بالصور.. كلاب ضالة تتسبب في حالة رعب شديد بين ساكنة الهرهورة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بوسحابة
على بعد أيام من انطلاق موسم الاصطياف، تعالت أصوات بمدينة الهرهورة، مطالبة مسؤولي الجماعة بضرورة تكثيف جهودها قصد التصدي لظاهرة الكلاب الضالة التي باتت في انتشار مستمر، يهدد أمن وسلامة الساكنة.
وارتباطا بالموضوع، أكد مصدر مطلعة لموقع "أخبارنا" أن سكان إقامتي "الجوهرة" و"الصخور البيضاء 2"، يعانون منذ مدة مع كلاب ضالة تعترض سبيل المارة باستمرار، خاصة الأطفال، الذين يعيشون حالة رعب شديد، مشيرا إلى أن المتضررين استنجدوا ما مرة بمصالح الجماعة، قصد القيام بدورها في مكافحة هذه الظاهرة، لكن دون أي طائل.
في ذات السياق، أكدت مصدر الجريدة أن تماطل مصالح جماعة الهرهورة في القيام بواجبها رغم إشعارها أكثر من مرة بخطورة الموقف، فسح المجال أمام اتساع رقعة هذه الظاهرة، مشيرا إلى عددا من التجمعات السكنية تعرف ارتفاعا مقلقا لأعداد الكلاب الضالة، ما يستوجب حسب رأيه تدخلا عاجل قبل وقوع ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.
وبالتزامن مع فصل الصيف، تشهد جماعة الهرهورة المعروفة بجمال شواطئها، توافد أعداد كبير من المصطافين والزوار، وهو ما يزيد من احتمال تعرضهم لخطر هذه الكلاب الضالة التي يجهل الكل وفق تعبيره مصدر الجريدة، ما إن كانت تحمل أمراضا معدية، من قبيل السعار.
هذا وأكد المصدر ذاته أن الساكنة المتضررة، راسلت المصالح المختصة عبر شكاية، طالبت من خلالها بضرورة شن حملة واسعة تروم انتشال الكلاب الضالة وتطهير شوارع الهرهورة من خطورتها التي باتت مصدر قلق ورعب كبيرين بالنسبة للجميع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
الجريدة الرسمية.. ذاكرة مصر التشريعية وسجل تطورها السياسي والدستوري
منذ إصدار عددها الأول، عام 1828ارتبطت الجريدة الرسمية بكونها ذاكرة مصر التشريعية وسجلها القانوني، والشاهد على التطورات والإصلاحات السياسية والدستورية، ونقطة التحول في مسيرة الحداثة الثقافية والحضارية بعد دخول الطباعة للمرة الأولى إلى مصر، وباعتبارها أول جريدة رسمية عربية تمثل إطارا لإعلان القوانين وأداة للتوثيق، ومرجعا قانونيا لكل جهات ومؤسسات الدولة.
وفي حين شهدت مصر على مدار تاريخها الحديث، تغيرات كبيرة في نظامها الإداري والمؤسسي، وتطورات في الحياة السياسية والدستورية، ظل دور الجريدة الرسمية راسخا كسجل تاريخي يوثق مراحل التطور منذ عهد محمد علي وحتى اليوم، فهي لا تزال تلعب دورا أساسيا كأحد الركائز لتنفيذ القوانين والتشريعات، التي لا تعتبر سارية إلا بنشرها في الجريدة.
وحول الخلفية التاريخية للجريدة الرسمية، قال المؤرخ محمد الشافعي، إن أول دخول للمطابع إلى مصر كان برفقة الحملة الفرنسية عام 1798 والتي كانت تستخدمها لطباعة المنشورات والبيانات الموجهة إلى الشعب المصري، ومثلت تلك الخطوة نقلة حضارية كبيرة فتحت الباب أمام تأسيس صناعة الطباعة في مصر، بعد أن كانت كتابة الكتب القديمة والتدوين يعتمد على النسخ بخط اليد.
وأضاف أن تلك الخطوة مهدت لمحمد علي باشا بعد توليه حكم مصر، العمل على مشروع تحديث بعض المصالح وتقويتها، وفي عام 1828 قرر محمد علي إصدار أول جريدة في تاريخ مصر تحت اسم الوقائع المصرية التابعة لديوان المعارف آنذاك، وظلت على هذا النحو حتى عاد رفاعة الطهطاوي من بعثته في باريس، وتولى رئاسة تحرير الجريدة في عام 1835.
وتابع أن العدد الأول للوقائع المصرية كان عبارة عن ورقتين تضم ٤ صفحات تنشر باللغتين العربية والتركية، وتتناول بشكل عام أخبار معيشة المصريين وأوامر الحكومة، لافتا إلى أنه بعد تطور النظام الإداري والقانوني، أصبحت هي الجريدة الرسمية بشكلها الحالي التي ينشر بها أي قرار لرئيس الجمهورية أو مجلس الوزراء أو قوانين من مجلسي النواب والشيوخ أو أي قرار وزاري، والتي لا يعتد بها إلا بعد نشرها بالجريدة.
وحول حفظ أعداد الجريدة كوثائق رسمية للدولة، أشار «الشافعي» إلى أن النسخة الأولى من الجريدة موجودة بمتحف المطابع الأميرية، إلى جانب الأعداد اللاحقة التي يتم حفظها وتوثيقها بشكل مستمر.
ومع بداية تطور النظام الإداري وتنظيم النشر الرسمي بشكل أكبر، جاءت فكرة فصل «الجريدة الرسمية» التي أصبحت النشرة القانونية الرئيسية للدولة المخصصة لنشر القوانين والدساتير والقرارات الجمهورية والاتفاقيات الدولية، عن «الوقائع المصرية» المخصصة لنشر الإعلانات القضائية والقرارات الإدارية والإخطارات القضائية وغيرها، ومع التوجه نحو التحول الرقمي، أتاحت الحكومة المصرية أرشيف الجريدة الرسمية والوقائع المصرية بصيغة إلكترونية على مواقع رسمية.
اقرأ أيضاًالجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ المنوفية بشأن تنظيم أعمال البناء والتخطيط العمراني
الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بإنشاء عدد من الجامعات الأهلية
الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج 11 متهمًا على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات