مدبولي يعرض تفاصيل توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بحل أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بالتدخل لتخفيف آثار معاناة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، موضحا أنّ الحكومة خصصت مليار و180 مليون دولار لتجاوز آثار ارتفاع الحرارة.
وبيّن مدبولي، التوجيهات الرئاسية لتخفيف وإنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن، كما يلي.
- وضع الآليات الممكنة لإنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن.
- وضع آليات تضمن إنهاء الأزمة بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية.
- اتخاذ قرارات بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي.
- إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء في أسرع وقت.
إجراءات تخفيف أحمال الكهرباء نهائياوكشف رئيس الوزراء خلال مؤتمر في العاصمة الإدارية الجديدة، عن إجراءات الحكومة لتخفيف وإنهاء الأزمة كما يلي.
- إيقاف قطع التيار الكهربائي تماما خلال فصل الصيف اعتبارًا من الأسبوع الثالث من شهر يوليو.
- شغلنا الشاغل حل أزمة تخفيف أحمال الكهرباء بصورة نهائية.
- نسعى لوقف تطبيق خطة تخفيف أحمال الكهرباء قبل نهاية العام الجاري.
- وزير البترول طلب زيادة الاحتياطات الاستراتيجية لمصر من المازوت تحسبًا للحرارة الكبيرة بالصيف.
- سنستورد كميات إضافية من المازوت بقيمة 180 مليون دولار لزيادة الاحتياطات منه لمحطات الكهرباء.
- غلق المحال التجارية في العاشرة مساءً في الطرق والمولات عدا الصيدليات والسوبر ماركت اعتبارًا من أول يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمال الكهرباء أزمة انقطاع الكهرباء التيار الكهربائي تخفيف الأحمال الكهرباء تخفیف أحمال الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".
وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.
ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.
بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".
السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.
كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.
استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.
تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.