خلال زيارة أمير قطر لهولندا: إشادة بوساطة الدوحة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
من المقرر أن يتم استقبال أمير قطر وزوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني رسميًا من قبل الملك فيليم ألكسندر والملكة ماكسيما.
استقبل رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يزور هولندا في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقة بين البلدين. وقال روته عن هذه الزيارة أثناء مؤتمر صحفي "إنها مجرد بداية.
خاطب مارك روته أمير قطر بقوله: "هذه الزيارة هي حقا معلم هام في علاقتانا. ويجب الإشارة هنا إلى دوركم في العديد من المجالات. وأولا، بالطبع الآن في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، من المهم جدًا الدور الذي تلعبونه كوسيط في هذا الصراع. وأريد حقًا أن أؤكد هنا على أن دوركم حاسم في دفع وقف إطلاق النار. أعلم أنكم وفريقكم بأكمله يعمل على هذا الأمر وبطاقة هائلة. أريد أن أشكركم على ذلك."
وعن هذه الزيارة قال الشيخ تميم: "تحدثنا عن قضايا مختلفة في وقت سابق من هذا الصباح وخاصة حول الأزمة التي تحدث في غزة والدور الذي نلعبه في محاولة وقف هذه الحرب. وسوف نستمر في القيام بذلك أيضًا. الوضع صعب للغاية هناك. هذه الحرب يجب أن تنتهي ... وكما أقول دائمًا، طالما أننا قادرون على إنقاذ الأرواح، فنحن، كما تعلمون، لا نمانع في أن نكون صادقين مع هؤلاء المنتقدين، لأن دورنا واضح جدًا، وهو مجرد محاولة إيقاف الحرب.
وتابع أمير قطر: "نحن نؤمن بدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام، وهذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا ... نحن نرى بوضوح شديد أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع والطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هو إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. أود أن أشكركم على دوركم أيضًا".
ومن المقرر أن يتم استقبال أمير قطر وزوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني رسميًا من قبل الملك فيليم ألكسندر والملكة ماكسيما.
وتُعقد محادثات يحضرها العديد من الرؤساء التنفيذيين لمناقشة موضوعات تشمل استخدام المياه والطاقة المستدامة والغذاء والقطاعات البحرية.
تطورت العلاقات الثنائية بين هولندا وقطر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة حيث يعمل الطرفان معًا في مجال الطاقة المستدامة وإنتاج الغذاء ورقمنة المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تلعب قطر دورًا مهمًا في أمن الطاقة الهولندي والأوروبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطر: تعزيز الرياضة باعتبارها إحدى ركائز الدولة العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر شاهد: أول زيارة دولة لأمير قطر إلى فرنسا.. استثمارات بـ10 مليارات يورو وغزة في قلب المحادثات تعاون اقتصادي تميم بن حمد آل ثاني مارك روته زيارة دبلوماسية هولندا قطرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حزب الله حركة حماس لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حزب الله حركة حماس لبنان تعاون اقتصادي تميم بن حمد آل ثاني مارك روته زيارة دبلوماسية هولندا قطر الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حزب الله حركة حماس لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الشرق الأوسط روسيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أمیر قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية.
ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان.
ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر.
من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
إعلانواعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة.
جدوى استمرار الحربأما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة.
وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها.
من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه.
إعلانوربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.