جنبلاط: إذا توقف إطلاق النار في غزة فسينعكس ذلك على لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، الأحد، على "ضرورة وقف إطلاق النار في غزّة، لأنه إذا تم وقف إطلاق النار عندها ينسحب هذا الأمر على لبنان ونستطيع تجنيب لبنان ربما حرباً أوسع، وهذه الاتصالات يسعى إليها الملك الأردني والرئيس المصري وأمير قطر والكثيرون، لكن المهم النتيجة".
وكان جنبلاط قد التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، الأحد، خلال زيارته للأردن.
وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني فإن اللقاء تناول التطورات بالمنطقة، وأكد الملك ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية.
وحذر الملك من خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، مشددا على أهمية استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في لقاء تناول التطورات في المنطقة، إذ حذر جلالته من خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، مشددا على أهمية استقرار #لبنان واستدامة الأمن فيه#الأردن pic.twitter.com/LmInnDk2Im
— RHC (@RHCJO) June 23, 2024وفي تصريحاته لقناة "المملكة" (حكومية) قال جنبلاط إن "الحرب تتوسع، وقواعد الاشتباك الأولى تغيرت، والقصف يطال تقريباً كل مناطق لبنان، وثمة بعض المواقع الصحفية كالتلغراف تروج للحرب وتقول إن مطار بيروت أصبح مستودعاً للسلاح والصواريخ، وهذا أمر معيب وخطير وكأن البعض يُريد الحرب في لبنان وخارج لبنان".
ولفت الى أن "توقيت نشر هذه المعلومات مرتبط بأن بعض الصحافة الموتورة تريد الحرب في الداخل والخارج ولا تبالي بمصير اللبنانيين والأبرياء والمطار، نعود إلى تكرار ما جرى في العامين 1982 و2006، وفي الحالتين كان هناك احتلال إسرائيلي لبيروت والجنوب، وفي الحالتين فشل الاحتلال ودُمّر لبنان وعدنا إلى نفس الموضوع".
واستكمل جنبلاط: "لم أتهم أحداً في لبنان، قلت بعض المواقع المدسوسة، من يريد الحرب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتحدى العالم في حربه على غزة اليوم ويستمر، ولهذا السبب جهود الملك عبدالله الثاني جداً مهمة باتصالاته مع الرئيس المصري والأمير القطري والغير في محاولته لوقف الحرب وفي اتصالاته مع العالم الخارجي أيضاً".
وتابع" "الخطوط ليست مقطوعة مع حزب الله، بل موجودة، لكن اليوم ما نراه أن نتنياهو حاول على أيام رئاسة باراك أوباما تفادي حرباً كبيرة إسرائيلية إيرانية واستطاع أوباما لجم هذا الأمر، لكن منذ الغاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للاتفاق النووي الإيراني الدولي عدنا إلى النغمة نفسها".
وأضاف جنبلاط: "بعد أسبوع سيكون نتنياهو في الكونغرس وسيقوم بنفس الاستعراض وبظروف أقسى من الماضي، ولست أدري إذا كانت الادارة الأميركية المنتهية تستطيع أن تلجم هذا الجموح الذي قد يوصلنا إلى حرب إقليمية كبرى".
وأردف جنبلاط، "لا أرى جدية في الموقف الأميركي وخاصة في مرحلة الانتخابات الرئاسية، كل من ترامب وجو بايدن يتوق إلى رضى "الأيباك"، وهي الأداة الإسرائيلية الصهيونية الأميركية، وخلال 9 أشهر من الحرب على غزة لم نر أي جهد أميركي جدي إلا بمحاولة التخفيف ولم يخففوا شيئا من هذه الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني جنبلاط غزة نتنياهو حزب الله لبنان غزة نتنياهو حزب الله جنبلاط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الاتصالات الدولية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة ودعم الجهود الإنسانية.
شهد الاتصال نقاشاً مستفيضاً حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى رفض مصر القاطع لتوسيع العدوان الاسرائيلى فى غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع فى الاستيطان بالضفة الغربية وادانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى "باسرائيل الكبرى" مؤكدا أن كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
كما أكد وزير الخارجية استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الاوروبى للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية فى ظل مسئولية اسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية الي القطاع وازالة كافة العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً والتي هي مسئولة عن سياسة التجويع الحالية. وأطلع عبد العاطي المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة للتوصل الي صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة. كما تناول الترتيبات المصرية الجارية لعقد المؤتمر الدولى للتعافي المبكر واعادة الإعمار في غزة بالقاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار بالتنسيق الكامل مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين ومن بينهم الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، ثمنت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى الجهود المصرية الحثيثة الرامية إلى التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع من خلال نفاذ المساعدات، مؤكدة تطلع الاتحاد الاوروبى الي المشاركة فى مؤتمر اعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون حواجز ونجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار.