إبراهيم عيسى عن أزمة الكهرباء: توجد حالة من الاحتقان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا أمام مشهد لا بد أن نعترف أنه حالة صعبة للغاية فيما يخص الكهرباء وهناك مجتمع يشكو ويتوجع وغاضب، موضحًا أن حالة الاحتقان لدى الشعب المصري وأي التفاف حول هذه الحقيقة يعني التغافل والمكابرة؛ لأن كل طبقات المجتمع المصري تعاني وليس الأمر قاصر على طبقة بعينها.
أزمة الكهرباءوأوضح "عيسى"، خلال برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة الاحتقان تتجاوز كل الطبقات وهناك حالة من الاحتجاج والغضب المكتوم أو المعلن والإحباط، مشددًا على أنه من الأمانة الوطنية أن يكون الأمر مكشوف للجميع، لأن التعامي عنه والتصور أن لدينا معرفة بالواقع ولكن هي زائفة هو خطر كبير جدًا، مؤكدًا أن الصورة الضبابية لصانع القرار سينتج قرارات لن تكون صائبة شعبيًا أو جماهيريًا
مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: تصريحات بوريل حول غزة تعد إقرارًا بإدانة إسرائيل مستشار الرئيس يكشف تطورات جديدة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف أن المجتمعات تستقر بالرضا والتراضي والقبول، وهي ما تسمى بشرعية القبول، موضحًا أنه في حالة وجود الاحتقان فلا بد سريعًا من امتصاص الحالة ولكن إنكارها يعني تعميق فجوة اهتزاز شرعية القبول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء أزمة الكهرباء إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: السوشيال ميديا توجه أنظار المعنيين للقضايا المهمة
أكد دكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست منفصلة عن المجتمع الحقيقي، بل هي جزء مكمل له، وتلعب دورًا في مراقبة السلطة التنفيذية والأداء، فضلاً عن توجيه أنظار الجهات المعنية إلى العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية.
وأشار سعيد صادق، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن طبيعة المجتمع المصري شهدت تغيرًا ملحوظًا مع تزايد أعداد مستخدمي السوشيال ميديا، حيث تم ربط المجتمع المصري بأبنائه في الخارج، مما ساعد على توسيع دوائر العلاقات الاجتماعية والمعارف، وفتح المجال أمام زيجات من خارج نطاق الأقارب التقليديين.
وشدد على أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تقوية الروابط الأسرية، وتسهيل عمليات الاستثمار، بالإضافة إلى توسيع دائرة المعارف الاجتماعية والمهنية، موضحًا أن الديمقراطية هي عملية تعليمية، وأن ظهور السوشيال ميديا فتحت الطرق أمام التعبير، لكنها في الوقت نفسه أحدثت حالة من الاستقطاب بين المستخدمين، موضحًا أن أصبح البعض أكثر عدوانية، بينما يخشى آخرون إظهار شخصياتهم الحقيقية ويلجئون لاستخدام أسماء مستعارة للحماية.
وتابع: "السوشيال ميديا أصبحت مؤشرًا مهمًا لاهتمامات الرأي العام، رغم أن التفاعلات عليها قد تتحول أحيانًا إلى اشتباكات حادة بين مستخدميها".