغت 500 مليون ين صيني لدعم عمليات الإنقاذ ومكافحة الفيضانات.
وأشار إلى أن السلطات المحلية تقوم بإزالة المخلفات الخطيرة الكامنة، ونقل المواطنين إلى أماكن آمنة، وكذلك تقوم بتوفير مياه الشرب والاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطة النووية طوكيو تصريف مياه تبريد المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
سقوط أعمدة إنارة وعقارات.. الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية
قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن غرف العمليات بالمحافظات كانت في حالة انعقاد دائم للتعامل مع تداعيات عاصفة الإسكندرية التي بدأت فجر الجمعة.
وأضاف خالد قاسم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مركز السيطرة التابع لوزارة التنمية المحلية نسق مع مراكز الأزمات في المحافظات المتأثرة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء كانت أول المتأثرين حيث تم غلق ميناء العريش مساء الجمعة كإجراء احترازي بسبب الرياح الشديدة، ثم تبعتها محافظات البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
وتابع:" ما حدث في الإسكندرية لم يكن متوقعًا بهذه الحدة، حيث سقطت أمطار رعدية ثلجية مصحوبة برياح شديدة، ما أدى إلى سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء مثل المنتزه ووسط وشرق والجمرك، وأسفر ذلك عن تضرر بعض السيارات التي كانت متوقفة أسفل هذه البنايات".
وأشار إلى أن تأجيل الامتحانات في الإسكندرية والبحيرة جاء بقرار من المحافظين، وكان الهدف منه الحفاظ على سلامة الطلاب وإتاحة الوقت أمام الأجهزة التنفيذية لسحب المياه من الشوارع.
كما أوضح أن منظمات المجتمع المدني، مثل الهلال الأحمر المصري، كانت على الأرض بالتنسيق الكامل مع المحليات، وعملت جنبًا إلى جنب مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي لرفع التجمعات المائية.
وفيما يخص الإنذارات المبكرة، أكد قاسم أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أرسلت تنبيهات مسبقة حول احتمالية سقوط أمطار ونشاط للرياح، وتم رفع درجة الاستعداد بالمحافظات، ولكن ربما كان من الضروري تكثيف التحذيرات الإعلامية بشكل أكبر لإبلاغ المواطنين بطبيعة الحالة الجوية.