محاكمة سياسي ألماني هتف بشعار كتيبة العاصفة النازية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عُرضَ السياسي الألماني البارز في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي٬ بيورن هوكه، أمام المحكمة، الإثنين، بعد أن استخدم شعاراً محظوراً يعود إلى الحقبة النازية.
???? ???????? German politician Björn Höcke has been fined for using the phrase "Everything For Germany" during a speech in 2021 because it was used by the SA in 1930s Germany.
Björn argued that he was using common and everyday political speech.
"Everything For Germany" is now illegal? pic.twitter.com/rcvwbU9wWk — The Impartial Truth (@IImpartialTruth) May 15, 2024
ويحاكم الرئيس الإقليمي للحزب في ولاية تورينجين الألمانية، لاستخدامه شعار كتيبة العاصفة النازية "كل شيء من أجل ألمانيا" أمام محكمة مدينة هاله في ولاية سكسونيا-أنهالت.
ويذكر أن كتيبة العاصفة هي منظمة قتالية شبه عسكرية تابعة للحزب النازي الألماني.
وبحسب بيانات الادعاء العام الألماني، فإن هوكه الذي يخطط للترشح لمنصب الحاكم في ولاية شرقية في وقت لاحق من هذا العام للمرة الثانية٬ نطق أول كلمتين من شعار "كل شيء من أجل ألمانيا" كمتحدث في فعالية لحزب البديل من أجل ألمانيا في بلدة جيرا بولاية تورينجن، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كما استخدم إيماءات لتشجيع الجمهور على ترديد الكلمة الثالثة من الشعار.
ويواجه هوكه اتهامات باستخدام رموز منظمة غير دستورية وإرهابية٬ ويرى الادعاء العام أن المتهم والجمهور يعلمون أن شعار الكتيبة نازي ومحظور. ونفى المتهم أن يكون سلوكه يقع تحت طائلة القانون٬ وفقا لمحكمة مدينة هاله الإقليمية.
وقال هوكه في المحكمة إنه بريء تماما٬ أعلم أنه تم إدانتي٬ لكن هذا لا يبدو عادلا بالنسبة لي٬ وأكد أنه لا يتوقع من الحاضرين أن يقولوا الكلمة الثالثة.
وحكمت المحكمة الإقليمية في مدينة هاله في 14 أيار/مايو الماضي، على هوكه بغرامة يبلغ إجماليها 13 ألف يورو لاستخدامه رموزاً تشير إلى منظمة إرهابية وغير دستورية.
ويتعلق ذلك بخطاب ألقاه هوكه في إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في مدينة ميرسبورج بولاية سكسونيا-أنهالت في أيار/مايو 2021، والذي ردد في ختامه نفس الشعار.
ويقوم حزب البديل من أجل ألمانيا بحملة لثلاثة انتخابات مقبلة لبرلمانات إقليمية بولايتي تورينجن وسكسونيا في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل وولاية براندنبورج في 22 من نفس الشهر.
يذكر أن شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا تشهد ارتفاعاً في استطلاعات الرأي، في الآونة الأخيرة مع تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا. كما جاء الحزب في المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النازية المانيا محاكمة النازية يميني المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
عملاق ألماني لصناعة مقود السيارات يفتتح مصنعاً جديداً له بطنجة
زنقة 20. طنجة
افتتحت المجموعة الألمانية “ZF LIFETEC”، الرائدة عالميا في مجال تقنيات السلامة السلبية لمستخدمي العربات، وحدة صناعية جديدة داخل المنصة الصناعية طنجة المتوسط، متخصصة في إنتاج مقود العربات.
ويمثل هذا المصنع، الذي يمتد على مساحة 8.000 متر مربع بمدينة صناعة معدات السيارات “طنجة أوتوموتيف سيتي” ويشتغل بالتكنولوجيا الدقيقة، مرحلة مهمة في توسع المجموعة داخل هذه المنطقة الاستراتيجية التي ت عد نقطة وصل بين أوروبا وإفريقيا.
وأكدت المجموعة أنه من خلال هذا الاستثمار، ستعزز مكانتها كفاعل رئيسي في مجال أنظمة السلامة السلبية، وفية لاستراتيجيتها القائمة على التقرب من الأسواق والعملاء المستهدفين.
وجرى حفل الافتتاح بحضور مسؤولي المجموعة الألمانية ومسؤولي مجموعة طنجة المتوسط وممثلي وزارة التجارة والصناعة والنسيج الاقتصادي على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقال الرئيس المدير العام لمجموعة “ZF LIFETEC”، رودولف ستارك، في كلمة بالمناسبة، إنه “تماشيا مع التزاماتنا في مجال الاستدامة، نهدف إلى تقليص سلاسل الإمداد، والإنتاج مباشرة في الأسواق المحلية كلما أمكن، وهذا أيضا ي ساهم في تقليص المخاطر”.
وأضاف أن “البنية التحتية المتقدمة التي توفرها المنطقة الصناعية بطنجة المتوسط، وتوفر الكفاءات المحلية المؤهلة، والقرب من عملائنا، كلها عوامل تجعل من المغرب خيارا استراتيجيا لاستثماراتنا طويلة المدى”.
بخصوص المواد المنتجة محليا بمصنع طنجة، تابع رودولف ستارك أن “المقود يعتبر الوجهة الملموسة بين الإنسان والعربة، كما يحمل بعدا حسيا كبيرا، وصناعته تتطلب مهارة يدوية دقيقة، نقوم بدمجها هنا مع أحدث التقنيات”، معتبرا أن “المغرب يجسد هاتين القوتين”.
وتنضم هذه الوحدة الجديدة إلى منظومة صناعية ديناميكية تضم أكثر من 160 مزودا من الرتبة الأولى والثانية والثالثة، ينشطون داخل منطقة “طنجة أوتوموتيف سيتي”، التي تعد منصة مرجعية لصناعة السيارات في المغرب.
بدوره، اعتبر المدير العالم طنجة المتوسط للمناطق (TMZ)، أحمد بنيس، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن “هذا المشروع يكتسي صبغة خاصة لأنه أول استثمار بإفريقيا لمجموعة ZF LIFETEC، التي تعتبر ثالث أكبر مصنع لأجزاء السيارات بالعالم”.
وأشار إلى أن “إحداث هذا المشروع داخل المنصة الصناعية طنجة المتوسط يعزز طموحنا في تطوير شراكات صناعية مستدامة مع كبار مصن عي مكونات السيارات”.
وأضاف أن “مجموعة ZF LIFETEC تنضم إلى منظومة صناعية مغربية في توسع مستمر، قائمة على الاندماج المحلي، والأداء اللوجستي، وتنافسية التكاليف، وهي ركائز صناعة مستقبلية واعدة”.
وقد انطلقت عملية الإنتاج بالفعل بنجاح في هذا الموقع الصناعي الجديد، والذي يشغل حاليا حوالي 300 موظف من الأطر المغربية، حيث يعد هذا الموقع هو الواحد والخمسين عالميا للشركة ZF LIFETEC، وسيخصص لإنتاج مقود السيارات وتلبية حاجيات المصنعين بالأسواق المحلية والأوروبية.
وتتيح هذه الوحدة الجديدة، التي تقع في قلب المنصة الصناعية طنجة المتوسط، للشركة الألمانية الانخراط في شبكة صناعية تنافسية قائمة بالفعل، مع الاستفادة من الوصول المباشر إلى مجمع ميناء طنجة المتوسط، الذي ي عتبر أول مركز لوجستي في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت المجموعة الألمانية أن هذا الموقع الجديد “يجسد طموحاتنا لتوسيع نشاطنا في مجال إنتاج مقود القيادة، كما ي كرس رؤية صناعية إقليمية منسجمة مع مواقع المجموعة في “أو بورينيو” (إسبانيا) و”فيلا نوفا” (البرتغال)، حيث ستشكل هذه المواقع مجتمعة مثلثا إنتاجيا استراتيجيا يعزز مكانة المجموعة في قطاع صناعة السيارات”.
يذكر أن المنصة الصناعية طنجة المتوسط تمتد على مساحة تفوق 3.000 هكتار، وتضم أكثر من 1.400 شركة، وتوفر حوالي 130 ألف منصب شغل، حيث بلغ رقم الأعمال التراكمي 17,22 مليار دولار مع متم سنة 2024، في قطاعات استراتيجية تشمل صناعة السيارات والطيران واللوجستيك والنسيج والتجارة.