مفاوض الاتحاد الأوروبي: ماكرون بتصرفاته يثير مسألة خروج فرنسا من الاتحاد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا، ميشيل بارنييه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقراره حل برلمان البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، يخاطر بإثارة خروج فرنسا من الاتحاد
وأضاف بارنييه في مقابلة مع صحيفة "التلغراف"، إن رهان ماكرون على قدرة حزب "النهضة" الذي يتزعمه على هزيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني في الانتخابات أمر محفوف بالمخاطر للغاية.
وحذر من أن زعماء الرابطة الوطنية التي تتوقع استطلاعات الرأي فوزها قد يرغبون في خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارنييه للصحيفة: "لا أعتقد أن مارين لوبان (أحد قادة حزب التجمع الوطني) أو جوردان بارديلا (رئيس حزب التجمع الوطني) قد غيرا رأيهما، فهما ما زالا متمسكين بالآراء المناهضة لأوروبا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن الماكرونية، في إشارة منه إلى فترة ماكرون وسياسته، قد وصلت إلى نهايتها في فرنسا.
ومعلوم أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 9 يونيو في فرنسا، تقدم حزب "التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
وعلى خلفية نتائج الانتخابات أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين، 30 يونيو و7 يوليو.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب "التجمع الوطني"، فيما قد يحصل الائتلاف الرئاسي على أقل من 20% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف فرانسوا هولاند التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفرهم
جمّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أصول 5 أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وحظر سفرهم إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية تشمل استهداف المدنيين بالأسلحة الكيميائية وتأجيج العنف الطائفي.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن الإجراءات استهدفت 3 أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد، بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء، كذلك تورطوا في موجة عنف وقعت في مارس/آذار.
وشملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها أسهمت في تمويل جرائم ضد الإنسانية.