سالم الصوافي: طبيعة الإمارات ملهمة لعدسات المصورين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خولة علي (دبي)
يواصل المصوّر سالم الصوافي حصد الجوائز في الكثير من المسابقات المحلية والعالمية للتصوير الفوتوغرافي، فهو دائم الحرص على المشاركة والتفاعل معها، وقد تم تكريمه مؤخراً في مسابقة الكويت للتصوير الجوي في نسختها الثالثة، محققاً المركز الثاني عن محور الأبيض والأسود، وهذه النسخة ضمت مشاركات من مصورين محترفين من دول مجلس التعاون الخليجي، قدموا أعمالاً فنية لمشاهد من الطبيعة التي تتسم بها دول الخليج من بر وبحر وسماء وتضاريس وجمالية العمران، من خلال عرض أكثر من 1000 صورة ضمن ثلاث فئات، هي: فئة الأبيض والأسود، فئة الطبيعة والحياة الفطرية، وفئة المدن والعمران.
صحراء ليوا
جاءت مشاركة سالم الصوافي في مسابقة الكويت للتصوير الجوي؛ بهدف إبراز جمال طبيعة ومعالم دولة الإمارات، وتمثيل الوطن في المحافل الدولية للتصوير، لتسليط الضوء على ما تتمتع به من طبيعة ساحرة ملهمة لعدسات المصورين، فهذا التنوع البيئي التي تتمتع به الدولة خلق نوعاً من المنافسة بين المصورين لالتقاط صور متميزة وبزوايا احترافية لمناطق ذات تضاريس متنوعة، موضحاً أن الإلهام وراء الصورة التي شارك بها في المسابقة جاء بعد زيارته لصحاري الإمارات، خاصة صحراء ليوا التي تُعتبر جزءاً من صحراء الربع الخالي الممتد والشاسع بكثبانه الرملية من ناحية الإمارات.
عمق المشهد
ولرغبة الصوافي في التقاط جمال الطبيعة الصحراوية وما تخفيه من مناظر آسرة، التقط الصورة الفائزة والتي تُظهر الكثبان الرملية مع شخص يمسك بزمام الإبل خلال وقت الضباب، من خلال التصوير الجوي بكاميرا الدرون، في لقطة توثق عمق المشهد ودقته، وتجسد علاقة الإنسان بالطبيعة وتناغمه معها، على الرغم من قسوة الصحراء وشدتها، ومع ذلك استطاع أن يستلهم منها قوته وثباته وقدرته على التأقلم والعيش فيها، وتسخير مواردها في ظل ندرتها.
رحلة حياة
أوضح الصوافي أن عناصر الصورة أعطتها لمحة من العزم والقوة والصلابة مع الهدوء والسكينة والبساطة والصبر، في مشهد يثير العواطف والتفكير العميق واكتشاف التباين بين الوحدة والشرود والتأمل في أعماق الذات، والانغماس في جمال الطبيعة وعظمة الخالق، وكأن هذا المشهد البسيط يشير إلى رحلة الحياة والبحث عن الهدف منها.
تحديات
واجه سالم الصوافي تحديات جمّة، أبرزها البُعد الجغرافي للموقع والانعزال التام عن العالم الخارجي، والتعامل مع الظروف المتغيرة للحصول على زوايا تصوير مثالية، لا تؤثر على المشهد أو الكادر؛ لذا اجتهد في توجيه العدسة بعناية لتجنب التقاط العناصر المزعجة التي قد تشوه اللقطة، لتبقى تجربة مثيرة لإلهام المصورين المحترفين، للركض خلف لقطات ومشاهد متفردة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الطبيعة التصوير التصوير الفوتوغرافي الصحراء ليوا
إقرأ أيضاً:
“سناب تشات” تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية
البلاد- الرياض اختتمت شركة” سناب تشات” بنجاح أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في المملكة Saudi AR Lens Challenge Hackathon، الذي أقيم يومي 6 و7 مايو في مكتبها بالعاصمة الرياض. جاء هذا الحدث بتنظيم من فريق الأعمال الخيرية في شركة سناب (Snap Philanthropy) بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – (EFE Global)؛ حيث اجتمع أكثر من 50 طالبًا وطالبة من جامعات سعودية متميزة في تجربة تفاعلية مكثفة؛ تهدف إلى الجمع بين التعبير عن الهوية الوطنية السعودية مع تقنيات الواقع المعزز المتقدمة. على مدار يومين، تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا على استخدام منصة Lens Studio، بإشراف مباشر من خبراء سناب، كما أتيحت لهم فرصة تصميم عدسات AR مستوحاة من الثقافة السعودية والمناسبات الوطنية. لم يكن الهدف مجرد التدريب التقني، بل تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كوسيلة لرواية القصص الثقافية بأساليب مبتكرة. تضمن البرنامج أيضًا جلسة حوارية مع قيادات سناب حول سبل الاستعداد و النجاح في المسيرة المهنية، واختُتم بعرض نهائي قدم فيه المشاركون ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتم تكريم العدسات المتميزة بناءً على معايير الإبداع والتقنية والارتباط بالهوية الوطنية. وسيتم النظر في العدسات الفائزة لاستخدامها ضمن حملات أو فعاليات قادمة لشركة سناب، وهو ما يفتح أمام المشاركين أبوابًا جديدة للمشاركة في المشهد الإبداعي السعودي. ويكتسب النشاط أهميته من الدور المحوري، الذي تلعبه” سناب شات” في حياة المستخدمين الرقمية في السعودية؛ حيث يستخدم التطبيق أكثر من 25 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويبلغ معدل التفاعل الأسبوعي مع عدسات الواقع المعزز 85%. ويُعد التطبيق من بين القلائل التي يُفتح فيها أكثر من 50 مرة في اليوم من قبل المستخدم الواحد، وهو ما يعكس مدى اندماجه العميق في الثقافة الرقمية اليومية للمجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية. وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ/عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب في السعودية بقوله:” نفخر في” سناب تشات” بكوننا جزءًا مهمًا من الحياة الرقمية اليومية في المملكة؛ حبث يمثل هذا السياق لنا أرضية تشجعنا لتبني برامج، نصنع من خلالها منصة تمكن الشباب والشابات من الانتقال من مجرد استخدام تقنية الواقع المعزز إلى صناعتها، ومن استهلاك القصص إلى روايتها بأسلوب يعكس هويتهم، ويمنحهم وسائل جديدة للتواصل مع مجتمعهم ومع العالم.” من جانبه، علق الأستاذ /عمرو عبد الله، مدير برامج الخليج، بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف اي اف اي ،Education for Employment – EFE Global على هذا التعاون، قائلًا:” هذا البرنامج المتميز يمنح الطلاب نافذة على المستقبل الرقمي، حيث يتقاطع الإبداع والتقنية والثقافة لصناعة الفرص وخلق فرص عمل مستقبلية. من خلال تعاوننا مع سناب، نُسهم معا في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي قادر- ليس فقط- على التكيف مع التغيير، بل على قيادته.”