اختطافات الحوثي تطال الفنانين والتهمة الحرب الناعمة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
توسعت ظاهرة الاختطافات التي تشهدها المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، لتشمل الفنانين والعازفين وأصحاب صالات الأفراح، إلى جانب موظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية.
وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات اختطفت خلال الفترة الماضية حوالي 15 بين مغنين وعازفين ومهندسي صوت ومالكي صالات، من بينهم الفنانان محمد النيساني وبلال العامري والمنشد نجيب الشامي، بأوامر من القيادي الحوثي عبدالعزيز أبوخرفشة، المعين مؤخرا مدير أمن للمحافظة.
وبحسب المصادر، تم اختطاف الفنانين من منازلهم ومن نقاط التفتيش وبعضهم بعد عودتهم من حفلات الزفاف، بدعوى رفض المستهدفين تنفيذ قرار سابق يمنع الأغاني في المناسبات والأعراس داخل مدينة عمران.
وتشترط الميليشيات الحوثية ليس في عمران فقط، بل في العديد من مناطق سيطرتها استخدام "الزامل" دون إيقاع في إحياء الاحتفالات سواء كانت أعراسا أو مناسبات خاصة.
وتم خلال الفترة الماضية اعتقال عدد من الفنانين اليمنيين من بينهم المغني بسام عداعد والمنشد هاشم الشرفي ومحمد أحمد الدحيمي، والعازف مبروك عبدالله، وذلك بتهمة مخالفة القانون.
وترجح الأوساط أن تكون السلطات الحوثية بصدد العودة بقوة إلى تنفيذ قرار سابق كان قد صدر في يونيو 2021 يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في صنعاء ومناطق سيطرتها، في إشارة إلى مستويات التطرف الديني والمذهبي والانغلاق الثقافي والاجتماعي الذي يمارسه الحوثيون في تماه مع سلوكيات طالبان والقاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وطالت قرارات التشدد الحوثية مختلف أشكال الإبداع الفني، وسمحت فقط بالأعمال التي يمكن أن تندرج في حملات التعبئة أو في الترويج للفكر الكهنوتي الذي تتبناه الجماعة، وفي عام 2018 أصدرت ميليشيات الحوثي تعميما للمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بمنع الغناء والفرق الموسيقية والاستعراضية أثناء الاحتفالات المدرسية، مشددة على ضرورة أخذ إذن مسبق بإقامة الاحتفالات من قبلها.
ويقول ناشطون إن حادثة اختطاف الفنان بسام عداعد تأتي في سياق سياسة القبضة الحديدية التي تمارسها ميليشيات الحوثي، والتي تدفع من ورائها إلى تكريس ثقافة جديدة تساعد على بلورة نمط مجتمعي منغلق، كما كان سائدا في أغلب مراحل حكم الإمامية عندما تم اعتبار الغناء من المحظورات الدينية والاجتماعية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
دهست 4 أسر داخل حديقة.. سبب حادث التجمع والتهمة الموجهة لقائدة السيارة
كشفت تحقيقات النيابة مع صاحبة السيارة المتهمة بدهس 4 أسر في حي النرجس بالتجمع الخامس، أن المتهمة فوجئت بمنحنى داخل الطريق لكنها كانت تسير بسرعة غير قانونية ما تسبب في اختلال عجلة القيادة، ووجهت النيابة للمتهمة تهمة القتل الخطأ.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، تجديد حبس صاحبة السيارة المتهمة بدهس 4 أسر في حي النرجس بالتجمع الخامس، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت استمعت نيابة القاهرة الجديدة، لأقوال السيدة سائقة السيارة في واقعة دهس 4 أسر في حي النرجس بالتجمع الخامس.
واعترفت السيدة أنها فوجئت بمنحنى في الطريق لم تراه خلال قيادتها للسيارة، وبشكل مفاجئ انفلتت عجلة القيادة منها وقادت السيارة للحديقة المجاورة للطريق، مؤكدة أنها حاولت إيقاف السيارة لكنها فشلت في ذلك.
وأضافت أنها وفور وقوع الحادث قامت بطلب الإسعاف وسلمت نفسها لقوات الشرطة.
وتسلمت النيابة التقرير الطبي عن المجني عليهم والذي أوضح خروج جميع المصابين من المستشفى فيما عدا مصابة واحدة مازالت تعاني من كسور وتحتاج لعملية جراحية.
وكانت أمرت النيابة بحبس المتهمة في حادث حي النرجس بالتجمع الخامس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة في حادث حي النرجس بالتجمع الخامس، أن السيدة دهست 4 أسر وليست أسرة واحدة، وتسبب في وفاة سيدة وإصابة آخرين.
وكشفت التحقيقات أن عدد من السيدات وأطفالهن تجمعوا داخل حديقة قريبة من مقر عملهن بصحبة أطفالهن، لكنهم فوجئوا بالسيارة تقتحم عليهم مجلسهن داخل الحديقة.
وأضافت التحقيقات أن المصابين بينهم سيدات وأطفال، تم نقلهم جميعا للمستشفى.
وشهد حي النرجس بمنطقة التجمع الخامس في محافظة القاهرة حادثًا مأساويًا، بعدما دهست سيارة تقودها سيدة مجموعة من السيدات أثناء تنزّههم، ما أسفر عن وفاة سيدة وإصابة آخرين من 4 أسر.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا من غرفة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم في أحد شوارع حي النرجس، ووجود عدد من المصابين والضحايا.
على الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبيّن أن سيارة خاصة تقودها سيدة فقدت السيطرة على عجلة القيادة ودهست سيدات خلال تنزّههم.
أسفر الحادث عن مصرع سيدة في الحال، بينما نُقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
مشاركة