YNP _ خاص #أبين :

أعلنت فصائل المجلس الإنتقالي، الأحد، عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

جاء ذلك، تزامناً مع تصاعد عمليات الاستهداف التي أنهكت قواعد المجلس العسكرية بأبين، في وقت يعاود خصومه في الإصلاح والقاعدة، نشر فصائلهما.

وقالت فصائل الإنتقالي في بيان، إن قواتها الأمنية بدأت بحملة تكميلية لعملية سهام الشرق في أبين، التي سبق وأن أعلنتها قوات المجلس لإسقاط المحافظة.

ومنذ قرابة عام على انطلاق عملية سهام الشرق في حملتها الأولى، مطلع سبتمبر الماضي، لم تحقق فصائل الإنتقالي أي تقدم يذكر على الأرض مع فشلها في السيطرة على المناطق الشرقية والوسطى بأبين.

وفي وقت سابق اليوم، عرضت قيادة الإنتقالي، صفقة على القاعدة، لاستيعاب عناصر التنظيم ضمن فصائل المجلس في المناطق الوسطى، لكن الصفقة فشلت في ظل اتهام الانتقالي، بتحريك القاعدة وفق أجنداتها.

ويأتي إعلان الإنتقالي عملية عسكرية جديدة في أبين في هذا التوقيت بالذات، في إطار مساعيه لتفادي سقوط أبين، مع بدء السعودية تحركات واسعة للإطاحة بسلطة الشريك الإماراتي في المحافظة، عبر إعادة تفعيل القاعدة وبقايا وحدات هادي والإصلاح.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.

وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".

وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.

وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.

ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.

كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.

وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.

وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • القسام تعلن عن سلسلة عمليات جديدة.. ما هي حجارة داود ؟
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء
  • الحوثيون: 22 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال مايو الجاري