الحكومة تؤكد تقليص مدة دراسة الطب إلى ست سنوات وإدماج الذكاء الإصطناعي في التكوين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء ، أن التدابير الجاري تفعيلها لإعادة هيكلة التكوين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، تتمثل أساسا في الهيكلة البيداغوجية للتكوين الطبي دبلوم دكتور في الطب ، وتفعيل الهيكلة الجديدة لنظام التكوين في الطب ابتداء من السنة الجامعية المقبلة ، والتي ستهم الفوج الجديد للطلبة الملتحقين بكليات الطب و الصيدلة ابتداء من شتنبر 2024 ، من خلال اعتماد دفتر ضوابط بيداغوجية وطنية جديدة لدبلوم دكتور في الطب ونشره في قرار وزاري و ذلك في إطار مدة التكوين لست سنوات قصد الحصول على دبلوم دكتور في الطب مع الحفاظ على القيمة الاكاديمية و القانونية للدبلوم.
و قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في تصريح اليوم الثلاثاء، أن نظام التكوين الجديد يشمل إدراج وحدات لتمكين الطلبة من كفاءات ومهارات في مجالات الرقمنة و الذكاء الاصطناعي و الطب عن بعد و التأهيل في طب الاسرة و المحاكاة ومهارات حياتية و ذاتية و لغات أجنبية تتماشى مع تطورات الممارسة الطبية عالميا.
و أشار الى ان النظام الجديد يعتمد على أنماط بيداغوجية جديدة ومبتكرة تضم التعليم عن بعد كنمط مكمل للتعليم الحضوري.
و أكدت الحكومة أن الطلبة الحاليين الذين يتابعون دراستهم حاليا بكليات الطب و الصيدلة من السنة الاولى الى السنة الخامسة خاضعين للهيكلة البيداغوجية الحالية للتكوين الطبي مع تمكين المستوفين منهم للسنة السادسة من الاستفادة من تداريب سريرية بالمصالح الاستشفائية المعتمدة للتكوين و التأطير من طرف اللجن الجهوية قبل مناقشة الاطروحة و تجري هذه التداريب في ظرف ثلاثة أشهر على الاقل و سنة على الاكثر.
و يستفيد المعنيون من تعويضات مماثلة لتلك التي يستفيد منها الطلبة في السنة السادسة كما يحصلون على اشهاد عن كل فترة من هذه التداريب، بالإضافة لإدراج وحدتين لطلب الاسرة خلال السنة السادسة من التكوين تتوج باشهاد للتكوين.
كما أعلنت الحكومة عن اعتماد إطار مرجعي للتعليم عبر المحاكاة تستفيد منه جميع كليات الطب والصيدلة و كليات طب الاسنان مع الاستمرار في تعزيز تجهيز الكليات على المستوى الوطني بالمعدات اللازمة ، واعتماد مضامين رقمية وعبر المحاكاة تستفيد منها جميع الكليات على المستوى الوطني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة البريميرليج يحسم الجدل: لا تقليص لعدد أندية الدوري
حسم ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الجدل المتصاعد بشأن المقترحات التي تطالب بتقليص عدد أندية البريميرليج من 20 إلى 18 نادياً، مؤكدًا رفض الرابطة القاطع لأي ضغوط قد تدفعها لاتخاذ مثل هذا القرار، الذي يرى أنه لا ينبغي فرضه على البطولة الأعرق في العالم.
وفي تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC Sport، قال ماسترز بشكل قاطع: "لا أعتقد أنه ينبغي إجبارنا على اتخاذ هذا القرار"، مشيرًا إلى أن الرابطة ترى أن عدد الفرق الحالي يمنح الدوري زخماً تنافسياً فريداً ومكانة تجارية لا مثيل لها.
تأتي هذه التصريحات قبل أيام من انطلاق موسم 2025/2026 المقرر له 15 أغسطس الجاري، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من تتويج نادي تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية على حساب باريس سان جيرمان، في نهائي مثير أُقيم أواخر يوليو، وهو ما عمّق من حالة الجدل بشأن ضيق جدول المباريات والضغط المستمر على اللاعبين.
ويُعد نادي تشيلسي من أكثر الفرق الإنجليزية تضررًا من ازدحام المباريات، إذ امتد موسمه حتى 13 يوليو الماضي، ما أجبر لاعبيه على الاكتفاء بإجازة قصيرة للغاية، في وقت تشير فيه أصوات عدة إلى أن الكرة الإنجليزية باتت تقترب من "حد الخطر" على مستوى اللياقة البدنية وصحة اللاعبين.
هذا الازدحام المتواصل كان قد دفع رودري، نجم مانشستر سيتي، لإطلاق تحذير صريح في سبتمبر الماضي من أن اللاعبين "على وشك الإضراب" بسبب تصاعد عدد المباريات في مختلف البطولات، ما يؤثر على أدائهم ويعرضهم للإصابات.
وعلى صعيد متصل، يُذكر أن رابطة الدوري الفرنسي اتخذت بالفعل خطوة عملية بهذا الشأن، حين أعلنت في الموسم الماضي تقليص عدد فرق "ليغ 1" من 20 إلى 18 فريقاً بداية من موسم 2023-2024، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط وتقليص عدد الجولات.
لكن رغم تلك السوابق الأوروبية، لا يبدو أن الدوري الإنجليزي الممتاز في وارد السير على النهج نفسه، حيث تتمسك الرابطة بنظام الـ20 فريقاً، الذي تعتبره أحد أركان نجاحها التسويقي والفني، وتراه ضرورياً لضمان التنوع التنافسي والإثارة المستمرة طوال الموسم.