مساعي سعودية لاستئناف المفاوضات مع صنعاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت الأردن، الثلاثاء، مساعي سعودية لاستئناف المفاوضات مع اليمن .
يأتي ذلك في اعقاب اعلان صنعاء تجميدها رسميا.
وافاد الصحفي المقرب من المخابرات الأردنية وحيد الطوالبة بأن الرياض تستعد لتفعيل الوساطة العمانية من جديد، متوقعا وصول وفد سعودي إلى صنعاء في القريب العاجل.
وتوقع الطوالبة ان تتضمن التحركات الجديدة توقيع اتفاق بين صنعاء والرياض ينهي سنوات من الحرب بين الطرفين.
وجاء التحرك السعودي مع تلميح يمني بتصعيد جديد مع كشف تجميد المفاوضات على خلفية انخراط اليمن في طوفان الأقصى.
وقال محمد الحوثي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق هذا الأسبوع بان المفاوضات مع السعودية لن تبقى كالمفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال إلى ما لا نهاية في إشارة إلى أن صنعاء قد تتخذ خطوات تصعيدية في حال استمرت حالة الجمود في مفاوضات السلام اليمنية – السعودية ..
وجاءت تغريدة الحوثي عقب تصريحات لرئيس وفد المفاوضات محمد عبدالسلام اكد فيها تجميد المفاوضات مع السعودية منذ نوفمبر الماضي .
وشهد ملف المفاوضات بين اليمن والسعودية تجاذبات خلال الأشهر الأخيرة التي أعقبت قرار اليمن حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ومن ثم توسيعها إلى المتوسط مرورا بالمحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن.
وظلت الولايات المتحدة ترفض ا تقدم في المفاوضات دون وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المفاوضات مع
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.