كارثة ورد النيل: نبات يتحدى نهر الحضارة فهل تنجح الدولة في استغلاله
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يعد نبات الإيكهورنية الذي يعرف بنبات ورد النيل من أكثر النباتات الغازية التي تهدد النظام البيئي لنهر النيل، فمنذ إدخاله إلى مصر في القرن التاسع عشر كنبات زينة وهو منتشر بصورة كبيرة، فهل ستنجح الدولة المصرية في استغلاله بشكل إيجابي؟
لماذا يعتبر ورد النيل كارثة؟
استهلاك هائل للمياه: يتنافس ورد النيل مع المحاصيل على المياه، مما يؤدي إلى نقص في المياه المتاحة للزراعة والاستهلاك البشري.
إعاقة الملاحة: يُشكل نمو ورد النيل الكثيف عوائق أمام حركة الملاحة في النيل، مما يعطل حركة النقل التجاري وصيد الأسماك.
تلف التنوع البيئي: يخنق ورد النيل نباتات مائية أخرى ويقلل من كمية الأكسجين في الماء، مما يهدد بقاء الأسماك والحياة المائية الأخرى.
مصدر للأمراض: ينمو البعوض على سطح ورد النيل، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الملاريا.
كيفية مكافحة ورد النيل:
التنظيف اليدوي: تُستخدم طرق التنظيف اليدوي لإزالة ورد النيل من مجاري النهر، لكنها عملية شاقة ومكلفة.
المكافحة الكيميائية: يتم استخدام مبيدات الأعشاب لقتل ورد النيل، لكن هذا قد يكون له آثار ضارة على البيئة.
الأساليب البيولوجية: يتم استخدام الحشرات أو الحيوانات التي تتغذى على ورد النيل لمكافحته بطريقة طبيعية.
التوعية العامة: تهدف حملات التوعية إلى تثقيف الناس بمخاطر ورد النيل وتشجيعهم على المشاركة في جهود مكافحته.
تتطلب مكافحة ورد النيل نهجًا متكاملًا يجمع بين الأساليب المختلفة. تُبذل جهود كبيرة للبحث عن حلول جديدة لمكافحة هذا النبات الغازي، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا لمصر ودول حوض النيل الأخرى.
مخططات الدولة المصرية لمكافحة ورد النيل واستغلاله بصورة إيجابية
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الري بأنها تقوم بالتعاون مع أحد الجامعات المصرية بدراسة تحويل ورد النيل الي كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى علي خزانة الدولة، ويمكن للجميع المساهمة في مكافحة ورد النيل من خلال التوعية بمخاطره ودعم جهود المكافحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورد النيل النظام البيئي نهر النيل ورد النیل النیل ا
إقرأ أيضاً:
متحف الحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلًا في مركز التدريب، ندوة علمية متميزة تحت عنوان "العائلة المقدسة في مصر: تراث عالمي بين الماضي والحاضر"، ما يأتي في إطار دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية تسعى إلى نشر الوعي بالتراث المصري والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
استُهلت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، رحّب خلالها بالحضور من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في حماية التراث المصري ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأكد على أهمية ملف "رحلة العائلة المقدسة"، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير به، لافتًا إلى احتواء المتحف على عدد من القطع الأثرية المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، والتي تعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر العصور.
وتضمّنت الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية لكوكبة من كبار المتخصصين، عن القيم الروحية والحضارية والإنسانية والأبعاد العميقة لرحلة العائلة المقدسة وأثرها على الحضارة المصرية.
وعن توثيق الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة كتراث لا مادي وما تم بذله من جهود حثيثة لحفظ هذه الاحتفالات التقليدية، والتي تُوجت بتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في نوفمبر 2022.
هذا بالإضافة إلى محاضرة عن الأثر السياحي والثقافي لمسار رحلة العائلة المقدسة ودورها في تنشيط السياحة الدينية والثقافية في عدد من المحافظات المصرية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، أن الندوة شهدت إقبالًا كبيرًا من المهتمين بمجال الآثار والتراث، إلى جانب نقاشات ثرية أثرت الندوة وأكدت على تفاعل الجمهور مع هذا الموضوع ذي الأهمية التراثية والروحية.
جدير بالذكر أن مصر نجحت في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، وذلك في نوفمبر 2022، في خطوة تعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الفريد وما يحمله من دلالات دينية وثقافية وإنسانية.