رد عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت، اليوم الإثنين 24 يونيو 2024، إلى تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى جزئي مع حركة حماس ، قائلاً إن "تصريح نتنياهو يتناقض مع قرار كابينيت الحرب".

وقال آيزنكوت خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إنه "كنت عضوا في كابينيت الحرب حتى قبل أسبوعين، وطرح بديلان فقط في جميع مداولات الكابينيت، إما صفقة من مرحلة واحدة التي تعرف بالجميع مقابل الجميع، أو صفقة تشمل ثلاث مراحل، وأيد الكابينيت ذلك بالإجماع.

ولذلك فإن كلام نتنياهو حول صفقة جزئية يتناقض مع قرار كابينيت الحرب. وربما هذه زلة لسان، وربما هي (تعبير عن) فكرة ما".

وأضاف آيزنكوت أنه "أعتقد أن هذا يستوجب توضيحا على إثر العاصفة النفسية التي سببها لعائلات المخوفين. والضرر طبعا هو أن هذا عدم تطبيق هدف الحرب، وهذا ضرر جسيم بالمناعة القومية لإسرائيل. وهناك جنود يحاربون الآن لأن لديهم هدف الحرب بإعادة المخطوفين، ولذلك أعتقد أن الأمر يستوجب توضيحا فوريا حول ما الذي قصده".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کابینیت الحرب

إقرأ أيضاً:

الكنيست يبحث مشروع قانون التجنيد وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف والأحزاب الحريدية

تبحث لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، غدًا الإثنين وبعد غد الثلاثاء، في ثلاث جلسات متتالية، مشروع قانون التجنيد الجديد الذي يمنح تسهيلات واسعة للحريديين في الخدمة العسكرية، وذلك بعد اتفاق رئيس اللجنة، بوعاز بيسموت، على النص المتفق عليه مع ممثلي حزب "شاس" الديني.

حالة روحية تجمع الإنشاد الديني والترانيم الكنسية ضمن فعاليات مهرجان قنا للفنون والتراث

وينصّ مشروع القانون على إلغاء جميع أوامر التجنيد التي أُرسلت للحريديين منذ انتهاء سريان قانون التجنيد السابق عام 2023، وفرض عقوبات على من يرفضون الامتثال للخدمة حتى بلوغ سن 26 عامًا. كما يتيح المشروع إمكانية التطوع في الخدمة المدنية داخل الأجهزة الأمنية بديلاً عن الخدمة العسكرية.

ومنذ أشهر، تقاطع الأحزاب الحريدية التصويت على مشاريع القوانين الحكومية، احتجاجًا على عدم إقرار قانون التجنيد. وأكد مسؤولون في حزب "ديجل هتوراة"، الأكثر تشددًا في قضية الإعفاءات، أن عودة الحزب للتصويت ستتم فقط بعد إقرار القانون بشكل نهائي.

وفي المقابل، يتوقع أن يواجه مشروع القانون معارضة داخل حزب الليكود، خاصة من رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق، يولي إدلشتاين، وعضوي الكنيست شارين هسكيل ودان إيلوز، الذين أعلنوا موقفهم الرافض، رغم عدم وضوح طريقة تصويتهم عند طرح المشروع للقراءتين الثانية والثالثة. 

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قوله إن حزبه سيبحث المشروع، فيما تشير تقديرات الائتلاف إلى احتمال تأييده، رغم وجود أصوات معارضة داخل الحزب.

ورغم دعوة الزعيمين الروحيين لـ"ديجل هتوراة"، الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيلل هيرش، أعضاء الحزب إلى الدفع نحو إقرار مشروع بيسموت، إلا أنهما يسعيان لإدخال مزيد من التسهيلات على صيغته الحالية.

ويتوقع أن يؤيد عضوا الكنيست مئير بروش ويسرائيل آيخلر، من حزب "أجودات يسرائيل" المنضوي مع "ديجل هتوراة" ضمن كتلة "يهدوت هتوراة"، مشروع القانون، بينما يُرجَّح أن يمتنع العضوان يتسحاق جولدكنوبف ويعقوب تيسلر عن التصويت بسبب معارضتهما المبدئية لتحديد حصص التجنيد وفرض عقوبات على غير الممتثلين.

 

مقالات مشابهة

  • الكنيست يبحث مشروع قانون التجنيد وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف والأحزاب الحريدية
  • مدير "ثبات للبحوث": سياسة نتنياهو تهدف لاستمرار الحرب
  • نتنياهو يستهدف استمرار الحرب.. جيش الاحتلال يعلن القضاء على قادة المقاتلين برفح الفلسطينية
  • النقل العراقية تصدر توضيحا بشأن الطائرة الشبحية
  • داخلية كوردستان تصدر توضيحاً حول احداث گوير
  • صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟
  • ويتكوف يكشف ملامح خطة ترامب الحقيقية في أوكرانيا: كسب المال لا الحرب!
  • في الشبكة.. عجز نتنياهو ومسؤول مصري ينقل مكتبه إلى توكتوك
  • أسرى مبعدون إلى مصر يلوّحون بالتصعيد ويطالبون السلطة بتحمل مسؤولياتها