بمشاركة المملكة.. ورشة عمل عن "منتدى التعاون العربي - الصيني"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال -إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية) بالتعاون مع مركز التحرير للدراسات والبحوث المصري، ورشة عمل متخصصة بعنوان "منتدى التعاون العربي - الصيني 20 عامًا من العطاء والتعاون" بمشاركة ممثلي الجهات المعنية بالبحوث والدراسات الإستراتيجية في الدول العربية.
ومثّل المملكة في الاجتماع مدير مركزي الدراسات الاستراتيجية والدراسات الأمريكية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية د. منصور المرزوقي. 3 محاور
وناقشت الورشة 3 محاور، تناولت الأنشطة السياسية والاقتصادية، والأنشطة التكنولوجية والتعليمية والفكرية، والأنشطة الثقافية والإعلامية والسياحية.
وأكد مدير إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالجامعة العربية الوزير المفوض د. علاء التميمي خلال إلقائه كلمة الأمانة العامة للجامعة، أن التعاون بين الجانبين شهد تطورًا مهمًا بانعقاد القمة العربية - الصينية الأولى في التاسع من ديسمبر عام 2022 بالرياض.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفعل الإرادة الصادقة والعزم الراسخ لقادة الدول العربية والصين لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتعزيز التدابير الفاعلة للعمل معًا في حل مشكلات التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتمثل الورشة منصة للحوار المتبادل بين الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها منتدى التعاون العربي - الصيني منذ تأسيسه، وعلى مدى 20 عاما، والوقوف على أهم التحديات التي واجهته، ووضع رؤية مستقبلية استشرافية للمنتدى، وتحديد أهم المجالات المطلوب تكثيف التعاون فيها خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية منتدى التعاون العربي الصيني منتدى التعاون العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.