"سهل ومباشر".. طلاب الإسماعيلية يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية دون أي مشاكل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شهدت امتحانات الثانوية العامة 2024 بمحافظة الإسماعيلية أجواءً هادئة، حيث أدى طلاب المحافظة اليوم امتحان اللغة الأجنبية الثانية دون أي مشاكل تُذكر، وذلك في 31 لجنة امتحانية موزعة على 8 إدارات تعليمية.
وأكد الطلاب أن الامتحان كان سهلًا ومباشرًا، حيث تضمن أسئلة واضحة ومباشرة من المنهج الدراسي، مما سهل عليهم الإجابة دون صعوبة.
حرص اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، على متابعة سير امتحانات الثانوية العامة منذ بدئها، حيث تفقد عدداً من اللجان الامتحانية للاطمئنان على سير العملية الامتحانية وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب.
وشدد المحافظ على ضرورة توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب تمكنهم من أداء امتحاناتهم بكل تركيز ودون أي قلق أو توتر، مؤكداً على أهمية هذه المرحلة في حياة الطلاب ومستقبلهم.
جُهود مكثفة لضمان سير الامتحانات بسلاسةمن جانبه، أوضح الدكتور محمد بحيري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن المديرية قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بسلاسة، حيث تم تجهيز اللجان الامتحانية بأفضل صورة وتوفير جميع احتياجات الطلاب من أدوات كتابة ومقاعد مريحة ومراوح وغيرها.
وأشار بحيري إلى أنه تم تكليف لجان متابعة من المديرية والإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات والتأكد من عدم وجود أي مشاكل، كما تم تفعيل غرف العمليات المركزية والإدارية للتعامل الفوري مع أي طارئ قد يحدث.
امتحانات ناجحة في ظل تعاون الجميع
أثنى وكيل وزارة التربية والتعليم على جهود جميع العاملين في المنظومة التعليمية من معلمين ومراقبين وإداريين، الذين بذلوا قصارى جهودهم لضمان سير الامتحانات بنجاح، كما توجه بالشكر لولي أمر الطالب لتعاونهم مع المديرية وتوفير بيئة مناسبة لأبنائهم خلال فترة الامتحانات.
كلمات ختامية
مع ختام امتحان اللغة الأجنبية الثانية، يتطلع طلاب الإسماعيلية إلى باقي امتحانات الثانوية العامة بكل ثقة واطمئنان، مؤمنين بقدرتهم على تحقيق النجاح والتميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية امتحانات الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الثانية سیر الامتحانات
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.