صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@07:55:36 GMT

«مو» ضحية «الحادث المؤلم»!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

 
يوجين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليكرز يتعاقد مع مدرب بـ «عملية سريالية» ليفاندوفسكي: لن أتوقف!


لن تتمكن أثينج مو من الدفاع عن ذهبية سباق 800 متر في أولمبياد باريس المقرر هذا الصيف، وذلك بعد تعثرها خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي الذي سيشارك في الدورة الثالثة والعشرين من الألعاب الصيفية الاثنين في يوجين.


وتعثرت ابنة الـ22 عاماً التي كانت من أبرز اكتشافات أولمبياد طوكيو صيف 2021، بعد 200 متر على انطلاق النهائي على مضمار «هايوورد فيلد».
وتخطت الفائزة أيضاً بذهبية التتابع 4 مرات، 400 متر في أولمبياد طوكيو خط نهاية السباق والدموع على وجنتيها، بعد فشلها في العودة من بعيد، وتعويض الوقت الذي أهدرته جراء تعثرها.
وسلطت هذه الحادثة المؤلمة الضوء على الطبيعة القاسية للتجارب الأولمبية الأميركية في المضمار والميدان، إذ تعتبر من الأحداث الأكثر تنافسية في ألعاب القوى العالمية خارج البطولات الكبرى.
يتأهل إلى الألعاب الأولمبية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل حدث، من دون أن تؤخذ في الحسبان النتائج الأخرى التي سجلها الرياضيون طوال الموسم.
ولم تشارك مو، بطلة العالم لعام 2022، في أي لقاء هذا الموسم بسبب الإصابة، ورغم ذلك بدت في وضع مريح خلال تصفيات السباق في التجارب الأميركية، ومرشحة لحجز مكانها في الفريق الأولمبي.
لكن التعثر قضى على آمالها، لتكون الولايات المتحدة مُمَثَلة في سباق 800 م خلال الأولمبياد الفرنسي عبر نيا أكينز التي حلت أولى بزمن قدره 1:57.36 دقيقة، آلي ويلسون وجولييت ويتاكر اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث توالياً.
وفي المسابقات الأخرى التي أقيمت في يوجين، فاز كوينسي هول بسباق 400 متر للرجال بزمن 44.17 ثانية، متفوقاً على مايكل نورمان (44.41 ثانية) وكريس بايلي (44.42 ث)، بينما أضاع اليافع كوينسي ويلسون (16 عاماً) فرصة التأهل إلى باريس 2024 بعدما احتل المركز السادس.
وما زال بإمكان ويلسون السفر إلى العاصمة الفرنسية كجزء من فريق التتابع 4 مرات، 400 متر.
وأظهر بطل العالم لسباق 110 أمتار حواجز غرانت هولواي أنه مستعد لإضافة الميدالية الذهبية الأولمبية إلى سجله، بعدما حقق أفضل زمن لهذا العام بتسجيله 12.92 ثانية في التصفيات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء الكامل على غزة، إلى جانب خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الجديدة للقطاع، تبدو مقدمة لنكبة ثانية.

وأكد لازاريني في مقابلة مع موقع ميدل إيست آي البريطاني، رفضه خطة توزيع المساعدات الجديدة التي تسعى إلى استبدال العمل الإنساني للأمم المتحدة في القطاع

كما انتقد، المفوض العام للأونروا، دولة الاحتلال لإرسالها قافلة صغيرة من الشاحنات تحمل إمدادات حيوية إلى القطاع، قائلا إنها "قليلة جدا" وإن "الجميع في غزة يعانون من الجوع".

وأضاف، "في الوقت الحالي، ما نتحدث عنه هو قطرة في بحر من الضيق وفي بحر من الاحتياجات"، قال لموقع ميدل إيست آي في مقابلة واسعة النطاق في مدينة جنيف السويسرية.

وتابع، "نحن نواجه جوعا مصطنعًا بالكامل و من صنع الإنسان. الجوع يتفاقم، و يبدو أن الجوع الشديد يُستخدم كسلاح في الحرب".

وأردف لازاريني، "لقد رأينا خلال وقف إطلاق النار، قبل شهرين أو شهرين و نصف، أنه عندما لا تكون هناك عوائق أو حواجز، كانت الجهات الإنسانية قادرة على زيادة مساعداتها بشكل كبير و الوصول إلى المحتاجين.".

ومضى قائلا، "في البداية سؤالي هو: لماذا نعيد إختراع العجلة؟ "وفقًا للنظام الجديد، يُطلب من الناس الذهاب إلى أربعة مواقع مختلفة، مما يعني أنه يتم إجبارهم على التحرك من أماكنهم، و على التجمع حول نقطة التوزيع هذه و بالتالي، يصبح ذلك أداة لتهجير السكان قسرًا." "إنه مخطط لا يرقى إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية مثل الاستقلالية، و الحياد، و الإنسانية".

وأكد، أنه "لن يتمكن الجميع من الذهاب، مما يعني أن عددًا من الناس سيتعرضون للتمييز في الحصول على المساعدة." "يجب أن تكون بصحة جيدة لتتمكن من السير مئات الأمتار – إن لم يكن كيلومترات – لاستلام طردك الغذائي و العودة إلى عائلتك".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي منظمة إنسانية تحترم المبادئ الأساسية للعمل الإنساني أن تلتزم بمثل هذا المخطط." "هذا الواقع يُستبعد فعليًا من نظام التوزيع النساء المعيلات لاسرهن ، أو الأشخاص الأكثر ضعفا، أو كبار السن في غزة." "لا أعتقد أن هذا النموذج سينجح، لكنه يبدو أيضًا وكأنه صُمم لخدمة هدف عسكري أكثر من كونه يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيا".

وأردف، "إذا لم تعد غزة أرضًا للفلسطينيين، فسيعتبرون ذلك نكبتهم الثانية." "موظفونا يشاركون السكان في غزة مصيرهم." "من المرجح أن يخسر [الطلاب الفلسطينيون] عامًا دراسيًا كاملًا بسبب هذا القرار."

وشدد، "نواصل العمل، بشكلٍ ما، في ظل غياب وزارة تعليم أو وزارة صحة أولية تُعنى باللاجئين الفلسطينيين مدارسنا في الضفة الغربية لا تزال مفتوحة، و نحن نوفر التعليم لأكثر من 50 ألف طالب." "أنشطتنا في الضفة الغربية و قطاع غزة – باستثناء توزيع الغذاء الذي ناقشناه – لا تزال مستمرة."

مقالات مشابهة

  • لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
  • النيابة العامة تقرر عرض ضحية طفل المرور على الطب الشرعى
  • النيابة تقرر صرف ضحية طفل المرور بعد سماع أقواله فى مشاجرة المقطم
  • النيابة تستمع لأقوال يوسف ضحية الاعتداء من طفل المرور
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN النسبة التي قد يتم احتلالها من غزة خلال شهرين
  • الأمير فهد بن جلوي يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية البيروفية
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الإسرائيلية مقدمة لنكبة ثانية
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق موسم صيفي رياضي بالقرية الأولمبية
  • كتلة إطارية: لا يوجد فيتو على ولاية ثانية للسوداني وهذه آلية منحها