أعلن الدكتور يوسف زيدان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انسحابه من مؤسسة تكوين الفكر العربي.

وقال زيدان، في منشور له: «أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة «تكوين» والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أي أنشطة أو فعاليات ترتبط بها».

وأضاف زيدان: «سوف أخصص كل وقتي للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي».

اقرأ أيضاًلـ خريجو الثانوية.. قائمة الجامعات الخاصة المعتمدة بوزارة التعليم العالي

رابط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الطرح الجديد 2024.. اعرف المستندات المطلوبة للتقديم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور يوسف زيدان يوسف زيدان مؤسسة تكوين الفكر العربي انسحاب يوسف زيدان

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي .. عمل تراثي يكشف جذور الفكر الاقتصادي المصري

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، كتاب «التيسير والاعتبار والتحرير والاختبار.. فيما يجب من حسن التدبير والتصرف والاختيار»، تأليف محمد بن محمد بن خليل الأسدي، بتحقيق الدكتور عبد القادر أحمد طليمات، ودراسة اقتصادية موازية للدكتور شوقي أحمد دنيا، ويعد الكتاب من أهم النصوص الاقتصادية في التراث العربي، والذي يقدم رؤية مبكرة تكشف عمق التجربة الاقتصادية المصرية خلال القرن الخامس عشر الميلادي.

ويأتي نشر هذا العمل بعد تجاهل امتد لقرون لشخصية الأسدي، رغم أن كتابه ــ المؤرخ بعام ٨٥٥ هـ ــ يُعد من أبرز المراجع التي سبقت بكثير النقد الحديث لنظرية آدم سميث حول ندرة الموارد، والتي قامت عليها أفكار الاقتصاد الكلاسيكي. 
يؤكد الأسدي في كتابه أن جوهر الأزمة الاقتصادية لا يكمن في نقص الموارد، بل في سوء إدارتها وسوء توزيع الثروة داخل المجتمع، مقدّمًا رؤية شاملة تتجاوز الطرح الأحادي الذي قدمه المقريزي في كتاب «إغاثة الأمة» حول التضخم والنقود.

ويكشف الكتاب عن أن الأسدي كان من أوائل المفكرين الذين تناولوا المشكلات الاقتصادية بمنهج تحليلي واقعي، معتمدًا على العقل والملاحظة والوقائع التاريخية، في وقت كان الفكر الاقتصادي الإسلامي ينحصر غالبًا في الطرح المعياري والفقهي.

ويشير المحقق د. عبد القادر طليمات إلى أن الأسدي ربما كان يتولى منصب المحتسب، وأنه ترك مجموعة من الكتب الإصلاحية التي وجهها للحكام، محذرًا من الفساد الإداري وسوء التدبير وما يترتب عليه من خراب اقتصادي.

وتسلّط دراسة د. شوقي دنيا الضوء على المناخ الاقتصادي والسياسي الذي عاش فيه الأسدي، والذي اتسم بسيطرة النظام الإقطاعي على الأراضي، وانتشار الفساد في أجهزة الدولة، وتدهور النظام النقدي، مما أدى إلى غلاء فاحش وهجرات واسعة للعمالة الزراعية، وفي ظل هذا الواقع، كتب الأسدي عمله الضخم الذي يُعد بمثابة مشروع إصلاحي مبكر، وصف فيه أسباب «فساد الوضع وخراب البلاد»، مقترحًا حلولًا واقعية لمعالجة النظام الاقتصادي الزراعي المتدهور.

وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا العمل النفيس يمثل إحياءً لمسار فكري أصيل في التراث العربي، وفتحًا لباب جديد في دراسة جذور الفكر الاقتصادي في مصر والعالم الإسلامي، خصوصًا وأن الأسدي يُعد واحدًا من رواد الاقتصاد السياسي قبل ظهور هذا العلم في أوروبا بقرون طويلة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة «التراث الحضاري» التيسير والاعتبار التدبير والتصرف

مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست أيمن عودة: 90% من معارضي نتنياهو سيرحبون بعفو مقابل انسحابه من السياسة
  • مصر للطيران: تكوين شراكات اقتصادية مع "طيران أبوظبي" يسهم في تعزيز القدرات التشغيلية
  • هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي .. عمل تراثي يكشف جذور الفكر الاقتصادي المصري
  • حلمي طولان: استطعنا تكوين فريق في أيام معدودة .. وساعدني على ذلك اللاعبون الكبار
  • ملتقى رياض الشريعة السادس يناقش الفكر الإنساني ودور عُمان الحضاري
  • «طب الأسنان بالإسكندرية» تنظم ندوة حول تجديد الخطاب الديني و نشر الفكر المستنير
  • بعد انسحابه عقب العدوان الأخير.. الاحتلال يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر تجول
  • النائب عادل زيدان: الدولة تتعامل مع تنمية الصعيد باعتبارها ركيزة محورية لدعم الاقتصاد الوطني
  • إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
  • بين التمثيل والتشخيص.. جماليات تكوين الشخصية الكوميدية في تجربة هاني رمزي