تعليق مهم للمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن إعلان وزير المالية الإسرائيلي إعاقة تمويل السلطة الفلسطينية يهدد بزعزعة المنظومة المالية في الضفة الغربية.
الوضع في غزةوقال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الاستيطان في الضفة الغربية يقوض عملية السلام، مضيفا أن إعلان وزير المالية الإسرائيلي عن نيته إسباغ الصفة الرسمية على مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة مصدر قلق بالغ.
وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أن استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة أمر مروع، مشددا على أنه من غير المقبول مهاجمة قوافل المساعدات ومنشآت المنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية مجلس الأمن الأممی لعملیة السلام فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.