العثور على جثة في طور التحلل تحت حجر يستنفر سلطات تطوان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
استنفر العثور على جثة مجهولة الهوية، زوال اليوم السبت، تحت حجرة كبيرة بحي الوقاية، العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان.
وحسب مصدر "أخبارنا"، فقد عثر مواطن على الجثة التي بدأت بالتحلل، بالمنطقة المذكورة، ليخبر بعد ذلك السلطات الأمنية التي هرعت بدورها على وجه السرعة إلى عين المكان.
ورجحت المصادر عينها أن يكون سبب وفاة الهالك راجع إلى سكتة قلبية ألمت به لحظة نومه تحت الحجرة، مشيرة إلى أن التحقيق التي تقف عليها عناصر الشرطة القضائية ستظهر أسباب وفاته.
وبأمر من النيابة العامة المختصة قامت الشرطة العلمية بتمشيط مكان العثور على المتوفي، وجمع كافة الأدلة والمعطيات، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابعة لجماعة تطوان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القدس: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
قالت محافظة القدس ، إن عدد المنازل والمنشآت التي دمّرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، بالإضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكّل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ سياساتها العنصرية بحق أبناء شعبنا في المحافظة، إذ أقدمت آلياتها، بحماية مشددة من قواتها، على هدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، في إطار حملة منظمة استهدفت الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وأشارت إلى أن عمليات الهدم المتواصلة، وتحديدا ما يُجبر عليه المواطن من "هدم ذاتي" تحت التهديد بالغرامات أو الاعتقال، تُعد سياسة ممنهجة لإشراك الضحية في الجريمة، واستنزاف المقدسيين نفسيا وماديا، ودفعهم قسرا نحو الرحيل.
ولفتت المحافظة إلى أن رغم أن غالبية العائلات المتضررة دفعت، على مدار سنوات طويلة، مخالفات وغرامات باهظة قد تتجاوز كلفة البناء نفسها، إلا أن سلطات الاحتلال واصلت حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو فرضت شروطا تعجيزية للحصول عليها، إذ لم تتجاوز نسبة الموافقات على طلبات الترخيص 2% من مجمل الطلبات، مقابل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد على 13% من مساحة القدس الشرقية المحتلة.
وتابعت: عمليات الهدم هذه لا يمكن فصلها عن السياسة الإسرائيلية الأشمل، التي ترمي إلى فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وتقليص الوجود العربي والإسلامي فيها، عبر سلسلة من الانتهاكات التي شملت مصادرة الأراضي، وتقييد التخطيط والبناء، وتشجيع الاستيطان، وكلها خطوات تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، التي تعتبر القدس الشرقية أرضًا فلسطينية محتلة.
واعتبرت المحافظة، أن ما يجري هو جريمة تهجير قسري ترتقي إلى جريمة حرب، وتستدعي تحركا دوليا عاجلًا وفعّالا لمساءلة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، ومحاسبته على خرقه الفاضح للمواثيق الدولية، لا سيما أن هذه الجرائم تتم في وضح النهار، وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
ودعت، كافة الهيئات الدولية، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين، إلى التحرك العاجل من أجل وقف هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا، ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل الجاد من أجل حماية حق المقدسي في العيش الكريم في مدينته، فوق أرضه، وبين أهله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس الأكثر قراءة خامنئي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وأي هجوم أميركي ستكون عواقبه وخيمة إردوغان: نبذل كل جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية واليمن وإيران هل يستطيع ترامب حسم الحرب مع إيران؟ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025